اتفق كل من البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا وخابيير أجيري المدير الفني لمنتخب المكسيك على أن مباراة الفريقين في افتتاح مونديال 2010 التي انتهت بالتعادل بهدف، كانت مرشحة للانتهاء بأي نتيجة.



واختلف المدربان فقط على المشاعر التي خلفها التعادل، حيث اعتبرها باريرا نتيجة عادلة، بينما رأى أجيري أنها تترك مرارة في حلقه.
وقال المدرب البرازيلي المخضرم "الحقيقة أن المكسيك فريق كبير ولعبت بثلاثة مهاجمين. سيطروا على الكرة في بداية اللقاء، لكنهم لم يهددوا مرمانا. حارسنا لم يكن بحاجة سوى إلى صدة واحدة رائعة بحق".
وأعرب باريرا عن رضائه بالنتيجة وأبرز أن فريقه لعب كما كان يجب.
وقال "أشدد على أننا لعبنا بضغط الأبطال وأعتقد أننا أثبتنا قدرات لاعبينا. بمرور الوقت حل عليهم التعب ولعبنا كما كنا ترغب، والأهم أننا فعلنا ذلك أمام منافس كبير".
بدوره أكد أجيري أن فريقه كان بمقدوره "الفوز أو التعادل أو الهزيمة"، واعتبر أن كلا الفريقين خرج "بمرارة" لأن كلا منهما يعتقد أنه استحق الفوز.
وقال أجيري بعد المباراة "كنا في الشوط الأول أفضل بكثير، لكن لم يعجبني عدم التقدم في النتيجة قبل الشوط الأول، نظرا لأدائنا الجيد. كان على النتيجة أن تعكس تفوقنا في حيازة الكرة وفي فرص التسجيل".
واعتبر أجيري أن هدف التقدم الجنوب أفريقي صعب الأمور على فريقه الذي أصابه ذلك الهدف بالفوضى.
وقال المدرب المكسيكي "أصابتنا العصبية، وهم استغلوا سرعتهم ليصعبوا علينا الأمور في شوط ثان كانت القوى قد خارت فيه"، مضيفا "افتقدنا الفعالية، لكننا تمكنا من الخروج بتعادل في وقت سعينا فيه إلى الفوز، لكن كان من الممكن أيضا أن نخسر".