نجح محمد أبو تريكة لاعب النادي الأهلي المصري في الرد على كل المشككين في قدراته، التي تناثرت مؤخرا حول المطالبة بضرورة اعتزاله إلا أنه تمكن من الرد على جميع تلك الأقاويل بإثبات ذاته وتسجيله للهدف الثالث في مرمى الزمالك، التي انتهت لصالح الأهلي 3-1، وكذلك هدف الفوز على بتروجيت والتأهل إلى المربع الذهبي لبطولة كأس مصر.
استعاد أبو تريكة ذاكرة التهديف من جديد بعد غياب دام لفترة زمنية طويلة، ورسم البسمة على وجوه جماهير الأهلي المصري وكذلك جهازه الفني بقيادة حسام البدري.
فبعد أن كان دوره سلبيا داخل المستطيل الأخضر وناشده البعض بضرورة التقدم بالاعتزال، رد أبو تريكة الملقب بالفنان أو أمير القلوب أو الساحر على كل تلك الشائعات وسجل هدفين في 4 أيام فقط، وهو ما يعد مؤشرا جيدا لعودته للتهديف والتألق من جديد.
نال أبو تريكة رضا الجماهير الحمراء التي حرصت على الهتاف له خلال المباريات التي شارك فيها في الفترة الأخيرة، حتى إنه استعاد شعبيته مجددا وأصبح مادة دسمة لوسائل الإعلام المختلفة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ولكن حرص الجهاز الفني على الإشادة بالمجهود المبذول من أبو تريكة، حتى إن هادي خشبة مدير الكرة بالأهلي أكد أن محمد أبو تريكة استطاع الرد على كل من شكك في قدراته وعاد إلى مستواه المعروف، بعدما ساهم بشكل كبير في وصول الفريق إلى دور الأربعة بالكأس.
وسجل أبو تركة هدفين في آخر مباراتين للأهلي أمام الزمالك في دور الـ16، وأمام بتروجيت في دور الثمانية.