يستضيف ملعب لوفتس فيرسفيلد في بريتوريا مساء الأربعاء أولى مباريات الجولة الثانية
بكأس العالم بجنوب أفريقيا حيث يلاقي أصحاب الأرض منتخب أوروجواي في حوار لفض اشتباك المجموعة الأولى التي يحمل كل فريق بها نقطة.
وتدخل
جنوب أفريقيا المباراة مفعمة بمعنويات مرتفعة بعد رضا الجماهير عن التعادل في الافتتاح مع
المكسيك (1-1) حيث ظهر الفريق بشكل خطر في الهجوم المرتد السريع الذي جاء منه هدف الجناح الأيسر سيفوي تشابالالا.
ومن المنتظر أن يعزز البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا مدرب جنوب أفريقيا الجبهة اليسرى بتسيبو ماسيليلا كظهير معاون لتشابالالا بدلا من لوكاس توالا الذي ظهر بشكل متواضع خلال لقاء الافتتاح.
وسيحاول المهاجم كاتليجو مفيلا كسر النحس الذي لازمه في لقاء المكسيك خاصة الكرة التي تصدى لها القائم في الدقائق الأخيرة، وهو ما سيجعله أكثر يقظة في التعامل مع إمدادات ستيفن بينار وتيكو موديسي من خط الوسط.
وسيطالب الحارس إيتوملنج كون لاعبي خط الدفاع بمزيد من اليقظة حتى لا يواجه كما هائلا من الفرص كما كان الحال أمام المكسيك التي يرى البعض أن المباراة كانت في متناولها خاصة في الشوط الأول.
ويدرك لاعبو جنوب أفريقيا أن الفوز على
أوروجواي بات ضروريا حتى لا يدخل الفريق لقاء فرنسا في الجولة الأخيرة محملا بضغط نفسي كبير، بينما يبدو الحال معكوسا لدى أوروجواي التي تخطت اللقاء الأصعب نظريا بتعادل سلبي مع الديوك.
وقد بدا أوسكار تاباريز مدرب أوروجواي حذرا من سرعة لاعبي جنوب أفريقيا، إلا أنه لا يعتزم تطبيق أسلوب دفاع المنطقة الذي اعتمده أمام فرنسا بل على العكس كشف أنه سيلعب بثلاثة مهاجمين دفعة واحدة.
وأضيف مهاجم باليرمو الإيطالي إدينسون كافاني إلى خط هجوم أوروجواي الذي يعتمد على الثنائي القوي دييجو فورلان ولويس سواريز على أمل تسجيل حضور تهديفي أمام أصحاب الأرض.
ويبدو خط وسط أوروجواي بقيادة إخيديو أريفالو لاعب بنيارول المحلي متماسكا على المستوى الدفاعي، إلا أن التواصل مع الهجوم لم يكن مرضيا في اللقاء الأول وهو ما قد يؤدي إلى عودة أحد المهاجمين للخلف كهمزة وصل بين الخطين.
ويبدو التعادل النتيجة الأسوأ لكلا الفريقين، بينما سيحصل الطرف الفائز على دفعة كبيرة للتأهل إلى دور الستة عشر.