احمد مرعى :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 6151 تاريخ التسجيل : 09/05/2009 التقييم : 40 نقاط : 14565 ::: :
| موضوع: قتل المصري على يد الاسرائيلين حلال وعلى يد العرب فتنه وتشنج 2010-06-18, 3:59 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياجماعه انا عارف اننا ماناش تمن عند كلاب الحكومه لكن اقروا الخبر ده
سلّط تقرير لـ"سي ان ان" بثته على موقعها الإلكتروني الضوء على قضية ازدواجية التعامل المصري مع بعض حوادث القتل أو "الإهانة" التي يتعرض لها مواطنون مصريون على يد "أعداء" أو "أشقاء"، حيث سعى التقرير إلى البحث في أسباب البرود المصري الرسمي والإعلامي وبالتالي الشعبي حيال أحداث قتل لمصريين على أيدي اسرائيليين في مقابل تشنج كبير في الرد على جرائم ترتكب بأيدي عرب بحق مصريين. وتوقف التقرير عند حادث مصرع مواطن مصري هذا الأسبوع وإصابة اثنين آخرين بجروح قرب منطقة طابا، على يد أفراد دورية عسكرية إسرائيلية فتحت عليهم النار بدعوى أنهم "مهربون، كانوا يحاولون التسلل" إلى الدولة العبرية عبر الحدود مع مصر، الأمر الذي يحتاج إلى تحقيق لنفي أو تأكيد الرواية الاسرائيلية. وواجهت السلطات المصرية الحادث بتردد وارتباك حيث نفى مصدر أمني مصري مسؤول بداية علم السلطات المصرية بصحة الحادث، غير أن الإذاعة الإسرائيلية –يقول تقرير "سي ان ان"- نقلت عن مصادر أمنية مصرية أنه تم العثور على جثة "مهرب مصري" "يلاحظ تبني الرواية الاسرائيلية دون تحفظ"، قُتل "خلال اشتباك" "أي أن قتله دفاع إسرائيلي عن النفس" مع دورية للجيش الإسرائيلي بالقرب من "طابا" في جنوب سيناء. وتعيد الحادثة والتعامل المصري البارد معها إلى الأذهان حادثة مقتل جندي مصري في آب/أغسطس 2009 برصاص جنود إسرائيليين وهو داخل حدود بلاده، ثم نسب الحادث إلى خطإ من الجنود في معرفة هوية القتيل، وتعمد الاعلام الرسمي إهمال الحادث ما جعل رد الفعل الشعبي عليه منعدما. ولم تختلف طريقة التعامل مع مقتل الجندي عن طريقة التعامل مع حادثة إصابة شرطي مصري في اشتباك على الحدود المصرية الإسرائيلية شمالي مدينة إيلات المطلة على خليج العقبة على البحر الأحمر، حيث ظل الحادث " دون تفاعل يذكر" يقول تقرير "سي ان ان". ولإدراك "ازدواجية المعايير" المصرية في التعامل مع أحداث مقتل أو جرح مصريين، ذكّر التقرير بقضية مقتل جندي مصري على برج مراقبة مطل على قطاع غزة، واتهمت السلطات حركة حماس بقتله، وكذلك قضية مقتل مصري في بلدة لبنانية بعد اتهامات له بقتل عائلة لبنانية، وسبقت كل ذلك أنباء عن تعرض مصريين لإصابات بعد مباراة المنتخبين المصري والجزائري في أم درمان، في المباراة التأهيلية الفاصلة لكأس العالم. وفي كل هذه الحالات الأخيرة كان رد الفعل الإعلامي المصري حادا وقويا الأمر الذي أدى إلى تهييج الشارع، فجاءت ردود الفعل الشعبية المصرية على الحوادث المذكورة -وغير المبررة على الإطلاق- عنيفة. ويتابع التقرير ردود الفعل على مقتل الجندي المصري برصاص اسرائيلي على صفحة "الفيسبوك" فيجدها "خجولة" لم يتجاوز عددها 11 تعليقا، مقارنة برد الفعل على مقتل المواطن المصري في لبنان، والتي اتسمت بالعنف، و"أدت إلى تطاول فاق الحدود بين معلقين مصريين ولبنانيين وعرب". وإذ يتساءل التقرير عما إذا كانت "هناك ازدواجية عند بعض المواطنين المصريين تجاه مثل هذه الأمور غير المبررة"، فإن السؤال الأهم حول دور الإعلام المصري في ذلك، وحول الخلفيات التي تجعل بعض رموزه يسارعون إلى تضخيم الأحداث التي من شأنها إن تبذر الخلافات بين مصر ومحيطها العربي الاسلامي، في مقابل التعتيم على كل ما من شأنه أن يمس بالعلاقة بين القاهرة وتل أبيب؟!.. |
|