احمد مرعى :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 6151 تاريخ التسجيل : 09/05/2009 التقييم : 40 نقاط : 14566 ::: :
| موضوع: إمام-سابق-للحرم-المكى-يبيح-الغناء-جملة-وتفصيلا-حتى-لو-قيل-له اذهب الى سوق الخضار يا كافر 2010-06-21, 3:55 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفتى الشيخ عادل الكلباني أحد أئمة الحرم المكى السابقين , بإباحة "الغناء" جملة وتفصيلاً، وبأي صوت كان . فقد صرح القارئ السعودي الشهير .. لجريدة الحياة ان الغناء مباح جملة وتفصيلاً، وبأي صوت كان، بعدما كان يبيح من الغناء فقط ما كان "شعبياً"، مثل "العرضة والهجيني والسامري" , وهى أنواع من الغناء التراثى السعودى . وأبلغ الشيخ الكلباني الصحيفة في اتصال هاتفي أنه عندما اشتد النكير عليه في إباحته ألواناً من الغناء، قرر إعلان كل ما في جعبته "ديانة لله، وعلى طريقة المثل العربي المعروف وداوها بالتي كانت هي الداء". وأكد في سياق بحث جديد حرره: "الذي أدين الله تعالى به هو أن الغناء حلال كله، حتى مع المعازف، ولا دليل يحرمه من كتاب الله ولا من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وكل دليل من كتاب الله تعالى استدل به المحرمون لا ينهض للقول بالتحريم على القواعد التي أقروها واعتمدوها، كذا لم يصح من سنة نبينا (ص) شيء يستطيع المرء أن يقول بأنه يحرم الغناء بآلة أو من دون آلة، وكل حديث استدل به المحرمون إما صحيح غير صريح، وإما صريح غير صحيح، ولا بد من اجتماع الصحة والصراحة لنقول بالتحريم". وعن تعليقه عما سبق له من آراء تحرم الغناء، بينها خطبة له معروفة في ذلك، فاعتبرها الكلباني مرجوحة، وأصبحت لا تمثله. وأضاف: "رجعت عن القول بالتحريم لما تبين لي أن المعتمد كان على محفوظات تبين في ما بعد ضعفها، بل بعضها موضوع ومنكر، وعلى أقوال أئمة، نعم نحسبهم والله حسيبهم من أجلة العلماء، ولكن مهما كان قول العالم فإنه لا يملك التحريم ولا الإيجاب". وحول ما إذا كان الداعية المثير للجدل يسمع هو الآخر الغناء، قال: "لا أسمعه ولا أسمح لأهلي بسماعه، ولكن ليس ايماناً بتحريمه وإنما من باب الورع. والفقهاء في الماضي كانوا يوسعون على الناس، ويضيقون على أنفسهم، عكس بعض فقهائنا اليوم". ولدى سؤاله عن توقعه لردود الفعل الإسلامية بعد إباحته لكل ضروب الغناء وزعمه أن الرسول (ص) وعمر سمعاه، أجاب: "ليس ثمة ما أخسره، فقد كُفِّرتُ، ونُصِحْتُ بالذهاب إلى سوق الخضار، وغيرها من التهم، ولذلك فأنا أقول ما أدين الله به، ولا أبالي". |
|