احمد مرعى :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 6151 تاريخ التسجيل : 09/05/2009 التقييم : 40 نقاط : 14566 ::: :
| موضوع: قال إن البرادعي اختار المضي في طريق مسدود.. موسى: جمال مبارك شاب كفء وشاطر.. لكن أنا مع الرئيس مبارك 2010-06-23, 12:41 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حتى السيد عمرو موسى الذى كنا نعتبره من الرجال المحترمين اثر ان يقول كلمة حق خالصه لوجه الله اليكم الخبر عزا عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية السبب الحقيقي لخروجه من وزارة الخارجية المصرية إلى خلافه مع مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق حول التعامل مع إسرائيل، وقال: لم يكن خلافًا بسيطًا بل كانت خناقة معها قالت بعدها إنه لا يمكننا التعامل مع عمرو موسى.
وأضاف في الجزء الثاني من تصريحاته لبرنامج "خط أحمر" على فضائية "دريم"، إن الخلاف مع أولبرايت كان بحضور الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وقال الأخير بعد اللقاء لإخوانه: عمرو موسى هيمشي، وضحك موسى وقال: لم أهتم وكفاية عشر سنوات وزيرًا للخارجية.
وعمل موسى كوزير للخارجية في مصر خلال الفترة ما بين عامي 1991 و2001، انتقل بعدها للعمل كأمين عام لجامعة الدول العربية في مايو 2001، خلفًا للدكتور عصمت عبد المجيد ولا يزال يشغل هذا المنصب حتى اليوم.
وأعاد موسى التأكيد على حق أي مواطن مصري في الترشح للانتخابات الرئاسية، دون أن يستبعد تمامًا فكرة ترشحه وهو ما سبق وأعلنه في أواخر العام الماضي عندما ألمح إلى رغبته في الترشح قبل أن يتراجع عن الفكرة لاحقًا.
وقال ردًا على سؤال حول موقفه من انتخابات الرئاسة المقررة العام القادم وعما إذا كان سيرشح نفسه، "سأقول نفس الكلام الذي قلته مسبقًا من حق أي مواطن مصري أن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية والقانون والدستور يعطيانه هذا الحق، لكن أي شخص يفكر في هذا المنصب لابد أن يكون محكومًا بالعقل الرشيد والحكمة وأن يكون لديه مؤهلات هذا المنصب الخطير".
واعتبر أن من حق الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الترشح للرئاسة في مصر، بعد أن ألمح إلى ذلك بشرط إجراء تعديلات دستورية تتيح للمستقلين الترشح دون عوائق، لكنه حين سئل عما إذا كان سيمنحه صوته في حال ترشحه، رفض إعطاء إجابة حاسمة، وقال لن أجيب على أي تساؤلات افتراضية.
ووصف علاقته بالبرادعي بأنهما "صديقان وزميلا عمل ويجمعهما ذكريات دبلوماسية كثيرة"، ووضع في هذا الإطار لقائهما بجامعة الدول العربية عقب عودة البرادعي إلى مصر في أواخر فبراير الماضي، بقوله: "كان لقاء أصدقاء"، مضيفًا: "كنا نضحك سويًا حول ذكرياتنا وحول بعض المواقف الطريفة التي واجهتنا في حياتنا الدبلوماسية".
وقال موسى إن البرادعي يهدف إلى تحريك المياه الراكدة، إلا أنه يرفض الانضمام لأي حزب سياسي، لأنه أراد أن يكون حركة بمفرده، لكن هذا "سيؤدي به إلى طريق مسدود وعليه أن يتحمل تبعاته"، وتابع موسى: البرادعي أراد أن ينظر للمستقبل وليس لمنصب رئيس الجمهورية.
وأعرب موسى في نهاية الأمر عن اعتقاده بأن الرئيس حسني مبارك سيقرر ترشيح نفسه لولاية رئاسية جديدة في العام القادم، وقال إنه سيعطيه صوته إذا ما قرر ذلك، معبرًا ضمنًا عن رفضه لفكرة ترشح جمال النجل الأصغر للرئيس لخلافة والده.
فرغم أنه أثنى على أداء جمال مبارك كناشط داخل الحزب "الوطني" حيث يشغل منصب الأمين العام المساعد، أمين السياسات بالحزب، واصفًا إياه بأنه "شخص نشط وشاب كفء وشاطر"، إلا أنه قال ردًا على تساؤل حول ما إذا رشح نجل الرئيس نفسه للرئاسة: "أنا مع الرئيس مبارك لو رشح لنفسه ولن أجيب على تساؤلات بلو
|
|