استمرت ردود الأفعال من قبل زملاء المدرس المتوفى داخل أحد استراحات
المراقبين على الامتحانات فى سوهاج خاصة بعدما شاهدوا مدى التقصير الشديد
خلال تعامل الوزارة مع أزمة زميلهم الصحية.
زملاء المراقب المتوفى أكدوا جميعا أن زميلهم أحمد محمد عاكف الذى بدأت
أزمته الصحية يوم الجمعة الماضى توجه إلى مستشفى طهطا العام لتلقى العلاج
إلا أن المستشفى رفضت دخوله بحجة أن هناك تعليمات من الوزير فى حالة إصابة
أحد المراقبين بأى مرض بالتوجه إلى مستشفى الهلال للتأمين الصحى بسوهاج
وليس للمستشفيات العامة وبعدها قام المراقب المتوفى بالتوجه إلى المستشفى
المذكور طلبوا منه كراسة التأمين الصحى والتى لم تكن بحوزته وأنها بمحل
إقامته بالمنيا فطالبته مستشفى الهلال بسداد مبلغ مالى قدره 1000 لكى يتلقى
العلاج وعندما أخبرهم أن المبلغ غير متوفر معه رفضوا علاجه فعاد إلى
الاستراحة مرة أخرى
وما بين الساعة الخامسة والسادسة شعر بالألم مرة أخرى
فتوجه إلى مستشفى العام بطهطا وتم تعليق محاليل له لكن أزمته الصحية زادت
وعاد إلى الاستراحة وطلب من رئيس اللجنة الخاصة بالامتحان ويدعى حامد أن
يصرح له بالعودة وعدم استكمال الامتحان إلا أنه رفض بشدة واستمر إلى اليوم،
إلى أن وافته المنية مساء أمس.
وفى اتصال بوكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج قرر أن المذكور تلقى العلاج
بمستشفى الهلال وقال إن هذا أمر الله.
هذا وقد ألقت الشرطة القبض على مصور التقط بعض الصور وتم وضعه داخل سيارة
الشرطة ومصادرة كاميرته وبعد محاولات تم إطلاق سراحه وتم التحفظ على
الكاميرا بعد إخطاره بتسلمها اليوم من مكتب أمن الدولة.
وعلى جانب آخر ينتظر زملاء و أهل المراقب المتوفى لحمل الجثمان إلى محافظة
المنيا لدفنه بمسقط رأسه وسط تشديد أمنى حول الاستراحة خوفا من اندلاع
بركان غضب من قبل زملائه.
الجثة تتوسط المدرسين فى حوش المدرسة
هنا يبيت المدرسون
استراحة أخرى للمدرسين داخل المدرسة
غرفة طعام المراقبين
دورة المياه باستراحة المدرسة غير آدمية