احمد مرعى :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 6151 تاريخ التسجيل : 09/05/2009 التقييم : 40 نقاط : 14566 ::: :
| موضوع: سعاد صالح للمسيحي الحق فى تولي الرئاسه ويبقى التحريم متعلقا بالخلافه 2010-06-28, 8:32 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شوفوا حد يكلم الحاجه دى اصل الموضوع ناقص قالت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه بجامعه الأزهر والقيادية باللجنة الدينية بحزب الوفد، إنها لا تكفر الأقباط ولا يمكن أن تتفوه بما يسىء للمسيحيين. وأضافت صالح فى تصريحات صحفية: "أكن كل الحب للإخوة الأقباط وهم على صلة جيدة بى، ولا يمكن أن أفتى بتكفير أى قبطى، وإن محاولة الزج بى فى مثل هذه الأمور استهدفت حزب الوفد، والمستفيد الوحيد بها هم المعارضون للحزب ولرئيسه الدكتور السيد البدوى". وشددت سعاد صالح على أن خبر مقاضاتها استهدف الحزب كما استهدف توجه الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد فى ضم أعضاء جدد من العلماء ورموز الفكر والسياسة. وحول موقفها من تولى المسيحى لرئاسة الدولة أوضحت أن ما قالته كان فى معرض تولى الخلافة، وأن نظام الخلافة انقرض وتحول الأمر إلى دولة مؤسسات، وعليه يصبح للمسيحى حق تولى رئاسة شئون الدولة بينما يظل التحريم متعلقا بالخلافة، فالأمر كان بحاجة لتوضيح المواءمة. وأكدت أنها لا تعترض مطلقا على مبادئ الحزب وأنها لو كانت تعترض لما انتمت إليه، مؤكدة أن ثقتها لن تهتز فى الحزب وكانت سعاد صالح أكدت خلال إحدى حلقات برنامج "مانشيت" على قناة "أون تي في" رفضها وصول مسيحي إلى الرئاسة، وأنها لن تنضم لأي حزب يتنافى مع مبادئها الدينية، وأن الولاية من المسلم على الكافر وليس العكس، لذلك أباح الله زواج المسلم بغير المسلمة وليس العكس، وأن شهادة غير المسلم على المسلم غير جائزة بالإجماع لأنه أقل ديناً". وقالت صالح ان "أي مبادئ تخالف ثوابت ديني لن أتبعها ولن يجبرني أحد على مخالفة ديني إرضاء لمطالب بشرية، في ردها على الاتهامات التي وجهت إليها بتناقض فكرها مع مبادئ حزب الوفد الذي يتبع مبادئ علمانية والذي انضمت اليه منذ أيام قليلة، ورفضت صالح خلال الحوار الذي أجراه جابر القرموطي مقدم برنامج "مانشيت" على قناة "أون تي في" الأحد الماضي تولي المسيحيين منصب رئيس الجمهورية مع إعطائهم الحق في تولي كل المناصب القيادية، مبررة ذلك بأن الاقباط لا يعترفون برسالة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في الوقت الذي يعترف المسلمون بكل الأديان السماوية. وتسبب هذا التصريح في العديد من المداخلات التليفونية الساخنة لبرنامج "مانشيت" أبرزها مكالمة رجل الاعمال نجيب ساويرس صاحب القناة الذي رفض ما قالته صالح، وأكد خلال مداخلته أنه لا يمكن لإنسان يؤمن بالله أن يكون كافراً، فالجميع يؤمن بالإله نفسه، مضيفاً "لا نقبل كمسيحيين أي تفرقة بأي تفسير، لأي معنى تحرمنا حقنا في المشاركة السياسية، وطالما جواز السفر يحمل وصف المصري فمن حقي تولي أي منصب في الدولة". |
|