الحور للرجال فما نصيب النساء ؟! -
أخي اختي الكريمين المتعه تتم للإنسان في الآخره عندما تكون معه زوجته ومن العجيب أنه كثير من الناس الصالحين يكبر الرجل ومحبته لزوجته تكبر معه ويزداد الأنس والألفه فعندما يكون في الآخره ربنا بيلحق
به زوجته مثل ما سبق في سورة يس وفي غيرها أن الله يلحق الزوجة بالزوج "إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وأزواجهم على الأرائك متكئون لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون سلام قولا من رب رحيم" فعندما تقضي معه زوجته سنوات في محبه فربنا بيعطيه هذه الزوجه في الآخره نقطه أخرى أن المتعه في الجنه لا نظير لها ويكفي أن القرآن والسنه بينت أن" فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" هذا في الحديث وفي القرآن "فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وانتم فيها خالدون" وما هنا تعني عالم أي كل ما تشتهيه النفس إذن المرأه سيكون لها نصيب هناك نسآء لم تتزوج وتموت أبكار فهؤلاء سيجدون متعة لا نظير لها لا نستطيع ذكرها ولا وصفها لأننا في عالم الحس ده أكبر نعيم الجه رؤية الله سبحانه وتعالى "للذين أحسنوا الحسنى وزياده " "وجوه يومئذ ناضره الى ربها ناظره" نحن في الدنيا عيوننا فانيه والله باقي والفاني لا يرى الباقي أما في الآخره فلنا عيونا خالده فنرى الله الباقي وهذا يكون أسعد نعيم نعيم الرضى المحبه الموده نعمة الله سقيى الله "وسقاهم ربهم شرابا طهورا" وفي الحديث الصحيح أن ربنا بعد ما يدخل أهل الجنه الجنه يناديهم "هل رضيتم " فيقولون "وكيف لا نرضى يا رب " فيقول "إن لكم ميعادا عند ربكم " فيرون الله تعالى كما ترون القمر ليلة البدر لا تشكون في رؤيته ومنهم من يرى الله أكثر من الآخر بحسب أعمالهم فهذا هو النعيم