قيادي بفتح يعترف بوجود فيتو أمريكي على المصالحة الفلسطينية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكّد قيادي بارز في حركة فتح وجود "فيتو" أمريكي يحول دون إتمام المصالحة بين فتح وحماس، وإنهاء الانقسام الفلسطيني. مشيرًا إلى رغبة الإدارة الأمريكية في استمرار الخلافات القائمة.

وأقرَّ مستشار رئيس السلطة الفلسطينية لشؤون التكنولوجيا، ونائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح "صبري صيدم" برفض الإدارة الأمريكية أية محاولات لإنهاء الخلافات بيت فتح وحماس، وقال: "إن التحفظ الأمريكي على إتمام المصالحة الفلسطينية لم ينته"، بحسب صحيفة السفير اللبنانية.

وأضاف: أنّ "تقزيم الحلم الفلسطيني بخلق دويلات في الضفة الغربية وقطاع غزة لا يخدم السلم والأمن في المنطقة، ويجب أن يرى العالم، بما في ذلك الإدارة الأمريكية، أنّ المصالحة الفلسطينية ليست عبئًا على أي عملية سلمية".

وأكّد صيدم أنّ الأولوية الفلسطينية هي "كسر حصار غزة بصورة شاملة"، وتحقيق المصالحة الفلسطينية، التي "لا تبدو بعيدة عن الاستقطابات الإقليمية، لذلك فهي تحتاج إلى تشجيع دول المنطقة".

ونقلت الصحيفة عن صبري قوله: "لا أســتطيع القول بأنّ هناك جزمًا أمريكيًا باتجاه خطوات عملية"، في إشارة إلى ملف المصالحة.

يُذكر أنّ صيدم التقى ـ مؤخرًا ـ كبير مستشاري وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الابتكار إليك روس، وفريق عمل البيت الأبيض المعني بمتابعة خطاب الرئيس باراك أوباما في جامعة القاهرة، كما أجرى سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين في مراكز الأبحاث والشركات الأمريكية