احمد مرعى :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 6151 تاريخ التسجيل : 09/05/2009 التقييم : 40 نقاط : 14564 ::: :
| موضوع: قامت بتجديد مبنى المسلمين السنة في الكونغو.. موفدو الأزهر يحذرون: إيران تعمل على تشييع المسلمين الأف 2010-07-04, 3:45 am | |
| السلاىم عليكم ورحمة الله وبركاته
تصاعدت التحذيرات من تمدد الفكر الشيعي بين المسلمين في الدول الإفريقية، والذي يلعب المال دورًا كبيرًا فيه، في ظل حالة الفقر الشديد في تلك الدول، الأمر الذي يمثل بيئة خصبة للدعوة إلى تشييع المسلمين، تحت ستار تقديم الدعم والخدمات الإنسانية للمسلمين هناك من قبل المنظمات الشيعية.
أكد الشيخ أحمد عبد القادر أحمد أحد موفدي الأزهر في جمهورية الكونغو الديمقراطية لـ "المصريون"، أن قلة عدد علماء الأزهر في البلاد الأفريقية جعل شيعة إيران يسيطرون بأموالهم على المسلمين في تلك البلدان، مشيرًا على سبيل المثال إلى الكونغو، حيث يستغل الشيعة حاجة الناس وفقرهم لتشييعهم، عبر الإغداق على المسلمين بالطعام والشراب والأموال.
وأشار إلى قيام السفارة الإيرانية مؤخرا بتجديد مبنى يعتبر بيت المسلمين السنة هناك، لافتًا إلى أن رجال الدين الشيعة حاولوا مرارًا التودد إلى علماء الأزهر الموفدين إلى الكونغو، لكنهم فشلوا في ذلك، فردوا على ذلك بتوجيه "ضربة" إليهم، عبر تخصيص راتب شهري مقداره مائة دولار لعشرين طالبا كونغوليا أتموا حفظ القران الكريم على أيدي المعلمين الأزهريين، ولم يكتفوا ذلك بل وغووهم بالسفر إلى خارج الكونغو ووعدوهم الزواج من إيرانيات.
وأكد عبد القادر أن الأزهر الشريف ورغم قلة موارد مبعوثيه، إلا أنهم يقومون بجانب الخدمات الدعوية وخدمات وطنية جليلة، ففي الأزمة التي لا تزال مشتعلة بين دول حوض النيل ومصر خرجنا على المنابر وأثناء الدروس الدينية نناشد ونطالب مسلمي الكونغو بالضغط على حكومتهم لعدم التوقيع على اتفاقية تقسيم مياه النيل، وقد تعاطف عدد كبير من المواطنين الكونغوليين وناشدوا حكوماتهم من خلال وسائل الإعلام بعدم الانسياق وراء إثيوبيا ونصرة مصر.
وقال إن مصر تحارب في إفريقيا ليس فقط من الإسرائيليين بل وأيضًا من الإيرانيين، فهناك شركات إسرائيلية لها أدوار خفية غير معلومة، أما إيران فهي تعتقد عندما تحارب الأزهر بأموالها فإنها تهزم مصر على المستوى الدعوي.
وطالب من إدارة الأزهر زيادة عدد أفراد المبعوثين الأزهريين إلى دول إفريقيا، للتصدي لمحاولات إيران نشر المذهب السني في تلك البلدان، وأيضًا مواجهة المنظمات المسيحية العالمية التي تلعب دورًا كبيرًا في تنصير المسلمين في تلك الدول الفقيرة، من خلال عباءة المنظمات الإنسانية
|
|