أحمد ومنى ... نسخة 2010
يا منى يا بنتى الواد ده مينفعش .. ليه يا بابا صدقنى ده حد كويس قوى .. كويس إيه " ده واد سيس " وانا قولت لأ يعنى لأ .. اهيىء اهيىء اهيىء اهيىء.... هذا هو نص الحوار الذى دار بين منى وووالدها حول أحمد حبيب العمر والذى يرفضه الوالد على اعتبار انه " واد سيس" اى شاب تالف من وجهة نظره .
يرضيكى كده يا مونى ابوكى يرفضنى أنا
معلهش يا حمادة .. ما هو شايفك لامؤخذة يعنى " واد سيس "
أنا سيس , طب ده أنا عمرى ما سقطت البنطلون , بقولك إنتى تفكك من أبوكى ده وتيجى تهربى معايا ..
أهرب !!! على فين
فرنسا,, احنا نضرب ورقة عرفى وتسافرى معايا , انا ادرس وانتى تشتغلى وتصرفى علينا ايه رايك ؟
لأ يا أحمد إحنا نعمل محاوله تانية .. و نستنى لما نشوف عم فريد هيعمل إيه مع بابى.
هكذا أنهت منى حوارها مع أحمد بعد رفض والدها القاطع لزواجهما ، ولكنهما وضعوا املاً كبيراً فى محاولة عم فريد بائع المياه الغازية على هضبة المقطم .. والذى كان شاهداً على قصة حبهما الشنيعة ، ولكن مع الأسف الأب رفض تدخل عم فريد فى حياة إبنته الشخصية.
قرر أحمد اللحاق ببعثته وإتصل بمنى وطلب منها أن تترك منزل أبيها وتسافر معه ولكنها رفضت أن تفعل ذلك بأبيها .. إلا أن يوم السفر والدها يقرر زواجها من صلاح نظمى- واحد كده خنيق- فتشعر منى انها اخطات وتريد اللحاق باحمد .. فتمسك موبايلها وتطلب رقم أحمد وعلى الطرف الاخر من الشاشة تظهر صورة أحمد وهو مبحلق فى الموبايل مش مصدق وبيغنى اغنية الفنان الكبير خالد سليم " إهدى يا قلبى إهدى وأستنى هو ده إسمه هى دى الرنة" لكن طبعا مش هيكمل الأغنية كلها احسن منى تقفل ويضطر هو يكلمها وتتحسب عليه دقيقة , المهم يرد بسرعة وبلهفة " حبيبتى انتى فين" فترد منى " انا جاية مش هتجوز غيرك" ويتفقان على ميعاد ومكان اللقاء وتاتى اليه من بعيد وتنادى عليه احممممممممممممممد وهو يرد مننننننننننى وتنتهى القصة بالزواج السعيد