بسبب الزحام الشديد فى «وسط البلد» أمس
الأول، اضطر محمد أبوتريكة، لاعب النادى الأهلى، إلى الذهاب إلى عزاء والد
عصام الحضرى فى مسجد عمر مكرم مستقلاً «فيسبا»، خوفاً من أن يعطله الزحام
المرورى الشديد عن تقديم واجب العزاء.
بمجرد وصول «أبوتريكة» ونزوله
من «الفيسبا» التى استقلها مع أحد عمال غرفة ملابس فريق الأهلى، انفجر
الحضور فى الضحك، مندهشين من ركوب «أبوتريكة» للفيسبا وهو يرتدى بدلة
أنيقة.
لم يجد «أبوتريكة» أمامه سوى الضحك هو الآخر، خاصة أن وائل
جمعة وأسامة حسنى وأحمد حسن لم يكفوا عن النظر له وهم يكتمون ضحكاتهم.
وأكد
«أبوتريكة» أنه اضطر إلى استخدام «الفيسبا» ليلحق بالعزاء لأن شوارع «وسط
البلد» فى ذلك التوقيت كانت شديدة الزحام، فاتفق مع العامل على توصيله
وقال: أثناء ركوبى «الفيسبا» ظن بعض المارة أننى أصور إعلاناً، والبعض
الآخر كان يدقق النظر فى وجهى كأنه «يشبه علىّ» ويتردد فى السلام.
وأضاف أبوتريكة
أن بعض معجيبه عرفوه واستوقفوه لمصافحته ولاحظ على وجوههم
علامات الدهشة.
عاد الضحك ينتشر بين الحضور عندما خرج «أبوتريكة» من العزاء
ليركب «الفيسبا» أيضاً وسط زحام بعض المشجعين الذين توافدوا أمام بوابة
القاعة لمشاهدة النجوم.