أكد محمد أبوتريكة صانع ألعاب النادي الأهلي والمنتخب المصري أنه لن يعتزل
الكرة في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أنه سيقرر ذلك عقب المشاركة في نهائيات
كأس العالم 2014.
وفي حوار ممتع دار بين بركات "المذيع" وتريكه الضيف، قال الأخير "إنه
لازال لديه العديد من الطموحات مع النادي والمنتخب سيسعى لتحقيقها ما يعني
أنه لن يفكر في الاعتزال في الفترة الحالية"، مؤكدًا على إصراره على العودة
بشكل جديد في الموسم المقبل".
وكشف اللاعب عن أن هدفه مع الفريق هو الحفاظ على البطولات التي أحرزها
النادي الموسم الماضي، وإضافة المزيد من الألقاب الأخرى، مشيرًا إلى أنها
ليست أهدافه وحده بل إنها أهداف جماعية لجميع اللاعبين في النادي.
وأشار تريكة إلى أنه حزن حزنًا شديداً عقب خسارة كأس مصر لصالح حرس
الحدود لأنه كان يود إحراز الثنائية، لافتًا إلى أنه قام بوضع الميدالية
التي أخذها في البطولة في حجرته لتكون دافعًا له لتغييرها بالميدالية
الذهبية لكأس السوبر عندما يلتقي حرس الحدود ذاته في نهاية الشهر الجاري،
مؤكدًا أنه يرى في كل "محنة من الله .. منحة للخروج منها أقوى".
وأكد صانع الألعاب الدولي أن الصفقات الجديدة ستساعد الفريق على تحقيق
هذه الأهداف، مؤكدًا أنها كلها صفقات مميزة، متمنيًا أن ينسجم اللاعبون مع
باقي زملائهم ويكون لهم دور في تحقيق البطولات للفريق الأهلاوي.
وشدد اللاعب على أن المنافسة في الموسم المقبل، ستكون شرسة بعدما دعمت
جميع الفرق صفوفها بالعديد من اللاعبين المميزين، مشيرًا إلى أن الجميع
يسعى لإسقاط الأهلي من على القمة".
ولفت إلى أنه يكون في حالة سيئة للغاية يلحظها الجميع عندما يكون
مستواه سيئًا، أو عائد من الإصابة، مشيرًا إلى أن هذه الحالة تؤثر في
علاقته بأهل بيته وزملائه في الملعب.
وكشف تريكة عن علاقته بالمدير الفني السابق للفريق مانويل جوزيه (
المدرب الحالي لاتحاد جدة )، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا ما يحفزه لإخراج
أفضل مستوى له، بانتقاد أدائه، حتى أنه قال له في مباراة للفريق أمام
الكروم بأنه " أسوأ من أسوأ لاعب في الكروم".
كما انتقده في مباراة للفريق أمام الإسماعيلي في نصف نهائي الكأس
بالقول بين شوطي المباراة " كان ياما كان عندي لاعب كبير اسمه أبوتريكة".
وأبان عن انتقاده للعديد من اللاعبين على مستواهم السيئ في المباريات،
فقال إنه في إحدى اللقاءات وجه انتقادًا شديدًا لخط الدفاع وخط الوسط،
وعندما انتقد خط الهجوم والذي كان مكونا مني ومن بركات، ومتعب، فقال" أما
هؤلاء الثلاثة فيبدو أنهم بعد أن ارتدوا قميص المباراة .. غيروا رأيهم
وقاموا بخلعه وقرروا الجلوس في البيت"، كما أنه انتقد محمد عبد الله في
إحدى اللقاءات بالقول "أما أنت يا عبدالله فأنت لا تستحق "zero" بل"two
zero".
وأشار اللاعب إلى أنه لحبه الكبير للمدرب البرتغالي فإنه يشجع المنتخب
البرتغالي.
وتحدث تريكة عن بعض اللاعبين، لكنه خص لاعب الفريق الصاعد مصطفى
عفروتو، مؤكدًا أنه يمتلك موهبة رائعة إلا أنه لابد أن يكون عنده قتال وصبر
كبيرين حتى يصل لأهدافه، منتقدًا رغبته في الحصول على كل شيء بسرعة
كبيرة".
وكشف صانع الألعاب عن أن الابتسامة التي ترتسم على شفاه عقب كل هجمة
يضيعها إنما هي طبيعية وليست مصطنعة، مشيراً إلى أنه لا يحب الاصطناع لأنه
إذا لم تلاحظه الكاميرات في الملعب، فإن "هناك كاميرات ربانية".
وكشف اللاعب عن أنه يعيش حياته مثل الجميع، يذهب للاصطياف ويذهب
للسينما، مشيرًا إلى أنه يقضي وقت فراغه في البيت باللعب مع أبنائه، أو
مشاهدة مباريات قديمة، وقراءة القرآن، والقراءة كاشفًا عن اهتمامه بالقراءة
في السياسة".
وختم تصريحاته بأنه يشكر الله على حب الجماهير له، مؤكدًا أنها نعمة
كبيرة من الله .. فالقبول من عند الله وليس لأحد دخل فيه.
korabia