احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30663 ::: :
| موضوع: "جمعة" يؤكد: .. الاحتفال بالمولد النبوي مش حرام 2010-07-15, 1:39 pm | |
| التقى الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية مساء أمس الأربعاء بطلاب الجامعات المصرية بمعسكر أبى بكر الصديق، بحضور الدكتور محمد الشحات الجندى الأمين العام لمجلس الدعوة للشئون الدينية، والدكتور بكر زكى عوض عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر.
أجاز المفتى خلال لقائه الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، مستدلاً على ذلك بأن النبى كان يحتفل به كل أسبوع حين يصوم يوم الاثنين ويقول هذا يوم ولدت فيه، وهو يمثل أيضاً تذكيراً للسيرة الحسنة للرسول والعاقل يعرف المنكر والحرام من الأمور التى لا يجب فعلها فى هذه الأيام.
وردا على سؤال عن رأى المفتى فى دراسة كلية السياحة وخروج المرشد السياحى الذى يتقابل مع أجانب غير مسلمين بملابس أشبه بالعارية، قال: " كم من السياح الأجانب غير المسلمين اتبعوا العقيدة الإسلامية على يد مرشد تقى يخشى الله فى كل وقت"؟!.
وعن الفرق بين مس المرأة ولمسها أشار الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، إلى أن مس المرأة من الزنا ولكن اللمس لأى سبب من الأسباب ليس فيه حرمانية.
وعن الاختلاط بين الشباب والبنات فى الجامعات وفى الأماكن المختلفة، أشار إلى أنه فى عهد النبى كان يجلس المسلمون من الجنسين فى المسجد يستمعون إلى كلام الرسول بلا ستار ولكن هناك عفاف وتقوى.
وعن جواز كون المرأة قاضية لفت المفتى إلى أن المرأة اعتلت فى الإسلام مناصب الدعوة، وكانت عائشة خير مثال على ذلك حيث كان يحتكم إليها فى كل شىء بعد وفاة النبى. وأكد المفتى أن النقاب عادة وليس عبادة، حيث إن جماهير الفقهاء أجمعوا على كونه عادة مرتبطة بالزمن والعادات والبلدان.
وألقى المفتى محاضرة حول أهمية السنة النبوية التى هى وحى من الله تعالى، وليست كلاماً عفوياً من الرسول وهى التطبيق العملى المعصوم لكتاب الله، حيث إنها تُفصل الكثير من الأحكام التى جاءت مُجملة فى القرآن الكريم، مشيراً إلى ضرورة استخدام السنة النبوية الشريفة فى الحياة المعاصرة مستدلاً على ذلك بعدد من الشواهد حول كيفية إدارة بعض الأمور، منها صلح الحديبية وكيف استطاع الرسول المفاوضة وعقد هدنة مدتها عشر سنوات كاملة، بعد أن تنازل عن استخدام المناصب القدسية فى شروط الصلح كوسيلة لإدارة الأمور بثقة.
وأضاف المفتى أن السنة النبوية كانت تقبل التعددية فى المجتمع، فقد كانت المدينة بها يهود يعيشون بجوارهم بدون خشية من المسلمين بالإضافة إلى أمره بهجرة المسلمين إلى الحبشة التى كان يحكمها نصرانى، مما يدعو إلى قبول الأخر، لافتا إلى أن النبى محمد كان يشيد بمواقف الكفار فى فعلهم الحسن دون أن ينكره عليهم.
وتجاهل الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية الجلوس مع الصحفيين لعقد مؤتمر صحفى مدته عشر دقائق قبل بدء محاضرة الطلاب، كما رفض الرد على أسئلتهم التى أرسلوها إليه، منطلقاً بعد المحاضرة إلى سيارته حيث مُنع الصحفيون من ملاحقته. |
|