احمد مرعى :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 6151 تاريخ التسجيل : 09/05/2009 التقييم : 40 نقاط : 14566 ::: :
| موضوع: اسطوانه موسيقي صاخبه وخلاعيه يصاحبها تلاوة للقرآن تباع علنا فى اسواق الدوحه 2010-07-20, 2:28 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لن اتكلم عن حفظ الله لكتابه الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولكن عباد الله اعدوا انفسكم انا لا اضرب الودع ولا انجم لكني اشعر ان عقاب الله قادم وبنا ستكون البدايه افيقوا وثوروا هى حياه موةً واحده اما ان نعيشها بكرامه والا فلا
لم تتوقف الحملات المسيئة للإسلام عند حد الإساءة لرسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وتحريف آيات القرآن الكريم والافتراء عليه، بل تخطت ذلك إلى مزج آيات هذا الكتاب المقدس بالموسيقى الصاخبة مستغلة في الثورة التكنولوجية والتقنية الحديثة، فها هى آخر حملات الافتراء لتشويه القرآن الكريم، حيث تتداول في الأسواق حاليا اسطوانة مدمجة "سي دي" عليها تسجيل بصوت القارئ عبدالباسط عبدالصمد مصحوبة بموسيقى شرقية خليعة صاخبة تغطي على صوت القارئ، وما يثير الدهشة والتساؤل معا أنها تباع في الدوحة وفي أحد أكبر المراكز التجارية الذي يرتاده معظم سكان الدوحة. وعلى الرغم من الحملات المشبوهة التي لا تتوقف مستهدفة القرآن الكريم للنيل من هذه الدستور السماوي، إلا أن العناية الالهية ستظل تحفظ هذا الدستور مما يحاك به من مؤامرات وما يدس عليه من افتراءات "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" لقد تحولت الحرب ضد الإسلام من حرب تحشد لها الجنود وتعد لها العدد من أسلحة وذخائر وآليات إلى حرب تكنولوجية يقودها مجرمون على درجة عالية من التفوق التقني والمعلوماتي يشوهون صورة الإسلام والقرآن الكريم بكل السبل من خلال المواقع الالكترونية والوسائل التكنولوجية المتعددة التي تحمل كما كبيرا من الأكاذيب والمغالطات والاساءات لديننا الحنيف ودستورنا السماوي ورسولنا الكريم مستخدمة في ذلك كل ما أوتيت من قوة وامكانيات فكرية وتقنية تصرف عليها مليارات الدولارات من أعداء الإسلام. وتبدأ الحكاية عندما جاء إلى جريدة "الراية" القطرية مواطن حاملا معه "سي دي" طالبا منا الاستماع إلى محتوياتها التي أفجعتنا عندما سمعنا صوت القارئ عبد الباسط عبد الصمد يتلو آيات القرآن مصحوبة بموسيقى شرقية خليعة تطغى على صوت القارئ ظننا في البداية عندما استمعنا إلى هذه الاسطوانة أنها ربما تكون منسوخة من أحد المواقع الالكترونية التي لا هم لها إلا تشويه صورة الإسلام ودستوره المقدس، لكن ما أثار دهشتنا أنها تباع في الدوحة وفي أحد أكبر المراكز التجارية بها والذي يلقى اقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين. وأوضح لنا المواطن أنه اشترى هذه الاسطوانة ضمن مجموعة أخرى، لكنه أعرب عن تخوفه من أن تكون هذه المحتويات موجودة في أماكن أخرى أو في بلاد إسلامية شتى، كما أعرب عن انزعاجه واستيائه الشديدين كون القرآن الكريم هو مرجع جميع المسلمين، وأن المحاولات الجدية لتشويه هذا المرجع بسيناريوهات قبيحة مستمرة تهدف إهانة هذا الدستور أو تحقيره أو إثبات حدوث التغييرات فيه. وقال المواطن :" كنت أستبعد أن يكون ما سمعت قرآنا مصحوبا بالموسيقى كما كنت أستبعد أن تمتهن كرامتنا الى هذا الحد، وأن يباع في بلادنا هذه الاسطوانة التي تدل على أن وراءها أيادي خفية تريد أن تحقر هذا الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه". وتساءل المواطن:" هل وصلت الإساءات الي حد التلاعب بالقرآن الكريم وأين الجهات المسؤولة عن متابعة هذه الاسطوانات وأين الرقابة على هذه المراكز التجارية أو المكتبات ثم أين دور كل مسلم في الدفاع عن كتاب الله ؟.. وهل حفظ القرآن من خلال مراكز التحفيظ كاف أم لا بد من اهتمام جميع الدوائر واهتمامنا كمسلمين جميعا بهذا الكتاب؟". ويقول الشيخ سالم هلال خطيب جامع موزة بنت سرور بمنطقة نجمة:" إن الله تعالى حينما نزل قوله تعالى "انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون" بين لنا وسائل مختلفة في عملية القرآن بخلاف الكتب السابقة التي اسند الله لاتباعها عملية الحفظ فضيعوها واشتروا بها ثمنا قليلا". وقال لما كان الأمر كذلك والقرآن الكريم بخلاف الكتب السابقة لأنه الرسالة الباقية الى يوم القيامة اسند الله حفظه له ولما لم يجد المنافقون او المرجفون وسيلة في بادئ الأمر اتهموا الرسول مرة بأنه شاعر ولم يعثروا له على قصيدة وقالوا كاهن وليس هو من يشير إلى التعامل مع الكهان وقالوا ساحر وتجاهلوا أن الشرع الذي جاء به من عند الله يكفر من جلس إلى كاهن أو عراف أو ساحر وحينما اتهموه بأنه كاذب أكد عقلاؤهم انهم ما جربوا عليه كذبا بل كان يعرف بالصادق الأمين وأخيرا حكى القرآن الكريم قولهم فيه:" وقالوا لولا أنزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم". ويشير إلى أن هذه محاولات أراد أصحابها من ورائها طمس الحقيقة والتشويه على الرسالة الخالدة والتنقيص من شخص الرسول وإن لم تثمر هذه المحاولات في جانب فربما تثمر في جانب آخر ومن هنا حينما نزل القرآن على الرسول وبدأ بتلاوته أرادوا أن يحرفوه وأن يطعنوا فيه فتحداهم الله على أن يأتوا بمثله أو بعشر سور أو بآية لكنهم عجزوا عن ذلك تماما.
|
|