العقار الذى شهد الواقعة
أشهرت فتاة قبطية بالجيزة إسلامها وتزوجت من
شاب مسلم واستأجرا شقة بمنطق الطالبية بالهرم، إلا أنه لم يمض على زواجهما
شهر واحد وتوصل أهلها لمكان إقامتها وتوجهوا إلى منزلها مستغلين غياب
زوجها واصطحبوها معهم بالقوة.
تفاصيل الواقعة عندما أشهرت "ياسمين. ف" إسلامها وتزوجت من "أحمد .ع"
(موظف) الذى تعرف عليها وساعدها فى إشهار إسلامها بمشيخة الأزهر، وكان
العائق الوحيد الذى يقف أمامهما هو المكان الذى يجمع شملهما بعيدا عن
أهلها الذين سينتقمون منهما لو علموا بأمر إسلامها، فكان الحل أمامهما
الاختباء والإقامة بمكان مجهول.
كان "محمود.ع" هو دليلهما بعدما أعلماه بأمر إسلامها فتوجه بهما إلى شقة
بعقار كائن بشارع حسين الخولى واتفقا من خلال حارس العقار "جمعة.م" مع
مالكة الشقة على تأجيرها مقابل 400 جنيه شهريا لمدة عام، واستمرت حياتهما
هادئة لمدة شهر وأثناء خروج الزوج أمس لشراء احتياجات المنزل كان أهل
الفتاة قد توصلوا إلى العقار بعدما علموا بمكان اختباء نجلتهم وبلغ عددهم
ما يقرب من 20 فردا، وطلبوا من حارس العقار توصيلهم إليها وأخبروه أنها
هربت من أهلها بعد إشهار إسلامها فرفض طلبهم إلا فى حالة حضور مالكة الشقة.
وبينما يجرى حارس العقار اتصالا بمالكة العقار فوجئ بهم يصعدون إلى الشقة
وكانت الزوجة قد علمت بأمر وصولهم فاختبأت بشقة جارتها فعلموا باختبائها
وأجبروها على النزول معهم بهدوء ولم يتمكن سكان العقار من منعهم، بسبب
كثرة عددهم، وفى تلك الأثناء كان الزوج عائدا إلى المنزل وشاهد كثرة عددهم
وعلم بأمر اختطافهم لزوجته فتوجه إلى قسم شرطة الهرم وحرر محضرا باختطافها
حمل رقم 10632 وتم إخطار النيابة للتحقيق.
"جمعة.م" حارس العقار الذى شهد الواقعة ذكر أنه علم بأمر إسلامها بعد
إطلاعه على شهادة إشهار إسلامها من مشيخة الأزهر والموثقة من وزارة العدل
واتصل بمالكة الشقة وأنهى إجراءات عقد الإيجار، وأضاف أن علاقتهما
بجيرانهما كانت تمتاز بالهدوء وأنه فوجئ فى الساعة العاشرة مساء بعدد كبير
من الأشخاص طلبوا اصطحاب الزوجة، وصعدوا إلى الشقة وأجبروها على استقلال
سيارة ملاكى كانت معهم وكانت ترتدى جلبابا أسمر فى حالة من البكاء الشديد.
وأضاف أن زوجها لم يعد إلى الشقة منذ ذلك الحين خوفا من القتل وعاد إلى قريته بالصعيد.