بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رب اشرح لي صدري ويسر لى أمري وأحلل عقده من لسانى يفقه قولى
اللهم ما صلي وسلم وبارك على محمد وعلى أله وصحبه وسلم



صديقي
الصديق هو نعمه من الله عز وجل ... من يقدرها يجد معنى الحياه الحقيقي .... ومن يهمشها يبقى تعيسا مهما كان سعيد.

صديقي
أننى اليوم لا أتكلم عن الصداقه بصفه عامه ... لا ... بل أننى اتكلم عنك أنت ي صديقي .... عن صديق كل فرد يقرأ هذا الموضوع الآن ... عن صديقك أنت نعم صديقك أنت عينا.


صديقي
من كان منكم وحيدا منذه صغره او حتى الان ... من يعتقد أن الوحده شئ يريحه من التعاملات مع الناس والفشل ... من أن الوحده تحميك من خيانه الناس إليك ... من أن الوحده هى الحمى التى يستحيل أن تجلب لك المشاكل ... من تجد أن الوحده سعاده لك لأنك تعرف نفسك جيدا ولكن لا تعرف الناس ولا تريد الاختلاط بينهم ............ أبشرك ........... أنت ميت ... أو كنت ميت إذا كنت تركت الوحده حقا ... ميت بكل معانيها المقصوده والمعروفه ... لا تعرف كيف تتنفس ... لاتعرف كيف تحب ... لا تعرف كيف تنظر إلى الحياه ... لا تعرف شئ ... فأنت حقا على قيد الحياه ولكن ميت ...... أنا أقدر لك من أى أحد أن أقول لك هذا الكلام ... ليس لعلمى الكثير في هذا الموضوع أو لمعرفتى أكثر منك ..... لا بالطبع ... بل لأننى للأسف كنت ميت مثلك تماما ... كنت أعتقد أن الوحده هى الحل الوحيد.


صديقي
يوجد صنف أخر من الناس ليس وحيدا بالمره ... محبوب لدى الناس ... ولديه أكثر من صديق ... تقريبا كل الناس أصدقائه ... وإجتماعى ... أود أن أقل لك شيئا ... أنت أيضا ميت ... نعم ميت ... بالرغم من انك تمتلك أكثر من صديق ولكن ميت .... لماذا ؟ لأنك لا تجد منهم الصديق الحقيقي ... الصديق المخلص ... مستودع الأسرار ... سر الحياه.


صديقي
كثير الحياه بالمشاغل والمشاكل والأحباط و و و و و و .... فهل أحزن لأن الحياه صدرت لى الجانب الآخر ... هل أحزن لأن الحياه لم تعد تبتسم لى ... رغم كثره مشاكلى وهمومى وآهاتى أقل .....
لااااااااااااااااا ..... لااااااااااااااااااااااا ....لااااااااااااااااااااااا
لا والله لن أحزن كيف أحزن وأنا أمتلك سر الكون في يدي ... كيف أحزن وسعادتى في يدى ... كيف أحزن والحب كله في يدى ... أنت في يدي .... أقصد أنت ي صديقي في يدي ... كيف أحزن وأنت معى ... من منكم يمتلك صديقا مقربا .... والله هو بمثابه البلسم على القلب .. عندما تضيق بك الدنيا أشعر كأن قلبي ( محروق ) وعندما أتحدث مع صديقي مجرد التحدث والفضفضه ... أشعر كأن قلبي المحروق وضع عليه ( سر الحياه ) الذي يشفيه في لمحه بصر.

صديقي
أننى أمتلك كل شئ في حياتى لا شئ ينقصنى ... أجد المال والراحه النفسيه وكل ما أتمناه يحقق لى ... ولا أعرف ما معنى كلمه هموم أو مشاكل .... ولكن لا أعلم .... لماذا لا أجد السعاده ... الإجابه بسيطه جدا ...لأنك لا تمتلك الصديق الحقيقي فقط هو الذي ينقصك وتشعر كأن الدنيا كلها تنقصك.

صديقي
ليس مطلوب منى أن أبحث عن الصديق الحقيقي في الكتب والمواقع وأعرف معنى الصديق وأطبقه على من أعرفه ... بهذا الشكل يستحيل أن تجده ... الصديق الحقيقي ( غير مجبر عليك ) الصديق الحقيقي أنت الذي تختاره بنفسك وتعرفه ... دون أى شء ... فقط يدخل شئ إلى قلبك يشير إليه ممكن ترى أن لا يوجد مميزات شديده تجعلك تراه بهذه السرعه ولكن هذا شئ ليس بيديك ... أنه الحب ... نعم حب الصديق أقذفه الله في قلبك لكى ينير لك حياتك ... أشكر الله وأحمد فضله على هذه النعمه.


صديقي
عندما أحزن منك أو تحدث بيننا مشكله .... قلبي يكون مطمئن لأنه يعلم ما هو إحساسي ومهما كبرت المشكله الحب هو حاكمها .... مهما حدث خلاف أنا دائما مطمئن قلبي وقلبك لن يعطونا الفرصه لقطع العلاقه أو جرحها بخدش ولو بسيط ... إعلم أيها القارئ أن مهما حدث بين صديقك لن تتركه أبدا إذا كنت تحبه وهو يحبك ... وعندما تتشاجر معه أعلم أنه سيأتى عليك اليوم في المستقبل وتتذكر هذه الأيام وتبتسم ... فكن مطمئنا.


صديقي
أتعلم شئ أن الرسول قال فيما معناه ... لو كان يوجد إثنان يحبان بعضهما فى الله ... الذي يحب الثانى أكثر له درجه أعلى في الجنه ... والفرق بين الدرجه والدرجه كالفرق بين السماء والأرض... فلذلك هيا ي صديقي و أنت أيضا هيا ... كن مع صديق وتبادلوا الحب ونصعد درجات الجنه درجه درجه ... حتى نصل إلى الفردوس سويا أنا وصديقي ... وأنت وصديقك ... وأنت وصديقتك.


لذلك أيها الأصدقاء .... يجب أن تعلموا أن الصداقه ليس بشئ هامشى في حياتك ... ليس بشئ يمكن الإستغناء عنه ... وأبدأو الآن وكل منكم ... يكتب رساله إلى صديقه ... يقل له ما يحب أن يقوله يقل ما في قلبه دون حرج.


وانا أول من يبدأ

صديقي
صديقي ... سامحنى على كل شئ فعلته ... صديقي سامحنى على كل لحظه أغضبتك فيها ولو قليلا ... صديقي سامحنى إذا كنت قصرت في حقك ... فأنا دائما مقصر ... صديقي أرجوك لا تقل لى كلاما غير بقيمتى ... أننى حقا لا أريد أن أغضبك ... ما أستحقه فقط هو الكره بسبب ما أفعله مع دون قصد ... ولكن كل ما أطلبه منك أن تكون خير منى وفقط سامحنى وكن دائما بجانبي .... وهذا كل أمانيا .... وأعلم دائما أنت دائما مهما حدث في قلبي يا
صديقي.



وفي النهايه سأختم بمقوله شهيره ولكنها محبوبه إلى قلبي.

ليس عظيما أن تصنع ألف صديق في عام ولكن العظيم أن تصنع صديقا لألف عام

مما راق لى