ما زالت أصداء أزمة المشادة التى حدثت بين أحمد السيد مدافع فريق الكرة
بالنادى الأهلى، وزميله سيد معوض، أثناء معسكر الفريق بالنمسا تلقى
بظلالها على الأجواء داخل صفوف القلعة الحمراء، خاصة من جانب أحمد السيد
الذى يرى أنه تعرض للظلم عندما تم سحب الشارة منه ومنحها لوائل جمعة قبل
انضمام حسام غالى إلى صفوف الأهلى والذى أصبح من حقه الشارة الآن.

أحمد السيد ظل يتجنب الحديث مع سيد معوض مما أثر على أدائهما داخل الملعب،
وهو ما وضح أثناء مباراتى الفريق الوديتين أمام أياكس الهولندى فى ختام
معسكر الإعداد، ثم لقاء كفرالشيخ، فى أمر يشير إلى تفاقم الأزمة وزيادة
الفجوة بين الطرفين، لاسيما أن مدافع الأهلى علم أن زميله معوض لم توقع
عليه العقوبة المالية التى أقرها الجهاز الفنى وأنها كانت شفهية أمام
اللاعبين فقط، فى الوقت الذى تم فيه تنفيذ عقوبة أحمد السيد بسحب الشارة.

مدافع الأهلى أكد للمقربين منه فى الفريق أن البدرى يخشى الصدام مع كبار
الفريق ومنهم معوض، ولذا فإنه يلجأ للتهدئة دائما خوفا من انقلابهم عليه
وضياع هيبته التى يحاول فرضها على اللاعبين الصغار فقط!

الفجوة بين أحمد السيد ومعوض كانت مثار حديث اللاعبين، ولعل هذا ما دفع
كبار الفريق لأن يحاولوا تقريب وجهات النظر والصلح بينهما دون تدخل الجهاز
الفنى، خاصة أن محمد أبوتريكة عقد جلسة مع كل منهما على انفراد، ولكنه وجد
تشددا من جانب السيد الذى وعد أبوتريكة بأن تكون جلسة التصفية بينهما عقب
عودة الفريق من نيجيريا.

حسام غالى كابتن الفريق لم يتدخل من قريب أو بعيد لاحتواء الأزمة، مؤكدا
أنه لا يعرف الأسباب الحقيقية، ولذا فإنه يترك هذة المهمة لأبوتريكة.