ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور تحت عنوان "إعلانات ضد الإسلام تظهر فى
عدد من المدن الأمريكية"، أن مجموعة تطلق على نفسها اسم "أوقفوا أسلمة
الولايات المتحدة الأمريكية"، بدأت بوضع ملصقات إعلانية على حافلات عدد من
أهم المدن الأمريكية مطالبة الناس بالابتعاد عن الدين الإسلامى.
تأتى هذه الحملة كجزء من الجدل الذى أثارته خطط لبناء مسجد قرب موقع أحداث
الحادى عشر من سبتمبر، ومن جانبها تقول الجمعيات المسلمة فى الولايات
المتحدة الأمريكية إن صورة الإسلام شوهت كثيرا بسبب ما يقوم به المتطرفون
والمتشددون حول العالم، ووصفت الصحيفة الأمريكية الإسلام بأكثر الأديان
التى تفرض لغزا بالنسبة للكثير من الأمريكيين، ومع ذلك، أكدت بعض الجمعيات
الدينية الأخرى أن مثل هذه الحملات تهدف إلى خلق مخاوف من الدين.
ومن الشعارات التى تحملها الملصقات الدعائية فى الحافلات ما يدعو المسلمين
للارتداد عن دينهم حيث كتبت فى بعضها عبارات مثل "هل أنت مستعد لتحمل فتوى
ضدك؟" و"هل أسرتك أو جماعتك تهددك؟" و"هل تركت الإسلام؟" و"هل لديك أسئلة؟
إذن إليك الأجوبة".
واعتبرت الصحيفة ظهور تلك الإعلانات فى عشرات الحافلات العامة التى تجوب
شوارع سان فرانسيسكو باى وميامى ونيويورك، نوعا من الرد على حملة أطلقتها
إحدى الجماعات الإسلامية تحت عنوان "سير الأنبياء آدم ونوح وإبراهيم وموسى
وعيسى ومحمد، فهل من أسئلة؟ إذن إليك الإجابة".