بعد أن سطر هاني رمزي ومجدي عبد الغني والصقر وزيدان تاريخا جيداً فى صفحة احتراف اللاعب المصري اوربياً ، ضيع لاعبون من بعدهم تلك السمعه الطيبة فى الخارج الاوروبي من أمثال شيكابالا ومتعب والحضري
فالحضري بعد أن اشعل حرباً مدوية بين الاهلى وجماهيرة من ناحية وبينه من ناحية اخرى من اجل الاحتراف الخارجي ، وضرب بعرض الحائط كل مقاييس واعراف وتقاليد الخلق الرياضي المعروف فذهب للنادي العملاق سيون المعروف - عالمياً ببطولاته ولاعبيه المشهورين - ثم ماذا بعد ، جاء لمصر بعد تجربة احتراف لم تستمر وترك نادية ولم يستطع الاحتراف فلماذا كان ؟؟؟
متعب هو الاخر من سنه ونصف وهو يحلم بالاحتراف الخارجي وفعل الافاعيل لكي يحقق ذلك وعلى الرغم من نادية الاشهر فى افريقيا والعرب وعلى الرغم من نجوميته الاشهر بين رفقائة ومركزه المحفوظ دائماً فى اولى صفوف المنتخب الوطنى الاول بصرف النظر دائماً عن مستواه الفني ، ترك كل ذلك وذهب للنادي البلجيكي ستاندرلياج المعروف وبعد التوقيع قال لن العب دون اسباب معروفه تحير لها الجماهير ، وعرض نفسة للإيقاف والغرامة المالية العالية والمشاكل المتتالية ويكفي صحف بلجيكا وعناوينها " هرب اللص " فهل هذا معقول ولماذا كان ؟؟؟
وشيكابالا فبعد هروبه الاول لنادي باوك اليوناني ، ورجوعه لمصر وتعرضة لغرامة 900 الف يورو وما تابع ذلك من قضايا معروفة للكل ، استقر فى مصر وبزغت نجوميته مع الزمالك على الرغم من انه لم يحقق أي بطولة تذكر لناديه إلا إنه أكتسب نجومية بمهاراته الفردية وفي اوج بزوغ تلك النجومية وفي أثناء سريان عقده مع ناديه الاشهر ذهب ووقع عقد مع نادي بلجيكي " اندرلخت " وافتعل أزمة بدون لازمه كما يقولون ، واصبح عرضة للإيقاف والمشاكل والتي بدورها تؤثر على المستوى الفنى
فسمعهة اللاعبين المصريين بهؤلاء اصبحت فى مهب الريح ولا يدافع عنها حالياً غير المحمدي فى الدوري الانجليزي وزيدان فى الدورى الالماني بعد عودته من إصابته