مَفِيش أَلَم عَاقِل
ولا جَرْح لُه مَعْنَى
ولا حَاجَة تِسْتَاهِل
تِجْرِى لْهَا يَا دْمُوعْنَا
والآهَة مَجْنُونَة
نِكْتِمْهَا تِوْجَعْنَا…
نِطْلِقْهَا تِوْجَعْنَا
مَكْتُوب عَلِينا كِدَه
نِعْيش بأَوجَاعْنَا
لا نِلْقَى ضِلِّة دُوحْ
ولا ضَمِير لِلْبُوحْ
ولا قَلْب يسْمَعْنَا
ونَصِيب سَاعَات بيْرُوح
ولا يُوَدَّعْنَا
ولِسَه قَادْرِين نِضْحَك
فِى عِز مَدَامِعْنَا
صَابْرِين عَليِك يا قَدَر
مِنْ غِير مَا نِسْأَل يُوم
لا لِيه ولا إِشْمِعَْنَى !
تِبْقَى وَحِيد!
تِعْرَفْ ؟
لَمَّا تْعَدِّى عَلِيك الفَرْحَة….
ومَاتِفْرَحْش
لَمَّا الدَمْعَة تسِيل عَلَى خَدَك
ومَاتِنْشَفْش
لَمَّا الْغُرْبَة تِمْلا ضُلُوعَك
وتِلْقَى الدُنْيَا
مَا بْتِنْطَاقْش
لَمَّا لْسَانَك يِكْرَه صَمُْه
ومَايِنْطَقْش
لَمَّا حَنَان يِفِيض مِنْ قَلْبَك
ولا يِطْلَعْ
تِبْقَى وَحِيد.