إحـــــــكى يـــا دانـــــــة

عــــن قصــــة إنســـانة

فى ســــفورها مـــهانة

وللكل بإعــــــتذار مدانة

وبحجابها أصبحت مصانة

لقد جعل لها الاسلام مكانة

تغيرت غــــــدت ريحانة

وبحجابها حملت الأمــانة

صارت بنقابها فرحــانة

صارت فى ستارها جومانة

كــانت تمــــــشى تتـــبختر



وبأحــلى العـــطور تتعطر

وبأحــــدث الأزيــاء تتستر

وحـــولها الأعــين تتجمهر

تمشـــى وبالـــغرور تتكبر

وإذا نصــــحها أحــد تتذمر

وتغضــــب منـــه وتتـــكدر

ولأصـــدقاء الســـوء تتخير

تريد تحطيم القيود وتتحرر

ولتركها الفروض لا تتذكر

ولكن أراد الله لها أن تتغير

أخــذت فى الــكون تـــتفكر

كـــم مـن رســـالة بٌعثت لها لم تكن تســـمع

ظل عقلها يتسأل يا ترى بعد الـموت ماذا ينفع

إعجـــاب زائف قــيدها صارت حبيسة تصنع

وبخضـــوع فى القـــول ولجذب إنتباه تطمع

ترى فى حــقيبة ســـفرها ما هذا الذى تضع

ســـفرها الى الأخــــرة ســـيئات لها تجمع

تـــاهت نفـــسها وبأوامـــر الله لــم تـقنع

مــاذا ينـــفع حيـــنئذ عـــينا لله لـــم تخشع

رأت الحــياة تسير وأرواح من حولها تُنزع

أجــــساد بالأمـس يملؤها أمل فى حفرة تقع

وبالنشاط توصف يهال عليها التراب فلا تدفع

إهتزت وتأثرت وصارت العين من خوف تدمع

تـــابت وقــالت أه أما أن للنفسى أن ترجع

شكرا ليكي يا حبيتي على مرورك الجميل والقيم دة

رووووووووووووعة يا فوءا
جزاك الله خيرا

شكرا كتيييييييييير فليسطينية على متابعتك وكلماتك الحلوة دي ربنا يخليكي ليااااااااااا وجزاك الله كل خييير