صورة كاميليا المزعومة أثارت جدلاً واسعاً
نفى إميل سمعان شقيق كاهن دير مواس، أن تكون زوجة شقيقه قد أشهرت إسلامها،
مؤكدا تواجدها فى مكان كنسى آمن منذ العثور عليها، وأنها على اتصال مستمر
مع زوجها، وأنها فى أحسن حال، وأن كل ما حدث عبارة عن خلافات زوجية وتم
إصلاحها.
وأضاف إميل فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه ليس غريبا فى عالم الإنترنت
والتطور التكنولوجى أن يتم تركيب صورة أى شخص على أى جسد، مؤكدا أنه ليس
من حق أحد أن يطالبنا بتقديم أدلة على صدق ما نقول، وذلك بعد أن رفض
الكاهن تدواس سمعان التحدث إلينا عبر اتصال هاتفى.
وأكد شقيق كاهن دير مواس أن هناك من يريد النيل من الأمن والأمان الذى
يعيش فيه عنصرا الأمة فى ظل قيادة حكيمة، إلا أنه عاد ليؤكد أن زوجة شقيقه
مازالت تعتنق المسيحية ولن تشهر إسلامها وأن هناك تواصلا معها ومع أسرتها.
فى الوقت نفسه علم اليوم السابع من مصادر مطلعة أن كاميليا بعد أن تركت
منزل والدها فى يوم اختفائها الأول لم تذهب إلى القاهرة إنما توجهت إلى
محافظة أسيوط، عند أحد رجال الدين الإسلامى، والمعروف عنه أنه يرشد من
يريد الدخول فى الإسلام إلى الطريق الصحيح والخطوات الآمنة من أجل حمايته،
وأن كاميليا احتمت به فى منزله 3 أيام واستطاعت أن تكوّن علاقة بينها وبين
زوجة نجله التى كانت قد أشهرت إسلامها أيضا.. وبعدها رحلت إلى القاهرة.
جاء ذلك فى الوقت الذى خرج فيه النائب عيد لبيب رجل الأعمال لينفى كل ما
ورد عن إشهار كاميليا إسلامها، وذلك رغم أن عائلة كاميليا كانت قد شهدت
إشهار ابن خالتها للإسلام ويدعي" ه. و." هو وزوجته منذ قرابة 3 سنوات أو
أكثر.