احمد مرعى :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 6151 تاريخ التسجيل : 09/05/2009 التقييم : 40 نقاط : 14569 ::: :
| موضوع: الدكتور عكاشه المصريون نصف امخاخهم لا تعمل والطالب يتعلم النفاق و الكذب والسرقه 2010-08-27, 6:09 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استشهد الدكتور أحمد عكاشة الطبيب النفسى برأى المؤرخ ابن خلدون للدلالة على عيوب الشخصية المصرية، الذى قال عن المصريين منذ نحو أكثر من 600 سنة بأنهم يشتهرون بالتلون والليونة، موضحا أن "هذا صحيح إلى حد كبير، وأنه أخطر الأشياء لأن معناه النفاق". وأكد استحالة تغيير مصر والمصريين، بدون تغيير التعليم الحالى إلى تعليم قائم على أسس سليمة، لأنه لن تسعد الناس وظيفة جيدة ومرتب جيد بدون تعليم جيد، الذى هو السبيل لتحقيق السعادة، وقال "نص أمخاخ مصر مش بتشتغل، ونحو 6 ملايين شاب مصرى الذين يستخدمون الانترنت هم أملنا فى المستقبل". ولفت عكاشة فى الأمسية الرمضانية التى نظمتها جامعة عين شمس مساء أمس إلى أن حالة فساد المجتمع أدت إلى فساد الأخلاق، منتقدا حالة التعليم المصرى، مضيفا: "أننا فى مصر نعلم الأطفال فى سن الخامسة الخوف من عذاب القبر، والطالب يجد فى مدرسته مدرسا يطالبه بالدروس الخصوصية، ويتعلم النفاق والخداع والغش والكذب والسرقة". وناقش عكاشة فى اللقاء الذى حضره الدكتور ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس، وعدد من قيادات الجامعة، القوة والسلطة، مؤكدا أنها مرض له أعراض، وضرب مثالا بأوباما الذى قال أشياء كثيرة جيدة، ولكن السلطة أغرته فخاف أن يخسر الولاية الثانية، لذا ترشحه فى الانتخابات فى المرة الأولى كان "وطنية"، ولكن حاليا تغير إلى رغبة فى البقاء فى السلطة. واعتبر "عكاشة" أن المصرى يولد منذ طفولته وهو يحمل عدة صفات من بينها "الاستهانة بالمجتمع" و"اللذة الفورية"، دون الاهتمام بالمصلحة العامة، وهى الصفات التى تجعل الشخص يمكن أن يسرق ويقامر، مضيفا أن ميوله السياسية إما أن تكون للمحافظة أو أن تميل للتطرف دون وجود وسطية، ضاربا المثل بالشيوعيين فى السبعينيات "قلبوا متطرفين فى الوقت الحالى"، على حد قوله. وقارن عكاشة بين وضع المصريين الآن، والشخصية المصرية منذ 50 عاما، حيث كانت تتميز بحب الصدق والانبساطية والتعلق بجوهر الدين وليس المظهر فقط، وحسن نية وحسن ثقة بالآخر، قائلا : "هذه الصفات فقدناها الآن، حتى إن 83 % من المصريين حسب إحصاء رسمى لا يثقون بالمؤسسات والأمن ولا بأى شىء، وصار لدى غالبية المصريين تلوث سمعى وبصرى وحسى، فى مجتمع كله غير منضبط ومتسيب
قالوا ان اليوم عيدأبصرت حولى فلم أرى شيئا جديد لا أرى سوى قطعان أُمةٍ يساقون كالعبيد عصا تفرقهم وصيحةً فى مكانهم تجمدهم كالجليد يستهويهم الجدل حتى فى التفاهات كأنها شيئا سديد وأصواتهم تعلوا فى كل مكان قريبٍ كان أم بعيد أىُ سُخْفٍ الذى أرى أعدنا للجاهليةَ من جديد والله ان لم ترجعوا لأدعونه تركواالدين وسنة الحبيب وانفضوا للدجل ينهلون المزيد أن يبدلنا خلقا جديد
قال لى أبى والحزن يعتصر قلبه بألمٍ شديد أُكتب الشعرفلعلكَ تمسح حزن عشش فينا زمنا مديد وقال لى ناصحا لا تهادن ولا تخاف الامن الملك المجيد وذكِر الناس فقلوبهم قست ليومٍ حره شديد
فوالله لو عمِلوا لذاك اليوم ما خافوا من حرٍ ولا عبيد وما ارتضوا الذل وصارت قبلتهم بيتٌ جديد
|
|