هؤلاء يتحرشون والاخرون ينظرون ماذا بعد المريخ سيذهبون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعرف ان موضوع التحرش اصبح ليس شيئا جديد على المجتمع فالكل يتحرش بالكل
بطرق واساليب مختلفه مع اختلاف قوة رد الفعل من الطرف الاخر
فالرئيس يتحرش بالشعب منذ 29 عاما بكل انواع التحرش الاجتماعى والديني
والسياسي والشعب حتى لم يقل له ولو مره هذا يكفى او الا تخجل اصبح الوضع لا يطاق
والحكومه هى طرق تنفيذ هذا التحرش المستمر بكل فروعها اقصد بكل وزاراتها
وهكذا الى ان تعلم الشعب فنون التحرش وايضا بطرقه والكل يتحرش بمن هو اقل منه قوةً
او مالاً او سلطه ونفوذ فالقوى يتحرش بالضعيف وصاحب الملايين يتحرش بالفقير وذى النفوذ
يتحرش بمن لا نفوذ له والكيبر يتحرش بالصغير والرجل بالمرأه والان ايضا المرأه تتحرش بالرجل
وهذا نوعٌ جديد لم بكن مألوفا ولكنه من افرازات اللاوعى الذى تعيش فيه
فالموضوع اكبر من نحصره فى تحرش شاب بفتاه لمجرد انها تلبس ملابس غير مناسبه او شبه عاريه
فهنا فى اوروبا او فى امريكا النساء عندما ترى الطقس معتدلا ولو قليل يخرجن شبه عاريات ولا احد ينظر اليهن
فالمسأله تحتاج الى وقفة ضمير اولا ضمير الحاكم ومساعديه ومن ينفذون هذه الاشياء
والى ايضا ضمير الناس فالحاكم ليس مسئولا عن ضمائر الناس وان ادت سياساته ونتائجها بنعكاستها على الناس