كلنا شاهد الاحداث المؤسفه التي بدرت من جماهير الترجي التونسي علي ارضنا وامام اعيننا تكسير مدرجات ضرب عساكر من الامن المصري احداث تلفيات بهمجيه معروفه عن دول الشمال الافريقي همجيه تحمل في طياتها احقاد وغل وكراهيه لكل ما هو مصري. كراهيه ملحوظه وموضوع متكرر ولكن ما يكاد يقتلنا من الغيظ هو ان تظهر هذه الهمجيه علي ارضنا وفي حراسة قوات من الامن المصري التي كانت عاجزه عن ايقاف هذا الحقد الدفين والغل المثير للقرف والمثير للغثيان ومايحزنني ان كل دول الشمال الافريقي بل ان كل الدول العربيه لولا مصر لما اصبحت دول ولما عرفت للعلم طريق .
ففضل مصر عليهم جميعا واتلاف مصر يأتي دائما بايديهم جميعا وانا ارفض تمام الرفض في مقالي هذا حصر القضيه في انها شغب ملاعب وما الي ذلك بل ان الموضوع اكبر بكثير وله ابعاد اخري فالقضيه كما سبق لي وان قلت هي كراهيه عمياء من معظم الدول العربيه لمصر القضيه حقد علي مصر فما تم تخريبه استاد كرة قدم علي ارض مصريه باموال مصريه والفندق الذي تم خلع ابوابه وتكسير مكتب الاستقبال فيه هو مصري علي ارض مصر ومطار القاهره الدولي الذي تم تخريب احدي الصالات به هو مطار مصري.
ولي تساؤل بسيط لكل من يقرأ كلامي الي متي سنظل نردد شعارات العروبه و الترابط والقوميه وعن ان مصر الاخت الكبري لهذا عليها لعب دور الكبير فكل هذه شعارات زائفه ليس لها اساس وقلتها مرات ومرات مصر التي ذكرها الرحمان في قرآنه العزيز عدة مرات ليست بحاجه لمن يحمل كل هذا الحقد عليها ولمن يمني النفس بفرصه لاخراج احقاده الدفينه تجاه مصر واقولها مجددا اذا منهم محترم فلنتعامل معه في حدود هذا الاحترام وان لا فبناقص هؤلاء العرب .
واخيرا وليس اخرا يجب عليا ان اشكر جريدة الصباح التونسيه عن ادانتها لما بدر من همجيه و قذاره من الجمهور التونسي علي ارضنا مطالبة بعقاب هذه الشرذمه ومحاسبتهم اشد الحساب عما اقترفوه لهذا اوجه تحية تقدير واحترام من ارضنا لهذه المؤسسه الصحفيه المحترمه علي مصداقيتها وحيادها التام في معالجة القضيه .
وفي النهايه لا املك سوي مناشده للرئيس مبارك رئيس جمهورية مصر بحماية حقوق المصريين وعدم السكوت عن الحقوق اكثر من ذلك اناشد فيك سيدي الرئيس حكمتكم وسعة صدركم ان تحمي رعيتك وان تعيد الحقوق لها ونناشدك بأخذ الضمانت الكافيه لمنع اي ضرر يمس اي مصري في اي مكان حتي لاتتكرر الاهانه مجددا وحتي لا يحدث ما ححدث علي ارضنا .