nile.rose :: مشرفـــة ::
المشاركات : 5266 العمر : 36 محل الاقامة : محافظة كفر الشيخ الوظيفة : مُدرسة لغة عربية الهوايات : كتابة الشعر ومشاهدة المباريات بتشجع نادي إيه : الاهلى (نادى القرن) لاعبك المفضل : تريكه واحمد حسن وبركوته تاريخ التسجيل : 08/08/2010 التقييم : 31 نقاط : 12052 ::: :
| موضوع: سواق تاكسى باع دهب مراته علشان يدخل البرلمان 2010-10-14, 2:00 am | |
| نقلا عن مجله الشبابخالد الشيمي مواطن مصري بسيط يعمل سائق تاكسي وواحد من المرشحين عن فئة العمال لمجلس الشعب، قابلناه في منطقة السيدة زينب و لفت نظرنا في تاكسي عم خالد البوسترات الدعائية التي يمتلئ بها التاكسي و التي تقول " خادم الناس الغلابة " كتبت : شيماء ممدوح
تحدثنا معه وسألناه عن أسباب ترشحه لمجلس الشعب قال : رشحت نفسي لمجلس الشعب حتي أستطيع أن أخدم نفسي وأخدم الناس الغلابة الذين أعيش وسطهم، وكان السبب الرئيسى الذي شجعنى على هذا القرار هو أنني لم أجد من يخدمنى لا أنا ولا أولادى، فسألت نفسي لماذا أطلب من غيرى والله أعطاني القدرة أن أساعدهم والقانون أعطاني الحق في ترشيح نفسى لمجلس الشعب، فتوكلت على الله وتقدمت لأكون عضوا في مجلس الشعب الدورة القادمة.
و عن رأي عائلته في دخوله الإنتخابات يقول : زوجتي ربة منزل ولا تفهم فى الأمور السياسية، وأبنائي محمد وحسام في المرحلة الثانوية والإعدادية وفي منتهى السعادة بترشحى ويساندوني في الدعاية بشكل كبير، ولكن والدتي هى الوحيدة المعارضة خوفا علي من أي أذى أو سوء أو من تعرضي لأي صدمة فى حالة خسارتى في الإنتخابات أما أصدقائي وجيراني فهم مشجعون جدا لي و سيكونون أول المنتخبين.
وعن الحملة الإنتخابية التي يقوم بها لنفسه فقال : الرصيد المالى لهذه الحملة بالنسبة لى 35 ألف جنيه جمعتهم من خلال بيع ذهب زوجتى وجمعية قمت بقبضها بمساعدة أقاربي، وهذا المبلغ هو تحويشة العمر ولن أندم عليه اطلاقا في حالة خسارتي في الإنتخابات لأنني أعلم أن الله سيعوضني في الأخرة عن كل جنيه أنفقته بهدف خدمة الغلابة والمحتاجين الذين أعتبر نفسى واحدا منهم وفي حالة إحتياجي لمال أكثر للدعاية لن أتردد في بيع التاكسى وبالطبع بدأ المبلغ ينفد على الملصقات والنشرات الدعائية التى أروج فيها لمشروعى الإنتخابى.
سألناه عن المشاريع التي ينوي عملها في حالة فوزه فقال : أهم مشروع في حياتى إذا نجحت سيكون خدمة الناس من خلال جمعية مشهرة تخدم الأيتام والأرامل وتجد فرص عمل للشباب الذين يجلسون فى المقاهى دون عمل وإذا خسرت لا قدر الله سأذهب إلي العضو الناجح و سأعطيه المشروع الإنتخابي الذي كنت أسعى لتطبيقه حتى أبرئ ذمتى أمام الله وفي النهاية مسألة النجاح أو الخسارة توفيق من الله ويكفى شرف المحاولة .
|
|