تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 من شرفة الغرفة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
foo2a
:: من كبار التريكاويه ::

:: من كبار التريكاويه ::
foo2a

المشاركات : 3012
العمر : 36
محل الاقامة : 6 اكتوبر
الوظيفة : طالبة
بتشجع نادي إيه : طبعا الاهلي
لاعبك المفضل : حبيب قلبيييي تريييييكة
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
التقييم : 6
نقاط : 9986
::: : 7 / 2010

من شرفة الغرفة Empty
مُساهمةموضوع: من شرفة الغرفة   من شرفة الغرفة Icon_minitime2010-11-15, 3:19 am

السلام عليكم ورحمة الله

ذات صباح من ايام الصيف هذا العام تفاجات بوجودهما في حينا
متي انتقلا ؟؟؟ ومن هما ؟؟؟ لا ادري
ولكن كان بهما شيئا غريبا مما دفع فضولي الزائد الي مراقبتهما
وكانهما يريدان لفت انتباه الجميع اليهما بالرغم من تكتمهما الواضح
فقد كانا لايفترقان ابدا فاينما ظهرت هي تجده هو ايضا
وكانا يتبادلان الغزل في جميع الاوقات دون استحياء ان يراهما احد وكانهما يسرقان من الوقت كل ساعاته وايامه
مما دفعني لسؤال الجيران عنهما
وكان الرد غريبا ايضا :
لا احد يعرف عنهما الكثير سوي انهما يحبان بعضهما منذ نعومة اظافرهما وتربيا معا ولا يفترقان ابدا
فتنهدت طويلا وشردت ببالي معهما كثيرا هل يوجد في مثل هذه الدنيا مثل هؤلاء
ووجدت ان باقي الجيران اصبحوا يجتمعون في ساعة العصاري ليتبادلوا الحديث عنهما ايضا وهما يحتسون كوب الشاي المقدس
فكانت ربات البيوت تري فيهن حب الشباب الذي مضي وضاعت ايامه في غلاء الاسعار وكثرة الاولاد ومشاكلهم
وكان الرجال يرون في هذا الشاب عنفوان الصبا وروعته
اما العجائز فكانوا دائما ينتقدونهم
(لانه لا يصح اظهار كل هذه المشاعر امام الناس هكذا دون استحياء او خجل ))
وكذلك جلسات السمر بالمساء من الشرفات بيني وبين صديقتي المقربة كانت عنهما وكيف انهما لا يضيعان اي ثانية دون ان يتغازلا فيها
وكان فصل الصيف هذا العام شديد الحرارة ومع ذلك فهما كانا يزدادان حيوية وشبابا وكانهما يمتلكان (( إكثير الشباب ))
فكلما سطعت الشمس تجدهما وكانهما يستمدان منها شبابهما وجمالهما وقوتهما بعكسنا جميعا فكنا دائما نحتمي منها ومن شدة حرارتها
ومع اي نسمة في ساعة الغروب تجدهما يتبادلا حديث حبهما معاوهما يتمايلان مع هذه النسمة وكانهما يرقصان معا اجمل الرقصات علي اعذبالالحان
وسافرت مثل معظم الجيران الي احدي المدن الساحلية بحثا عننسمة هواء لطيفة بعيدا عن خنقة القاهرة وحرارتها التي تزداد وكأن الشمس لاتسطع سوي علي القاهرة ولا تغرب عنها ابدا
ولكن من عادة العائلة عندنا السفر في اواخر الصيف بحجة انالشواطئ بتكون هادئة دون النظر الي ان الجو بدا مرحلة الخريف يعني الجوبارد
وفي احد هذة الايام كنت علي الشاطئ استمع لاغنية (( طايريا هوي طاير ع المينا ))للكبير محمد رشدي وعنها تذكرت جيراني الشباب وكيفحالهما الان
فدفعني الفضول لاتصل بصديقتي الانتيم لاسال عنهما وخاصة اني عرفت انهما لن يغادرا القاهرة للتصييف مثل باقي الجيران
وجاءت المكالمة كالصاعقة ::
فبعد السؤال عن الصحة وهارجع للزحمة امتي ؟؟؟
سالتها كيف حال جيراننا الشباب؟؟
فتغيرت بنرة صوتها لتجئ حزينة جدا وقالت انه من الواضح ان الفتاة مرضت فجاة لان لونها اصبح شاحبا
وقاطعت انا كلا مها باني: راجعه علي القاهرة حالا....
وفعلا عدت لاجد تلك الفتاة الجميلة النضرة قد تحول لونها الي الشحوب الغريب مع ان جسدها لا يشتكي من اي علة
فحاولت ان اقترب منه لاساله ان كان يحتاج الي اي مساعدة
ولكنه كان هائما فلم يسمعني ولم يعر كلامي اي اهتمام وكانه كان يتوقع حدوث ما هو فيه
واخذت ازيد من ساعات مراقبتهما اكثر واكثر فما وجدت غير انها بدات تذبل ويشحب لونها اكثر واكثر
وذات صباح عندما اخذت اطل عليهما من شرفة غرفتي صرخت ما هذا ؟؟؟
لقد شحب هو الاخر واخذ في الذبول كيف هذا وقد كان شابا بالامس يمتلأ حيوية
وكانه قرر انه لن يبقي علي حيويته دونها
وفسرت انا ذلك : علي انه يحثها علي الشفاء لاجله ؟؟؟
ولكن في مغيب هذا اليوم فارقت تلك الشابة الحياة مودعة توأم صباها وشبابها
فبكيت كثيرا علي حال هذه النيا والتي ظننا بها الدوام ولكن

(( سبحان الباقي الذي لا يموت ... سبحان الله ))
واخذت اراقبه هو ايضا الان وقد بات وحيدا لا يهتم بحاله وبمرضه الذي اشتد عليه حتي صار لونه اصفر شديدا واذا به وكانه قرر انهاء حياته هو ايضا حيث لا معني لوجوده دونها تسقط ورقته هو ايضا عن الغصن الذي كان يضمهما معا
نعم الغصن فهما كانا ورقتا شجرة مزروعة امام بيتي
منقووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

من شرفة الغرفة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° منتدي التريكاويه العام °l||l° :: مقهي التريكاويه-