احمد مرعى :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 6151 تاريخ التسجيل : 09/05/2009 التقييم : 40 نقاط : 14566 ::: :
| موضوع: الاسلام وعقيدة الفاتيكان 2010-11-15, 10:43 pm | |
| السلام وعليكم ورحمة الله وبركااته مقدمه إن الفاتيكان قبلة الضالين عبر عصور من الزمان بعد سيدنا عيسى عليه السلام وهم يدْعون انه اُرسل اليهم ولكنه منهم براء حيث انه اُرسل الى خراف بنى اسرائيل الضاله ومنذ قدوم الرسول الذى اُرسل اليهم وهم يسعون الى تشويه صورته ودينه قال تعالى "وما ارسناك إلآ كافة للناس بشير و نذيرا ولكن اكثر الناس لا يعلمون‘ فهذا ما يقلق مضاجعهم لأن محمداً جاء لكى يشاركهم بل وينازعهم سلطانهم الزائف إنها حرب عقيده وإن عقدت المؤتمرات والقيت المحاضرات فيما يطلقون عليه حوار الاديان "إنه حوار الطرشان‘ هذه الحرب الشرسه والهجمه الغبيه ليست حديثة العهد وإنما ضاربة الجذور فى الماضى ملاحظه هذه الحرب الشرسه: خاصه بالنخب الدينيه والنخب الحاكمه فى الغرب فقط وليست للشعوب يداً فيها وإن كنا مشاركين بصمتنا و غير قادرين حتى الرد وتفنيد مزاعم نخبهم الضاله هذا الى جانب صورة بعض المسلمين السيئه فى هذه البلاد خلاصه : إننا نجلس فوق كنوز هذه الرساله الاسلاميه مثل ثعبان الكبرى يجلس ملْتفاً فوق كنز من الثروه الهائله فالثروه موجوده وحاضره ولكن الكبرى تحول دون انتفاع المستحقين من الانتفاع من هذه الثروه وهذا الاهمال التام لشأن هذه الرساله الالهيه سيستمر لكى ينتج اعظم الاضرار والاخطار من مالا حصر لها للأمه الاسلاميه واقرب مثال على هذا بذاءة خروف الفاتيكان وكذلك فى الاجيال القادمه مالم تؤدى الامه الاسلاميه الرساله التى اوكل الله اليها أن تؤديها الى الامم الاخرى (الدكتور محمد رسلان) فتمسكوا بهذا الدين تكونوا اسعد الناس فى الدنيا والاخره هو دينٌ ودنيا اجعلوه دستور عمل وكفاح واصبروا وصابروا ورابطوا الى أنْ تلقوا الله قابضين على الجمر فى زمن الفتن وكونوا دعاةً الى دين الله ودين محمد صلى الله عليه وسلم فنحن والله على الحق ومن شاء فليقرأ"ولكن اكثر الناس لا يعلمون‘ فانظروا حولكم كم من البشر لا يعبدون الله ولا يعرفون اليه طريقاً واتجهوا الى اللذه وعبادة هوىَ النفْس ولم يقفوا عند هذا الحد بل راحوا يطعنون فى هذا الدين ونبيه وقبلهم من طعن ثم ذهب الى مزبلة التاريخ والى العدم ونساهم الناس والعالم اجمع وبقى وسيبقى رسولنا كالْعلمِ تاريخه شمس تتجلى من قرونٍ مضت والى يوم الدين وقد شهد له الد اعدائه فى كل زمان وكل مكان وما طعن فيه إلآ كل من به نقص أو يريد شهرة من لا شئ
|
|