(ومَآ آتَاكُمُ الرّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ وَاتّقُواْ اللّهَ إِنّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
ترك الكلام أثناء الوضوء
ليس في السنةالصحيحة ما يدل على إنه يكره أو يحرم الكلام أثناء الوضوء وكل ما ذكرا منوجود سحابة فوق المتوضي فكلما تكلم المتوضي إرتفعت ، ليس بصحيح ، وعليهفيكون الكلام أثناء الوضوء مباحا لا حرج فيه.
الوضوء من الإصابة بالنجاسة
إذا توضأ الإنسان ثم أصابته نجاسة فإنه يزيل النجاسة ولا يتوضأ، لأن النجاسة ليست بحدث فيكفى إزالتها فقط.
مسح الرقبة
مسح الرقبة فيالوضوء مخالف لجميع الأحاديث الواردة في صفة وضوئه صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إذ ليس في شيء منها ذكر لمسح الرقبة ,قال ابن القيمرحمه الله تعالى : ولم يصح عنه في مسح العنق حديث ألبته. وحجة من فعل ذلكحديث نصه : (مسح الرقبة أمان من الغل) قال الإمام النووي : هذا حديث موضوعليس من كلام رسول اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
القول للمتوضي زمزم
يقول بعضهمللمتوضي عند إنتهائه من وضوئه زمزم فيرد عليه المتوضي جمعا ، فكل هذا لميرد عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا عن أصحابه وهذا إبتداع فيالدين.
اعتقاد بعض الناس ان الوضوء لا يتم إلا إذا كان ثلاثا ثلاثا
إعتقاد بعض الناسان الوضوء لا يتم إلا إذا كان ثلاثا ثلاثا أي غسل كل عضو ثلاث مرات وهذاإعتقاد خاطئ , قال البخاري في صحيحه باب الوضوء مره مره ، باب الوضوءمرتين مرتين ، باب الوضوء ثلاثا ثلاثا، وأورد تحت الباب الأول حديث ابنعباس رضي الله عنهما قال : توضأ النبي
مره مره . وأورد تحت الباب الثاني حديث عبدا لله بن يزيد رضي الله عنه قال: إن النبي
توضأ مرتين مرتين . وأورد تحت الباب الثالث حديث عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه إن النبي
توضأ ثلاثا ثلاثا .فدلت الأحاديث السابقة على جواز الوضوء مره مره ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا.
الزيادة في عدد غسل أعضاء الوضوء على ثلاث مرات
هذه تحدث من بعضالناس فيعتقد إنه كلما أكثر من غسل أعضاء وضوؤه كلما زاد أجره وهذا تلبيسمن الشيطان لأن العمل إذا لم يكن مشروعا فهو مردود كما قال النبي
: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق عليه .