marwa adel :: مشرفـــة ::
المشاركات : 7565 العمر : 34 محل الاقامة : الاسكندرية الهوايات : الغناء بتشجع نادي إيه : الاهــــــــلـــــى لاعبك المفضل : ابو تريكة و ميسى
تاريخ التسجيل : 01/01/2010 التقييم : 40 نقاط : 17398 ::: :
| موضوع: يوم حلو و الف مر ! 2010-11-29, 3:25 am | |
| و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
*******
ترددت كثيرا قبل ان ارسل موضوع فى ذلك القسم
و الذى لطالما اشعر فيه اننى قزم وسط عالم من العمالقة
فهنا تجد صفوة الاقلام
و لكننى قلت فى نفسى يا انت ادخل و جرب حظك
و لكن عليك ان تسير بجوار الحائط حتى لا تهرسك الاقدام
*********** ****
أحبابى الكرام
كان هناك مثل يُقال
يوم حلو و يوم مر
كان يتناوله دائما العوام لكى يصبروا انفسهم على الحياة
و رغم انه يوحيك من اول وهلة بتشاؤم صاحبه
الا انه يحمل فى طياته الصبر و التفاؤل
يُصبر صاحبه نفسه بانه بعد اليوم المر
حتما سيأتى يوماً حلو لكن اليوم تبدلت الامور و الاحوال
فبعد ما كان هذا المثل يتناوله اصحاب اليد القصيرة و الفقراء
اصبح يتناوله الجميع الفقراء و الاغنياء المرأة و الرجل
الكبير و الصغير ، و لكن حدث به تعديل ليكون
يوم حلو و ألف مر
إن لم يكن
يوم مر و ألف مر
قلما تجد السعادة على وجه احد ،
تغيرت الاحوال ..... حتما ولا محالة و لا احد يُنكر
يشتكى لى احد الاصدقاء يعمل فى مجال التجارة
بعض العملاء لديه بعد ما كانوا ملتزمون فى مواعيدهم
و فى تسديد ديونهم اصبحوا الان من المماطلين
ويسمع عن الواحد منهم انه يذهب فى كل عام عمرتين
عن طريق افخر شركات السياحة و يبدل سيارته كل
حين باحدث الموديلات و حين ياتى ليطالبه بما عليه من دين
يأتيه بجميع الحجج و قلة المؤنة و ضيق الرزق هذا فى
افضل احواله اما فى اسوأها يُغلق هاتفه و يتهرب منه بجميع الطرق
؛؛؛؛؛؛؛؛
نزاع يومى بين الحكام و المحكومين فى معظم البلدان العربية
لا ترى احدا مرتاح فى حياته الشكوى سيطرت على الجميع
ما بين من لايجدون قوت يومهم و بين من لديهم الاموال
و لكن يترددون فى انفاقها خوفا على مستقبل اولادهم
؛؛؛؛؛؛؛؛
الفقير
تحدثنا كثيرا عن الفقراء و هذا واجب على كل منا و لا احد يغفله
و لكن اين واجبات الفقير التى لم يعيها مطلقا
ودائما فى سخط من الحياة و حقد على من اعطاه الله لا اقول
جميعهم و لكن بعض منهم الى متى سيظل الفقير يقول
هات هات هات الا تحدثه نفسه يوما ان يقول خذ
فى عيد الفطر حين تمتلئ بيوت الفقراء مما جاد به المولى
عليهم من خير و حين توجب عليه حينها الزكاة يقول
انا فقير و ما سأخرجه اليوم ابنائى اولى به غدا
اخوانى و اخواتى
هناك فقراء لا يخرجون من بيوتهم لا يسئلون الناس الحافا
نسيناهم و غفلنا عنهم و إن الواحد منهم لتخلوا معدته من الطعام
ايام و لكن كرامته تمنعه ان يمد يده للغير
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الغلاء
ارتفاع غير مبرر فى الاسعار لا ثبات لسلعة على حالها
تخلد لنومك فى الليل لتستيقظ فى الصباح لتجد جميع السلع
لا اقول سلع الرفاهية و لكن السلع الاساسية التى لا غنى
للحياة بدونها فد زادت اضعاف مضاعفة
فى المقابل الدخل ثابت كما هو مُنذُ زمن
؛؛؛؛؛؛؛
بعد كل هذا تبقى علامات الاستفهام ؟؟؟؟
اين نحن من عبادة الشكر فى السراء و الضراء لله عز و جل ؟
هل يجوز لانسان ان يتهرب من دينه لينفق امواله فى بدائل
من الممكن ان يستغنى عنها او على الاقل يؤجلها الى حين ؟
هل وضعنا صدقاتنا و زكاتنا فى محلها الصحيح
ام المهم لدينا ان نؤدى فرض الله و فقط و لا ندرى الى اين تذهب ؟
لماذا هذا الحالة التى سيطرت على اكثر الناس من عدم
الاطمئنان و الخوف من المستقبل ؟
هل اصبح من المستحيل ان نحيا حياة كريمة لا نخافُ
فيها من غد و من السبب فى ذلك الامر ؟
هل الفقير ادى فعلا ما عليه و استنفذ جميع الطرق
ليعيش دون ان يمد يده ؟
هل حالة الغلاء هذه حالة نفسية اصابت مجتمع ام غير ذلك ؟
و اخيرا
هل تود عودة مثل ... يوم حلو و يوم مر
ام نظل كما نحنُ ... يوم حلو و الف مر !!!!؟
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ |
|