نفى اتحاد كرة القدم في قارة امريكا الجنوبية (كونميبول) والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ادعاءات تورط عضوين من القارة اللاتينية باللجنة التنفيذية للفيفا في أعمال فساد.
كانت هيئة الإذاعة البريطانية(بي بي سي) ذكرت أمس الاثنين في أحد برامجها أن ريكاردو تيكسيرا ، رئيس اتحاد الكرة البرازيلي ، ونيكولاس ليوز ، رئيس اتحاد كونميبول ، إلى جانب رئيس اتحاد الكرة الأفريقي عيسي حياتو تلقوا رشاوى من شركة انترناشونال سبورتس اند ليجر (آي إس إل) السويسرية للتسويق التي أعلنت إفلاسها عام 2001 .
وفي بيان صدر في زيوريخ ، أعلن الفيفا أنه لن يفتح تحقيقا في شأن هذه الادعاءات لأنها تعود إلى أحداث وقعت قبل سنوات.
وجاء في البيان: "تم التحقيق انذاك في هذه الادعاءات من قبل السلطات المعنية في سويسرا".
وأوضح البيان أنه في الحكم الصادر يوم 26 حزيران/يونيو لسنة 2008 لم تدن المحكمة الجنائية في تسوج أي مسئول من الفيفا ، لذلك فقد أشار البيان إلى ضرورة التشديد على أنه لا يوجد من بين مسئوليه أي شخص تمت إدانته في أي من الاتهامات الجنائية في هذه الأحداث.
وأضاف البيان: "من المهم أيضا تذكر أن هذا الأمر يخص أحداث وقعت قبل عام 2000 ولم يصدر حكم قضائي ضد الفيفا ، وتم غلق كل التحقيقات والقضية".
كان نيستور بينيتيز، المتحدث الرسمي باسم اتحاد كونميبول، وصف في وقت متأخر مساء أمس في أسونسيون هذه الادعاءات بأنها "لا أساس لها من الصحة" وقال: "في كل مرة تحدث جلبة من نوع ما تعاود مثل هذه الادعاءات، التي لا أساس لها من الصحة، الظهور مجددا".
أما تيكسيرا، فقد نفى في وقت سابق من الأمس هذه الادعاءات.
وقال متحدث رسمي باسم اتحاد الكرة البرازيلي: "لا يوجد جديد ، إنها قصة قديمة أعيد فتحها من جديد بسبب قرب اختيار الدول المضيفة لبطولتي كأس العالم".
وألقى إيقاف اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا بظلاله بالفعل على عملية اختيار الدولتين المضيفتين لمونديالي 2018 و2022 .
كان رينالد تيماري (تاهيتي) وآموس أمادو (نيجيريا) أوقفا عن مزاولة أي نشاطات تتعلق بكرة القدم لمدة عام واحد وثلاثة أعوام على الترتيب بعد تورطهما في عملية قام بها صحفيون متنكرون من صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية ، حيث بدا فيها المسئولان على استعداد لبيع صوتيهما في اقتراع اختيار الدول المضيفة لكأس العالم.