أشاد الجزائري عبد الحق بن شيخة المدير الفني للإفريقي التونسي في حوار خاص مع Yallakora.com بالانجاز الذي حققه منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بغانا مؤكدا أن المنتخب المصري أعطى درس لكل المنتخبات العربية في الانتماء والإصرار.

تصريحات بن شيخة الذي حقق بطولة الدوري التونسي مع الإفريقي للمرة الأول منذ 12 عام جاءت خلال حوار خاص وحصري للمدير الفني الجزائري مع Yallakora.com

بن شيخة كشف خلال حواره عن كواليس الفوز باللقب الأغلى لدى جماهير الإفريقي واستعداداته مع الفريق للموسم الجديد والتحديات التي ستواجه الإفريقي في الفترة القادمة لإثبات أحقيته بلقب الدوري التونسي.

وكان لـ Yallakora.com الحوار التالي مع بن شيخة:

* أنت علي رأس الإفريقي في أول الموسم هل كانت تطلعاتك الفوز بالبطولة التونسية؟

ـ بالطبع فأنا جئت للنادي بهدف الحصول على البطولة و أول شيء قلته للاعبين هو علينا الفوز باللقب وهو ما تحقق بتوفيق من الله رغم صعوبة البطولة حيث كان التنافس شرس لأخر اللحظات .

*متي شعرت بإمكانية التتويج وقرب اللقب منكم بعد غياب دام 12 سنة؟

- في مبراة النجم و الملعب القابسي لتعثرهم و خروجهم بنتيجة التعادل بعد تلك المقابلة عرفت أن اللقب لن يفلت من الإفريقي لأننا كنا دائما خلفهم و مشددين الضغط عليهم.

*مباراة الموسم بالنسبة لك ؟

ـ مباراة الموسم هي في صفاقس لأنا النادي الصفاقسي فريق كبير والفوز عليه في صفاقس ليس بالعملية السهلة خاصة وأنهم غيروا المدرب ودخلوا بعقلية جديدة وكان الكل ينتظر في الإفريقي. قلت للاعبين إذا فزتم بهذه المقابلة فإننا سنفوز بالبطولة وفزنا والحمد لله .

* ما هي العوامل التي ساعدتك لإنجاح موسمك والفوز بالبطولة؟

ـ العمل والاستجابة من اللاعبين لأنهم الأبطال وكانت الاستجابة كبيرة. نفذوا كل التعليمات وفهموا ما الذي يريده عبد الحق. وعندنا جمهور من ذهب يأتي بكثافة لكل المقابلات. الهيئة المديرة التي دعمتني في وقت كثرة فيه الانتقادات. و كل الجهاز الفني والجهاز الطبي الذي قام بعمل جبار في وقت كان فيه النادي يلعب مباراتين كل أسبوع.



* الوصول إلي القمة صعب لكن البفاء فيه أصعب أذا ماذا أعدتم لهذه السنة الرياضية الجديدة خاصة وأن النادي يجد نفسه يوم 12 يوليو في مقابلة صعبة أمام جوليبا المالي؟

- النادي الإفريقي بطل وسيظل بطل وسنبذل كل ما في جهدنا للحفاظ علي هذا اللقب. يجب علينا أن نقاتل لنحافظ علي هذا النسر في ديارنا. ليس بالأمر السهل و ليس بالصعب أيضا. اللاعبين لم يتغيروا والهيئة لم تتغير والمدرب لم يتغير. الاستمرار هو الذي سيساعدنا هذا الموسم.

*هل تري أن الانتدابات الحالية ( المعمري و الدربالي) كفيلة لتحقيق طموحات النادي؟

ـ هذه انتدابات مدروسة نفكر فيها منذ الموسم الفارط وإن شاء لله سنقوم بانتدابات أخري علي غرار "شلا" الغاني وسنبدأ يوم 12 يوليو في المقابلات ثم سنبدأ بتقوية المجموعة علي غرار الموسم الفارط وقت الفرق الأخرى تعبت ولم تجد لاعبين لتعويض الأساسين وجدنا نحن ذلك .

*لقد فضلت الاستمرار مع الإفريقي رغم العروض التي أتت لك من الخليج. ألا تخشي الخروج من الباب الصغير إن لم تأتي النتائج الموسم القادم؟

ـ أنا إنسان أريد التحدي. كنت أستطيع الخروج كبطل لدي كل جماهير النادي الذين فرحوا بعد 12 سنة من الجفاف.

- لدي أصدقاء مشجعي الإفريقي قالوا لي " أذهب للخليج" قلت لهم "أنا أحب التحدي وأريد الفوز" كان هناك نداء من القلب الذي يريد البقاء في تونس.

- كل الناس تعلم قيمة الصفقات التي رفضتها من الأندية الخليجية للبقاء هنا. أنجح أو لا أنجح ليست هذه هي المشكلة أنا جددت مع الإفريقي وسأواصل معه.

- نتحدث عن السلبيات لما لا نتحدث عن الإيجابيات لما لا نقول عبد الحق يعرف الآن اللاعبين أكثر ويعرف كيف يفكر. لما لا نتحدث عن قيمة الاستمرار في المجموعة.

* سيد عبد الحق لنتحدث قليلا عن المنتخبات. حسب رأيك ما هو الخلل في الكرة الجزائرية حتى تصبح علي ما هي عليه الآن و عدم قدرتها علي الترشح حتى لكأس إفريقيا 2008 بغانا؟

ـ الجزائر لديها الكثير من المشاكل, لقد قضينا 10 سنوات صعبة جدا سياسيا. الكرة لدينا توقفت في 1990 في هذه السنة وكنا أبطال إفريقيا، 1986 في كأس العالم، 1982 كذالك كنا في القمة.

- منذ 1990 كانت عندنا مشاكل سياسية كبيرة جدا وإذا وجدت مشاكل في السياسة وفي الاقتصاد فبالطبع حتى الكرة تصاب بالمشاكل.

- وبينما نتخبط في الجزائر. أخذت الدول الأخرى علينا خطوات في المنشئات الرياضية. من الصعب أن ترجع بين عشية وضحاه إلي نفس المستوي فنحن الآن بصدد الرجوع بقرارات سياسية لتحسين وضع الرياضة في الجزائر.

* مصر أحدثت المفاجئة في كأس إفريقيا الأخيرة حيث فارت باللقب لعبا وإقناعا. هل يرجع ذالك لمدربها ابن بلدها مقارنة بتونس و المغرب بمدربين أجانب؟

ـ مصر أعطت درس لكل العرب في كأس إفريقيا أعطت درس من ناحية اللاعبين المحليين عكسنا نحن في تونس والجزائر والمغرب حيث لا نهتم ولا نعطي قيمة للاعبين المحليين .

- أعطوا درس بالمدرب المحلي الذي نحن كذالك لا نعطيه لا قيمته ولا فرصته

- أعطوا درس في الروح المصرية المعروفة في الحب للوطن والغيرة عليه.

- أنا أظن أن اللاعب الذي لا يحب بلده والذي لا يقشعر جسده عند النشيد الرسمي لبلاده لا يستحق الانتماء للمنتخب الوطني. المصريين كانت لهم روح القتال والتحدي. وأنا أحييهم علي هذا و أتمني لهم التوفيق.

* كلمة أخيرة لمتتبعي Yallakora.com بالعالم العربي

ـ إن شاء الله كل عام وهم بخير. إن شاء الله سنة رياضية طيبة. وإن شاء الله الكرة الإفريقية وخاصة العربية يصل مستواها لمستوى الكرة المصرية.




منقول من موقع يالاكورة

ميرسى اووووووى ع الخبر يا رامى
وانت دايما مميز باخبارك الجديده