حوار بين المغترب والرئيس

موضوع: حوار بين المغترب والرئيس 2010-12-23, 2:50 am

[color=red]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ادرت قرص الهاتف برقم لا يعرفه كل الناس حتى انا ,ولا اعرف
كيف اكملته كان رقم الرئيس
المغترب: ماذا فعلت بصوتى فى الانتخابات,قالت لي العصفوره
ان صوتي فى الانتخابات هذه المره قد اُهين بصوره ليس
لها مثيل
الرئيس : كيف
المغترب : فى المرات السابقه كان صوتي يطبع يأخذ مكانه ثم
يُفرز على عجل فى صمت ولا احد يرى اى شئ رغم ان الكل
يعرف ماذا حدث
الرئيس : وماذا حدث هذه المره
المغترب : من اجل صوتي قتلت احرقت اغلقت ميادين باكملها
كل هذا امام اعين العالم
الرئيس : وماذا فى هذا
المغترب : منذ زمن حطمتني نعم,اضعت مني الحلم نعم,رودتني
نعم,سرقت عمري نعم,حولتني الى انسان اخر نعم,ادخلت فى
قلبي كره بلادي بمتياز نعم,رميتني فى بحر الانتحار نعم
لكن......ولكن هنا ليست للاستدراك او الاعتراض فلم يعد
لها اى معنى او دلاله فسيادتكم بذكاء عجيب قد ابهمت معانى اللغه
كلها....لكن ان تستخف بصوتي فلن اقول لا لآن لا هى
ايضا اصبحت لا تدل على الاعتراض او الامتعاض لكن
اما اكتفيت بالسرقه فى صمت وخفاء اما كان يكفيك هذا
فرحت تفضح نفسك بكل ما هو حقير وفضحتني بضعفي وانكساري
الرئيس : لم افهم شئ مما قلته فلغتك اصحبت كصوتك ضعيفه
هزيله,كل ما فهمته كلمات متقطعه
المغترب : نعم لغتي اصبحت ضعيفه فى عصر لغة القوه والاقوياء
حروفها باهته امام جبروت حروف لغة الفساد والظلم واصبحت
هزيله كجسدي الذى انهكه السفر والترحال فى دروب لا تنتهى
الرئيس : لم يعد عندى وقت لك فبعد قليل سيأتى الطبيب كى يطمئن
على دقات قلبى بعد هذا الحوار وكالعاده سيقوم بحقنى كى اظل مُحافظ
على البقيه الباقيه من ذاكرتى
المغترب : شفاك الله وعافاك
الرئيس : اتدعوا لى بالشفاء,امرك عجيب يا هذا!!! كل هذا ومازلت تحمل
فى قلبك اشفاق وعطف تجاهى
المغترب : واكثر فانا على استعداد ان انسى كل شئ اى شئ
على ان تسمح لي ان ارى وجه بلادي بلا قناع بلا حاجز بيني وبينها
الرئيس : واذا تركتك تفعل ذلك فهل سيتركك هؤلاء,اتعرفهم
المغترب : اتقصد انصاف الرجال نعم اعرفهم جيد فهل تنسى الضحيه
جلادها
الرئيس : احذر فهم لا يرحمون احد فانا اعرفهم جيدا,فأنا من ربيتهم
المغترب : اعرفهم لا تخف فقط انضم الى صفي وانظر ماذا سترى
اني فاعل بهم
الرئيس : احذر فكل معركه لها ضحايا ولابد من خسائر,فأنا اعرف هذا
المغترب : لا تقلق وهل هناك خسائر اكثر من ما خسرته سابقا
الرئيس : لست اثق بك
المغترب : ومنذ متى وثقت فيِّ مُطلقا!!!فقط اعطني الفرصه فرصه واحده
الرئيس : لا فأنا اخاف على نفسي منهم
المغترب : قلت لا تخف فأنت لا تعرف صاحب اللغه الضعيفه الهزيله
هذا,اذا اراد ان يفعل شئ,فقط فرصه
rkblue]]الرئيس : مازلت لا اثق بك
المغترب : لماذا؟ فقلي من بنى الاهرامات,من طرد الغزاه على مر التاريخ
اليسوا هم اجدادي وابائي وانا من نسلهم
الرئيس : تعال معى هناك غرفه اخرى صممتها بنفسي,فأنا ايضا لا اثق
بهم,لك ما تريد اذهب
فجأه : رن الهاتف الحقيقى وكان على الناحية الاخرى رئيس اخر
لكنه رئيسي فى العمل غاضبا لآني تأخرت عن العمل
تذكرت : وضحكه حزينه تملأ قسمات وجهي انني كنت احلم
نعم كنت احلم وقد تأخرت عن العمل
وهذا جزاء من يتجرئ ويتحدث مع الرئيس
حتى ولو فى الحلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبعا الحوار اللى فوق دا انتهى اجله هههههههه
بس طبعا دا كان حال الكتير مننا

تذكير

يارب ما ترجع ايام الحوار دا ابدااااااااااااااا

ربنا يخليلنا التحريررررررررررر ههههههههههههههههه
تسلم يااحمد لك رؤية بجد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ايمان \ روبى
متشكر على المرور الطيب دا
وان شاء الله مصر موش هاترجع تانى لورا
منورين ديما