javascript:emoticonp('bsm%20allah')
عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين وأول من نودي بلقب أمير المؤمنين فكان الصحابة ينادون أبو بكر الصديق بخليفة رسول الله وبعد تولي عمر الخلافة نودي عمر بخليفة خليفة رسول الله فأتفق الصحابة على تغيير الاسم إلى أمير المؤمنين ، كان من أصحاب محمد بن عبد الله رسول الإسلام. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهادهم. أول من عمل بالتقويم الهجري.
نسبه
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي. وفي كعب يجتمع نسبه مع نسب محمد بن عبد الله رسول الإسلام. أمه حنتمة بنت هشام المخزوميه أخت أبي جهل. لقبه الفاروق. وكنيته أبو حفص، وقد لقب بالفاروق لأنه كان يفرق بين الحق والباطل ولا يخاف في الله لومة لائم.
إسلامه
المقال الرئيسي: إسلام عمر بن الخطاب
أسلم عمر في ذي الحجة من السنة السادسة من النبوة وهو ابن سبع وعشرين[1]. وذلك بعد إسلام حمزة بثلاث أيام[2]. وكان ترتيبه الأربعين في الإسلام. وكان النَّبيُّ قال: "اللَّهُمَّ أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام
الهجرة إلى المدينة
اسلم عمر:
كان إسلام عمر بن الخطاب في ذي الحجة من السنة السادسة للدعوة، وهو ابن ست وعشرين سنة، وقد أسلم بعد نحو أربعين رجلاً، ودخل عمر في الإسلام بالحمية التي كان يحاربه بها من قبل، فكان حريصًا على أن يذيع نبأ إسلامه في قريش كلها، وزادت قريش في حربها وعدائها لمحمد وأصحابه؛ حتى بدأ المسلمون يهاجرون إلى المدينة فرارًا بدينهم من أذى المشركين، وكانوا يهاجرون إليها خفية، فلما أراد عمر الهجرة تقلد سيفه، ومضى إلى الكعبة فطاف بالبيت سبعًا، ثم أتى المقام فصلى، ثم نادى في جموع المشركين: "من أراد أن يثكل أمه أو ييتم ولده أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي".
وفي المدينة آخى النبي بينه وبين عتبان بن مالك وقيل: معاذ بن عفراء، وكان لحياته فيها وجه آخر لم يألفه في مكة، وبدأت تظهر جوانب عديدة ونواح جديدة، من شخصية عمر، وأصبح له دور بارز في الحياة العامة في المدينة.
خلافة أبى بكر
توفي محمد علي الصلاة والسلام في 8 يونيو 632 م وتمت البيعة لأبى بكر، ونجح المسلمون: الأنصار والمهاجرون فى أول امتحان لهم بعد وفاة الرسول ، لقد احترموا مبدأ الشورى، وتمسكوا بالمبادئ الإسلامية، فقادوا سفينتهم إلى شاطئ الأمان.
وها هو ذا خليفتهم يقف بينهم ليعلن عن منهجه، فبعد أن حمد الله وأثنى عليه، قال: "أيها الناس، إنى قد وليت عليكم ولستُ بخيركم، فإن أحسنت فأعينونى، وإن أسأت فقومونى (ردونى عن الإساءة)، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوى عندى حتى آخذ له حقه، والقوى ضعيف عندى حتى آخذ منه الحق إن شاء الله تعالى، لا يدع أحد منكم الجهاد، فإنه لا يدعه قوم إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة فى قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعونى ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لى عليكم، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله" [ابن هشام].
كان الإسلام فى عهد النبى قد بدأ ينتشر بعد السنة السادسة للهجرة، وبعد هزيمة هوازن وثقيف بدأت الوفود تَرِد إلى الرسول معلنة إسلامها، وكان ذلك فى العام التاسع.
عمر كخليفة للمسلمين
سيف عمر بن الخطاب.
كان عمر بن الخطاب نموذجًا فريدًا للحاكم الذي يستشعر مسئوليته أمام الله وأمام الأمة، فقد كان مثالا نادرًا للزهد والورع، والتواضع والإحساس بثقل التبعة وخطورة مسئولية الحكم، حتى إنه كان يخرج ليلا يتفقد أحوال المسلمين، ويلتمس حاجات رعيته التي استودعه الله أمانتها، وله في ذلك قصص عجيبة وأخبار طريفة، من ذلك ما روي أنه بينما كان يعس بالمدينة إذا بخيمة يصدر منها أنين امرأة، فلما اقترب رأى رجلا قاعدًا فاقترب منه وسلم عليه، وسأله عن خبره، فعلم أنه جاء من البادية، وأن امرأته جاءها المخاض وليس عندها أحد، فانطلق عمر إلى بيته فقال لامرأته "أم كلثوم" ـ هل لك في أجر ساقه الله إليك؟ فقالت: وما هو؟ قال: امرأة غريبة تمخض وليس عندها أحد ـ قالت نعم إن شئت فانطلقت معه، وحملت إليها ما تحتاجه من سمن وحبوب وطعام، فدخلت على المرأة، وراح عمر يوقد النار حتى انبعث الدخان من لحيته، والرجل ينظر إليه متعجبًا وهو لا يعرفه، فلما ولدت المرأة نادت أم كلثوم "عمر" يا أمير المؤمنين، بشر صاحبك بغلام، فلما سمع الرجل أخذ يتراجع وقد أخذته الهيبة والدهشة، فسكن عمر من روعه وحمل الطعام إلى زوجته لتطعم امرأة الرجل، ثم قام ووضع شيئًا من الطعام بين يدي الرجل وهو يقول له: كل ويحك فإنك قد سهرت الليل.
وكان "عمر" عفيفًا مترفعًا عن أموال المسلمين، حتى إنه جعل نفقته ونفقة عياله كل يوم درهمين، في الوقت الذي كان يأتيه الخراج لا يدري له عدا فيفرقه على المسلمين، ولا يبقي لنفسه منه شيئا.
وكان يقول: أنزلت مال الله مني منزلة مال اليتيم، فإن استغنيت عففت عنه، وإن افتقرت أكلت بالمعروف.
وخرج يومًا حتى أتى المنبر، وكان قد اشتكى ألمًا في بطنه فوصف له العسل، وكان في بيت المال آنية منه، فقال يستأذن الرعية: إن أذنتم لي فيها أخذتها، وإلا فإنها علي حرام، فأذنوا له فيها.
خلافته
لقد قال فيه عمر يوم أن بويع بالخلافة:
” «" يا أيها المؤمنون! إن أبا بكر ليس بيننا اليوم ، لقد شعر بالإرتياح ، بعد أن نجح و قاد سفينة الدولة الإسلامية إلى بر الأمان بعد أن أخضع البحر العاصف. ولقد نجح في شن حروب الردة ، فنحن نمتن إليه, أن الإسلام الآن له اليد الطولى على هذه الأرض ,بعد أبى بكر. فإن عباءة الخلافة قد سقطت على كتفي, . أقسم لكم أمام الله أننى لم أسعى إليها. تمنيت لو أنها كانت تقع على شخص آخر أحق بها منى. و لكن الآن, فإن المسئولية التى ألقيت على, أقود المسلمين قد حانت كى أوفى بها, وأود أن أؤكد لكم أنني لن اهرب من مسئوليتى ، وسيتم بذل جهود جادة لأداء واجبات مرهقة للمسلمين لأفضل ما لدي من قدرة وفقا لتعاليم الإسلام. ، في أداء واجباتي ، وسأسعى للحصول على توجيهات من القرآن الكريم، وسوف أقتفى الأمثلة التي وضعها الرسول الكريم وابو بكر. في هذه المهمة أطلب مساعدتكم. إذا كنت أتبع الطريق الصحيح ، فإتبعونى. ولو كنت قد جانبت الطريق الصحيح ، فصححونى حتى لانضل. “
رحم الله أبا بكر، لقد أتعب من بعده. ولقد كان عمر قريبًا من أبى بكر، يعاونه ويؤازره، ويمده بالرأي والمشورة، فهو الصاحب وهو المشير.
وعندما مرض أبو بكر راح يفكر فيمن يعهد إليه بأمر المسلمين، هناك العشرة المبشرون بالجنة، الذين مات الرسول وهو عنهم راضٍ بغض النظر عن اختلاف المؤرخين لصحة تبشرهم بالجنة. وهناك أهل بدر، وكلهم أخيار أبرار، فمن ذلك الذي يختاره للخلافة من بعده؟ إن الظروف التي تمر بها البلاد لا تسمح بالفرقة والشقاق؛ فهناك على الحدود تدور معارك رهيبة بين المسلمين والفرس، وبين المسلمين والروم. والجيوش في ميدان القتال تحتاج إلى مدد وعون متصل من عاصمة الخلافة، ولا يكون ذلك إلا في جو من الاستقرار، إن الجيوش في أمسِّ الحاجة إلى التأييد بالرأي، والإمداد بالسلاح، والعون بالمال والرجال، والموت يقترب، ولا وقت للانتظار، وعمر هو من هو عدلا ورحمة وحزماً وزهداً وورعاً. إنه عبقري موهوب، وهو فوق كل ذلك من تمناه رسول الله يوم قال: اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك، عمر بن الخطاب وعمر بن هشام" [الطبراني]، فكان عمر بن الخطاب. فلِمَ لا يختاره أبو بكر والأمة تحتاج إلى مثل عمر؟ ولم تكن الأمة قد عرفت عدل عمر كما عرفته فيما بعد، من أجل ذلك سارع الصديق باستشارة أولى الرأي من الصحابة في عمر، فما وجد فيهم من يرفض مبايعته، وكتب عثمان كتاب العهد، فقرئ على المسلمين، فأقروا به وسمعوا له وأطاعوا.
و تعتقد طائفة من الشيعة أن الخلافة أخذت عنوة من علي بن أبي طالب الذي وصى به رسول الله , وهو ماينكره أهل السنة والجماعة وبعض الشيعة خاصة العلمانيين أمثال علي الوردي الذي وصف علي وعمر بأنهم من حزب واحد وهو الحزب المحمدي وجاء هذا في كتاب مهزلة العقل البشري، ويشترك معه حسن العلوي في هذا الرأي، وتحدث المرجع الديني الشيعي محمد حسين كاشف الغطاء في كتاب أصل الشيعة وأصولها عن بيعة علي بن أبي طالب لأبي بكر وقال إن علي بن أبي طالب قد بايع وسالم.
تسميته بأمير المؤمنين
لما توفي النبي محمد وأستخلف أبو بكر وكان يقال له من بعض مقربيه خليفة رسول الله. فلما توفي أبو بكر بعد أن وصى للخلافة بعده لعمر بن الخطاب قيل لعمر خليفة خليفة رسول الله. فأعترض عمر على ذلك قائلاً: فمن جاء بعد عمر قيل له خليفة خليفة خليفة رسول الله فيطول هذا ولكن أجمعوا على اسم تدعون به الخليفة يدعى به من بعده الخلفاء. فقال بعض أصحاب رسول الله نحن المؤمنون وعمر أميرنا. فدُعي عمر أمير المؤمنين.
وإذا أردنا زيادة التحقيق والتدقيق قلنا إنه ليس أول خليفة سُمي بذلك "أمير المؤمنين" لأن هذه التسمية ليست بجديدة فإن عبد الله بن جحش الأسدي هو أول من سمي بأمير المؤمنين في السرية التي بعثه فيها النبي محمد إلى نخلة حسب الأحاديث الصحيحة الواردة في كتب السنة [3]
ويعتقد الشيعة بأن علي بن أبي طالب هو الوحيد الذي يصح تلقيبه بأمير المؤمنين.
ادارته وسياسته
اتسم عهد الفاروق عمر بالعديد من الإنجازات الإدارية والحضارية، لعل من أهمها أنه أول من اتخذ الهجرة مبدأ للتاريخ الإسلامي، كما أنه أول من دون الدواوين، وهو أول من اتخذ بيت المال، وأول من اهتم بإنشاء المدن الجديدة، وهو ما كان يطلق عليه تمصير الأمصار، وكانت أول توسعة لمسجد الرسول في عهده، فأدخل فيه دار "العباس بن عبد المطلب"، وفرشه بالحجارة الصغيرة، كما أنه أول من قنن الجزية على أهل الذمة، فأعفى منها الشيوخ والنساء والأطفال، وجعلها ثمانية وأربعين درهمًا على الأغنياء، وأربعة وعشرين على متوسطي الحال، واثني عشر درهمًا على الفقراء.
فتحت في عهده بلاد الشام والعراق وفارس ومصر وبرقة وطرابلس الغرب وأذربيجان ونهاوند وجرجان. وبنيت في عهده البصرة والكوفة وقد سمى الكوفة بجمجمة العرب ورأس الإسلام ويقول حسن العلوي أن عمر هو مؤسس حضارة رافدية مثله مثل سرجون الأكدي وحمورابي ونبوخذنصر [1]. وكان عمر أوّل من أخرج اليهود من الجزيرة العربية.
التوسع العسكري
الفتوحات الإسلامية من عهد الرسول وحتى نهاية الخلافة الأموية
* فتح العراق.
* فتح الشام.
* فتح القدس وأستلم المسجد الأقصى.
* فتح مصر.
* فتح أذربيجان.
* فتح بلاد فارس.
وفاته
Tombstone of Caliph Umar, in Al-Masjid al-Nabawi, Medina. The first window from the right gives a view of Umar's grave.
عاش عمر يتمنى الشهادة في سبيل الله، فقد صعد المنبر ذات يوم، فخطب قائلاً: إن في جنات عدن قصرًا له خمسمائة باب، على كل باب خمسة آلاف من الحور العين، لا يدخله إلا نبي، ثم التفت إلى قبر رسول الله (وقال: هنيئًا لك يا صاحب القبر، ثم قال: أو صديق، ثم التفت إلى قبر أبي بكر--، وقال: هنيئًا لك يا أبا بكر، ثم قال: أو شهيد، وأقبل على نفسه يقول: وأنى لك الشهادة يا عمر؟! ثم قال: إن الذي أخرجني من مكة إلى المدينة قادر على أن يسوق إليَّ الشهادة.
واستجاب الله دعوته، وحقق له ما كان يتمناه، فعندما خرج إلى صلاة الفجر يوم الأربعاء 26 من ذي الحجة سنة 23 هـ تربص به أبو لؤلؤة المجوسي، وهو في الصلاة وانتظر حتى سجد، ثم طعنه بخنجر كان معه، ثم طعن اثني عشر رجلا مات منهم ستة رجال، ثم طعن المجوسي نفسه فمات. وأوصى الفاروق أن يكمل الصلاة عبد الرحمن بن عوف وبعد الصلاة حمل المسلمون عمرًا إلى داره، وقبل أن يموت اختار ستة من الصحابة؛ ليكون أحدهم خليفة على أن لا يمر ثلاثة أيام إلا وقد اختاروا من بينهم خليفة للمسلمين، ثم مات الفاروق، ودفن إلى جانب الصديق أبي بكر، وفي رحاب قبر محمد رسول الإسلام. وعندما سأل عمر عمن طعنه قيل له بأنه أبو لؤلؤة المجوسي فقال (الحمد لله إذ لم يقتلني رجل سجد لله). ودفن في حجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إلى جوار النبي وأبي بكر وقد استمرت خلافته عشر سنين وستة أشهر.
إنجازاته
* يقول مؤيدوه انه أول من وضع تاريخا للمسلمين واتخذ التاريخ من هجره رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* هو أول من عسعس في الليل بنفسه ولم يفعلها حاكم قبل عمر ولا تعلم أحد عملها بانتظام بعد عمر.
* أول من عقد مؤتمرات سنوية للقادة والولاة ومحاسبتهم وذلك في موسم الحج حتى يكونوا في أعلى حالتهم الإيمانية فيطمئن على عباداتهم وأخبارهم.
* أول من اتخذ الدرة (عصا صغيره) وأدب بها.. حتى أن قال الصحابة والله لدره عمر أعظم من أسيافكم وأشد هيبة في قلوب الناس.
* أول من مصر الأمصار.
* أول من مهد الطرق ومنها كلمه الشهرة (لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها لِمَ لَمْ تمهد لها الطريق يا عمر).
العبادات
* أول من جمع الناس على صلاة التراويح.
* هو أول من جعل الخلافة شورى بين عدد محدد.
* أول من وسع المسجد النبوي.
* أول من أعطى جوائز لحفظت القرآن الكريم.
* أول من آخر مقام إبراهيم.
* جمع الناس على أربعة تكبيرات في صلاة الجنازة.
مع غير المسلمين
* أجلى اليهود عن الجزيرة العربية.
* أسقط الجزية عن الفقراء والعجزة من أهل الكتاب.
* أعطى فقراء أهل الكتاب من بيت مال المسلمين.
* منع هدم كنائس النصارى.
* تؤخذ الجزية على حسب المستوى المعيشي.
السياسة
* أول من دون الدواوين.
* أول من اتخذ دار الدقيق (التموين ).
* أول من أوقف في الإسلام (الأوقاف ).
* أول من أحصى أموال عماله وقواده وولاته وطالبهم بكشف حساب أموالهم (من أين لك هذا ).
* أول من اتخذ بيتا لأموال المسلمين.
* أول من ضرب الدراهم وقدر وزنها.
* أول من أخذ زكاه الخيل.
* أول من جعل نفقه اللقيط من بيت مال المسلمين.
* أول من مسح الأراضي وحدد مساحاتها.
* أول من اتخذ دار للضيافة.
* أول من أقرض الفائض من بيت المال للتجارة.
* أول من حمى الحدود.
الفتوحات والحروب
* أقام المعسكرات الحربية الدائمة في دمشق وفلسطين والأردن.
* أول من أمر بالتجنيد الإجباري للشباب والقادرين.
* أول من حرس الحدود بالجند.
* أول من حدد مدة غياب الجنود عن زوجاتهم (4 أشهر ).
* أول من أقام قوات احتياطية نظاميه (جمع لها ثلاثون ألف فرس ).
* أول من أمر قواده بموافاته بتقارير مفصله مكتوبة بأحوال الرعية من الجيش.
* أول من دوّن ديوان للجند لتسجيل أسمائهم ورواتبهم.
* أول من خصص أطباء والمترجمين والقضاة والمرشدين لمرافقه الجيش.
* أول من أنشأ مخازن للأغذية للجيش.
عائلته
تزوج عمر 9 نساء وكان لديه 14 طفلا، 10 أولاد و4 بنات.
زوجاته قبل الإسلام
* قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة بن مخزوم، أخت أم المؤمنين أم سلمة، بقيت قريبة على شركها، وقد تزوجها عمر في الجاهلية، فلما أسلم عمر بقيت هي على شركها زوجة له، حتى نزل قوله تعالى ] ولا تُمَسِّكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ [ [ الممتحنة - 10 ]. بعد صلح الحديبية طلّقها ثم تزوجها معاوية بن أبي سفيان وكان مشركاً، ثم طلقها. ولم يرد أنها ولدت لعمر.
* أم كلثوم أو (مليكة) بنت جرول الخزاعية: تزوجها في الجاهلية ولدت له زيدا، وعبيد الله، ثم طلقها بعيد صلح الحديبية بعد نزول قوله تعالى:- (ولا تُمَسِّكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ )، فتزوجها أبو جهم بن حذيفة وهو من قومها وكان مثلها مشركاً.
* زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح: تزوجها بالجاهلية في مكة، ثم أسلما وهاجرا معا إلى المدينة ومعهما ابنهما عبد الله بن عمر. وولدت له حفصة أم المؤمنين وعبد الرحمن وعبد الله.
زوجاته بعد الإسلام
* جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأنصارية: وهي أخت عاصم بن ثابت كان اسمها عاصية فسماها رسول الله جميلة، تزوجها في السنة السابعة من الهجرة ولدت له ولدا واحدا في عهد رسول الله هو عاصم ثم طلقها عمر. فتزوجت بعده زيد بن حارثة فولد له عبد الرحمن بن زيد فهو أخو عاصم بن عمر.
* عاتكة بنت زيد وهي ابنة زيد بن عمرو بن نفيل بن عدي. وأخت سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرون بالجنة، ولدت له ولدا واحدا هو عياض بن عمر.
* أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن مخزوم: كانت تحت عكرمة بن أبي جهل، فقتل عنها في معركة اليرموك شهيدا، فخلف عليها خالد بن سعيد بن العاص، فقتل عنها يوم مرج الصفر شهيدا، فتزوجها عمر بن الخطاب، فولدت له فاطمة بنت عمر.
* أم كلثوم بنت علي: وهي ابنة علي بن أبي طالب. تزوجها وهي صغيرة السن، وذلك في السنة السابعة عشر للهجرة[4]، وبقيت عنده إلى أن قتل، وهي آخر أزواجه، ونقل الزهري وغيره: أنها ولدت لعمر زيد[5] ورقية.
عن عمر
خطبه
أيها الناس إني قد وليت عليكم ولولا رجاء أن أكون خيركم لكم وأقواكم عليكم وأشدكم استطلاعا بما ينوب من مهم أموركم ماوليت ذلك منكم ولكفى عمر مهما محزناً انتظار موافقة الحساب بأخذ حقوقكم كيف آخذها ووضعها أين أضعها وبالسير فيكم كيف أسير فربي المستعان.فإن عمر أصبح لايثق بقوة ولاحيلة إن لم يتداركه الله عز وجل برحمته وعونه وتأييده.
دعاؤه
عن حفصة بنت عمر بن الخطاب أنها سمعت أباها يقول
( اللهم ارزقني قتلا في سبيلك ووفاة في بلد نبيك ))وكان يقول في دعائه في عام الرمادة وهو عام القحط ((اللهم لاتهلكنا بالسنين وارفع عنا البلاء ))ويقول
(اللهم لاتجعل هلاك أمة محمد على يدي)) وقال في أواخر أيامه
(اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط.³¹