صـــــــــرخة أحببت أن تصل إليكم

كثيرة هي الظواهر الدخيله على مجتمعنا وقيمنا في عالمنا العربي
وللأسف ما أتحدث عنه هو ليس ظاهرة الجوال او النت او عالم الفضاء
اتحدث عن ظاهرة كثيرا ما ازعجتني واغضبتني الا وهي دور رعايه المسنين
نعم بينما اتابع احدى القنوات في احد برامجها من داخل احدى دور رعايه المسنين
وما قيل به من جحود الابناء وظلمهم وقسوة قلوبهم تجاه اغلى الناس الام والاب
رغم اهميه هذا الا اني ساتحدث فقط عن هذه الدور
الذى اراه مظهرا سيئا لاخلاقنا وعنوانا مريرا لقيمنا
وللاسف نتباهى بان هذه المنطقه دون الاخرى بها دار للمسنين على احدث طراز

وهل يغني التطور والخدمة الحديثه عن الحب والوفاء والقلب الحنون
اسال لماذا كثرت هذه الدور لماذا عق هذا والديه وانكر ذاك حقهما ولماذا ولماذا ...
اصبحت هذه الدور من وجهه نظري وصمه عار في جبين مجتمعنا وقيمنا
نعم وصمة عار لكل حاقد وجاحد وعفن

هل اغمضت عيونكم واباؤكم في دار للرعايه ؟؟
هل اكلتم وشربتم ؟؟
هل شعرتم بالدفئ وهم بعيدون عنكم وطاب لكم مجلسكم ؟؟
هل نسيتم امر الله ورسوله ؟؟
هل غابت عنكم الفطرة السليمه ؟؟
من اجل من ؟؟؟ ولاجل من ؟؟؟
غيبتم ابسامتهم وفرحتهم بكم وزرعتم الدموع والاهات والحسرة
وانتم ماذا انتم ؟؟؟
اصدقتم انفسكم انك تنتموا لبني البشر وانتم انكرتم حق اشرف الناس وانبلهم ؟؟
أسئلة كثيرة تحتاج لإجابتكم

اشك حتى بانكم لكم قلوب واحساس ومشاعر
رغم انكاري لهذه الدور الا اني احترم كل من يعمل بها جاهدا لاراحة كبير واحترام مسن
وتبجيل الام وتكريمها عوضا عن من كانوا اولى منهم بذلك
نعم اعترف ان هناك حالات معينه ونادرة تستحق دور رعايه ولكن ليس بهذا القدر
ما اعنيه هو كل من دخل هذه الدور بفعل الحقد وقسوة القلب لا لقهر الزمان
لذا ادعوكم واتوسل اليكم ان تبروهم وتسعدوهم
ارجوكم استغلوهم وادخلوا بهم الجنه
ارجوكم كونوا عونا لانفسكم ولابناؤكم من خلال برهم
ازرعوا الفرح لهم فقط بكلمة حلوة وابتسامة صادقه
ليس هناك من هو احق بكم منهم
وانظر للغد وخذ العبر
هي صرخه احببت ان اسمعها لكم ولنفسي طبعا
على امل ان لا نجد دور بهذه الكثرة
يكفي ما حل بنا من عار سياسي وثقافي وعلمي
لا نريد العار ان يصل لاخلاقنا وقيمنا

فعلا بقت شئ يندى له الجبين
والله الحياة ما بتحلى من دون الوالدين ودعائهم لينا فى كل خطوة بحيتنا
لان حبهم بدون مقابل
يا رب طول عمر امى وابى واجعل حياتهم ممر لجنة الفردوس وكل اباء المسلمين
اللهم امين
جزاك الله خيرا