مسائل فقهيه من الدين الحنيف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شاء الله هذه مقدمه لعمل نسئل الله ان يكون خالصا
لوجهه الكريم وان يجنبنا الخطأ والسهو والنسيان
انه على ما يشاء قدير
ان شاء الله فى هذا المكان كل يوم سوف نعرض مساءله فقهيه
عند جميع علماء اهل السنه والجماعه فى العبادات والمعاملات
وفى كل امور ديننا الحنيف على صاحبه افضل الصلاة
واتم التسليم
قال تعالى (انما يخشى الله من عباده العلماء)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين
وقال صلى الله عليه وسلم
من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة
لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من في السماوات
والأرض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل
القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن
الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر
اسناد صحيح او حسن
فمن يريد ان يسئل عن شئ من امور الدين او يريد
ان يشارك فاهلا به
ورجاء التحقق من المصدر
نسئل الله عزوجل ان يوفقنا الى ما يحبه ويرضاه

جميل يااحمد تسلم افكارك
وربنا يجعلوو فى ميزان حسناتك
واكيد دى حاجه هتفدنا كلنا
وجزاك الله كل خير

جزاك الله خيرا

والله فكرة جميلة بجد يااحمد

جزاك الله خيرا عنا وان شاء الله ربنا يوفقك وتقدر تكملها يارب

شكرا للموضوع والفكرة القيمة ولكن عندى ملحوظة

قال تعالى (انما يخشى الله من عباده العلماء)وهذا دليل
على عظم شأن العلم وصاحبه عند علام الغيوب

يعنى ايه دليل على عظم شان العلم عند علام الغيوب؟؟ ايه علاقة الاية الكريمة بمكانتة العلماء وعظمة شانهم عند الله
فى الحقيقة حضرتك غيرت معنى الاية خالص
انما يخشى الله من عبادة العلماءُ:يعنى هنا موقعها فاعل وليس مفعول حسب المذكور
اولا : ربنا سبحانة وتعالى هوة اللى مكانتة كبيرة عند العلماء .وليس العكس
طبعا دة خطأ كبير جدا

ثانيا :حضرتك فى الشرح بتاعك بتقول ان هذا دليل على مكانتة العلماء عند الله
هوة لما انسان بيخاف من انسان (بيخشى) دة معناة ان مين مكانتة كبيرة بالنسبة للتانى؟
فطبعا لما انا اخشى من حد معناها ان مكانة الحد دة كبيرة اوى عندى عشان كدة بخاف منة او بخاف انى اعمل حاجة ازعلة

والايه هنا بسيطة خالص العلماء هما اكتر ناس بتخاف من ربنا سبحانة وتعالى عشان هيه اكتر الناس عارفاه فعشان كدة مكانة ربنا عندهم كبيرة اوى . وليس العكس

ارجوا انك تتقبل ردى مع تصحيح هذا الخطأ اللفظى
جزاك الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله عنا كل الخير
وشكرا للمرور القيم

ملكه الصقر المصرى 17 كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا للموضوع والفكرة القيمة
بارك الله فيك
ولكن عندى ملحوظة
اتفضلى

قال تعالى (انما يخشى الله من عباده العلماء)وهذا دليل
على عظم شأن العلم وصاحبه عند علام الغيوب

يعنى ايه دليل على عظم شان العلم عند علام الغيوب؟؟ ايه علاقة الاية الكريمة بمكانتة العلماء وعظمة شانهم عند الله
فى الحقيقة حضرتك غيرت معنى الاية خالص
انما يخشى الله من عبادة العلماءُ:يعنى هنا موقعها فاعل وليس مفعول حسب المذكور
اولا : ربنا سبحانة وتعالى هوة اللى مكانتة كبيرة عند العلماء .وليس العكس
طبعا دة خطأ كبير جدا

ثانيا :حضرتك فى الشرح بتاعك بتقول ان هذا دليل على مكانتة العلماء عند الله
هوة لما انسان بيخاف من انسان (بيخشى) دة معناة ان مين مكانتة كبيرة بالنسبة للتانى؟
فطبعا لما انا اخشى من حد معناها ان مكانة الحد دة كبيرة اوى عندى عشان كدة بخاف منة او بخاف انى اعمل حاجة ازعلة

والايه هنا بسيطة خالص العلماء هما اكتر ناس بتخاف من ربنا سبحانة وتعالى عشان هيه اكتر الناس عارفاه فعشان كدة مكانة ربنا عندهم كبيرة اوى . وليس العكس

كلامك صح لكن انا لما قولت انو دا ليل على مكانة العلماء عند ربنا
المعنى من كلامي انهم لما خافوه وخشوه حق خشيته بأن جعلوا العلم الشرعى
عندهم شئ مقدس ولما تعلموا العلم واخلصوا فيه ايضا اخلصوا
فى تعلمه للناس وشرحه لهم
ولما اخلصوا لله فى كل شئ فكان شأنهم عند الله كبير
هذا ما كنت اقصده
ارجوا انك تتقبل ردى مع تصحيح هذا الخطأ اللفظى
ردك اسعدنى جدا واحنا كلنا معرضين للخطأ
وان كنت موضحتش المعنى اللى انت قولتيه
جزاك الله خيرا
وجزاكم الله عنا كل الخير
[/size]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التشريع الاسلامي
لم يكن ليصدر الا عن وحى الله لنبيه صلى الله عليه وسلم
من كتاب وسنه او ربما ما يقره عليه من اجتهاد وكانت
مهمة الرسول لا تتجاوز دائرة التبليغ والتبين قال تعالى
وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى
اما التشريع الذى يصل بالامور الدنيويه من قضايا مختلفه
فقد امر الرسول صلى الله عليه وسلم بالمشاوره فيها
وكان يرى الرأى فيرجععنه لرأى اصحابه كما وقع فى غزوة
بدر واحد وكان الصحابه رضى الله عنهم اجمعين يرجعون
اليه صلى الله عليه وسلم فيما خفى عليهم من معانى النصوص
ويعرضون عليه صلى الله عليه وسلم ما فهموه منها فكان احيانا
يقرهم فى فهمهم واحيانا يبين لهم الخطأ فيما ذهبوا اليه
وهناك قواعد عامه وضعها الاسلام ليسير عليها المسلمون
وهى
اولا_النهى عن البحث فيما لم يقع من الحوادث حتى تقع
قال تعالى (يأيها الذين امنوا لا تسئلوا عن اشياء إن تبد لكم
تسؤكم وان تسئلوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله
عنها والله غفور حليم)وفى
الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الاغلوطات
وهى المسائل التى لم تقع
ثانيا_تجنب كثرة السؤال وعضل المسائل
ففى الحديث إن الله كره لكم قيل وقال وكثرة السؤال
واضاعة المال
ثالثا_البعد عن الاختلاف والتفرق بالدين قال تعالى
وان هذه امتكم امة واحده
رابعا_رد المسائل المتنازع عليها الى الكتاب والسنه
قال تعالى (وإن تنازعتم فى شئ فحكمه الى الله والرسول)و
ذلك لأن الدين قد فصله الكتاب طما قال الله
ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ

احمد مرعى كتب:

ملكه الصقر المصرى 17 كتب:: كلامك صح لكن انا لما قولت انو دا ليل على مكانة العلماء عند ربنا
المعنى من كلامي انهم لما خافوه وخشوه حق خشيته بأن جعلوا العلم الشرعى
عندهم شئ مقدس ولما تعلموا العلم واخلصوا فيه ايضا اخلصوا
فى تعلمه للناس وشرحه لهم
ولما اخلصوا لله فى كل شئ فكان شأنهم عند الله كبير
[color=blue]هذا ما كنت اقصده

ردك اسعدنى جدا واحنا كلنا معرضين للخطأ
وان كنت موضحتش المعنى اللى انت قولتيه
جزاك الله خيرا
وجزاكم الله عنا كل الخير
[/size]

يا اخى الكريم انا مش بو ضح المعنى عشان افهمك
مهو اكيد انت تقصد كدة . ولكن الكلمة نفسها غلط
فى حاجة اسمها انما الاعمال بالنيات بس فى حاجة بردة
ربنا بيقول
ما يلفظ من قول الا لدية رقيب عتيد
غيرك لما يقرا الاية هيفهما بالمعنى اللى مكتوب . لانة اكيد ميعرفش
ارجوا منك حذق الجملة دى من الموضوع
عشان دة قرءان كريم
وجزاك الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياريت تحذفيها بنفسك علشان معنديش
حق الحذف موش عارف فيه مشكله عندي
ومتشكر على التواصل

احمد مرعى كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام
ياريت تحذفيها بنفسك علشان معنديش
حق الحذف موش عارف فيه مشكله عندي
ومتشكر على التواصل

انا كمان مليش حق الحذف
بس ان شاء الله هتتحذف باذن الله
العفو . الشكر لله

تم حذف الخطأ
وشكرا لمجهودك الرائع ده يا احمد
جزاك الله به كل خير

[size=18]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الطهارة المياه و أقسامها
القسم الأول : من المياه
الماء المطلق : و حكمه أنه طهور : أى أنه طاهر فى نفسه مطهر لغيره
و يندرج تحته من النواع ما يأتى :

ماء المطر و الثلج و البرد

لقوله تعالى بسورة الأنفال وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ
و قوله تعالى بسورة الفرقان : وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا

عن أبي هريرة؛ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا كبر في الصلاه
سكت هنية قبل أن يقرأ. فقلت: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي! أرأيت سكوتك
بين التكبير والقراءة، ما تقول؟ قال "أقول: اللهم! باعد بيني وبين خطاياي كما
باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم! نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض
من الدنس. اللهم! اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد".

ماء البحر

لحديث ابي هريره رضى الله عنه قال:سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال يا رسول الله ,إنا نركب البحر,ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا
به عطشنا,أفنتوضأ بماء البحر؟ ففال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو طهور
لك يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم فى جوابه نعم ليقرن الحكم بعلته
وهو الطهوريه المتناهيه فى بابها

ماء زمزم
لما روي من حديث على كرم الله وجه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
دعا بسجل(الدلو المملوء )من ماء زمزم فشرب منه وتوضأ)رواه احمد

الماء المتغير بطول المكث

أو بسبب مقره أو بمخالطة ما لا ينفك
عنه غالبا كالطحالب و ورق الشجر فإن اسم الماء المطلق يتناول باتفاق العلماء
و الأصل في هذا الباب أن كل ما يصدق عليه اسم الماء مطلقا عن التقييد يصح التطهر به

قال الله تعالى بسورة المائدة : فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا

القسم الثاني : الماء المستعمل

و هو المنفصل من أعضاء المتوضئ و المغتسل و حكمه أنه طهور

كالماء المطلق سواء بسواء اعتبارا بالأصل حيث كان طهورا

و لم يوجد دليل يخرجه عن طهوريته

عن عبد الله بن

محمد بن عقيل قال حدثتني الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت:
-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا فيكثر فأتانا فوضعنا له

الميضأة فغسل كفيه ثلاثا ومضمض واستنشق مرة مرة وغسل

وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح رأسه بما بقي من وضوئه في

يديه مرتين بدأ بمؤخره ثم رد يده إلى ناصيته وغسل رجليه ثلاثا

ومسح أذنيه مقدمهما ومؤخرهما

حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا حميد قال: حدثنا بكر
أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طريق المدينة وهو جنب

فانخنست منه، فذهب فاغتسل ثم جاء، فقال: (أين كنت يا أبا هريرة)

قال: كنت جنبا، فكرهت أن أجالسك وأنا على غير طهارة،

فقال: سبحان الله، إن المسلم لا ينجس

ووجه دلالة الحديث أن المؤمن إذن كان لا ينجس فلا وجه لجعل الماء

فاقدا للطهورية بمجرد مماسته له إذ غايته التقاء طاهر بطاهر و هو

لا يؤثر قال ابن المنذر : روى عن على و ابن عمر و ابي أمامة و

عطاء و الحسن و مكحول و النخعى : أنه قالوا فيمن نسي مسح

رأسه فوجد بللا في لحيته : يكفيه مسحه بذلك ، قال : و هذا يدل

على انهم يرون الماء المستعمل مطهرا و به أقوال و هذا المذهب

إحدى الروايات عم مالك و الشافعى و نسبه ابن حزم

إلى سفيان الثورى و أبي ثور و جميع أهل الظاهر .
القسم الثالث : " الماء الذي خالطه كالصابون و الزعفران و الدقيق و غيرها من الأشياء

التى لا تنفك عنها غالباً

و حكمه أنه طهور ما دام حافظا لإطلاقه فإن خرج عن إطلاقه
بحيث صار لا يتناوله اسم الماء المطلق كان طاهرا في نفسه غير مطهر لغيره
عن أم عطية الأنصارية رضي الله عنها قالت:
دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين توفيت ابنته، فقال: (اغسلنها ثلاثا، أو خمسا، أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك، بماء وسدر،
واجعلن في الآخرة كافورا، أو شيئا من كافور، فإذا فرغتن فآذنني).
فلما فرغنا آذناه، فأعطانا حقوه، فقال: (أشعرنها إياه). تعني إزاره.

و الميت لا يغسل إلا بما يصح به التطهير للحى
عَن أم هانئ؛
أَن الْنَّبِيّ صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَمْ اغتسل وميمونة مِنْ إناء واحد، فِيْ قصعة، فيها أثر العجين. [ش (فِيْ قصعة) أَي مِنْ قصعة].

ففى الحديثين وجد الأختلاط إلا انه لم يبلغ بحيث يسلب عنه إطلاق اسم الماء عليه

نتابع ان شاء الله

[size=24] [center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القسم الرابع : الماء الذي لاقته النجاسة

وله حالتان

الأولى : أن تغير النجاسة طعمه أو لونه أو ريحه و هو في

هذه الحالة لا يجوز التطهر به إجماعا نقل ذلك ابن المنذر و ابن الملقن .

الثانية : أن يبقى الماء على إطلاقه : بأن لا يتغير أحد أوصافه الثلاثة .
و حكمه أنه طاهر مطهر قل او كثر دليل ذلك :
وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: بال أعرابي في المسجد فقام الناس إليه ليقعوا فيه. فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: <دعوه وأريقوا على
بوله سجلاً من ماء أو ذنوباً من ماء، فإنما بعثتم ميسرين
ولم تبعثوا معسرين> رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
عن أبي سعيد الخدري قال: -قيل يا رسول الله أنتوضأ من بئر بضاعة وهي بئر يلقى فيها الحيض والنتن ولحوم الكلاب قال الماء طهور لا ينجسه شيء

السؤر:وهو ما بقى فى الاناء بعد الشرب وهو انواع
الاول:سؤر الآدمي:وهو طاهر من المسلم والكافر والجنب والحائض
واما قوله

تعالى(انما المشركون نجس)فالمراد نجاستهم المعنويه من جهة اعتقاد
الباطل,وعدم تحرزهم من الاقذار والنجاسات,لا ان اعيانهم وابدانهم نجسه,وقد كانوا
يخالطون المسلمين,وترد رسلهم ووفودهم على الرسول صلى الله عليه وسلم
ويدخلون مسجده ولم يأمر بغسل شئ مما اصابته ابدانهم
وعن السيده عائشه رضى الله عنها قات (كنت اشرب وانا حائض,فأناوله للرسول
صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في)رواه مسلم

الثانى:سؤر ما يؤكل لحمه:وهو طاهر,لأن لعابه متولد من لحم طاهر فأخذ
حكمه.قال ابو بكر بن منذر: اجمع اهل العلم على ان سؤر ما اكل لحمه
يجوز شربه والوضوء به

الثالث:سؤر البغل والحمار والسباع وجوارح الطير
وهو طاهر لحديث جابر رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم
سئل أنتوضأ بما افضلت الحمر؟قال نعم,وبما افضلت السباع كلها اخرجه الشافعي
وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بعض اسفاره
ليلاً,فمروا على رجل جالس عند مقراة له(الحوض الذى يجتمع فيه الماء)فقال عمر
رضى الله عنه,أولغت السباع عليك الليله فى مقراتك؟فقال له النبى صلى الله
عليه وسلم يا صاحب المقراة لا تخبره هذا متكلف!لها ما حملت فى بطونها,ولنا
ما بقى شراب وطهور)رواه الدارقطني

الرابع:سؤر الهرة:وهو طاهر,لحديث كبشه بنت كعب,وكانت تحت ابي قتادة,ان
أبا قتادة دخل عليها فسكبت له,فجاءت هرة تشرب منه فأصغى(اى امال)لها الاناء
حتى شربت منه,قالت كبشه فرآنى انظر اليه فقال:أتعجبين يا ابنة اخي؟فقالت نعم
فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم,قال(إنها ليس بنجس,إنها من الطوافين
عليكم والطوافات)رواه الخمسه

الخامس:سؤر الكلب والخنزير:وهو نجس يجب اجتنابه.أما سؤر الكلب,فلما
رواه البخارى ومسلم عن ابى هريره رضى:ان النبى صلى الله عليه وسلم
قالاذا شرب الكلب فى اناء احدكم فليغسله سبعاً)وأحمد ومسلم
وأما سؤر الخنزير فلخبثه وقذارته

نتابع ان شاء الله
لا تنسونا من صالح دعائكم
فربى دعوة بظهر الغيب تكون ساعة اجابه

[size=24][/center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

النجاسة

هي القذارة التي يجب على المسلم ان يتنزه عنها و يغسل ما اصابه منها ، قال الله تعالى " و ثيابك فطهر " و قال تعالى "ان الله يحب التوابين و يحب المتطهرين " و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الطهور شطر الايمان

انواع النجاسات والنجاسه اما ان تكون حسيه مثل البول
والدم,واما ان تكون حكميه كالجنابه

اولا:الميته:و هي ما مات من غير ذبح شرعي ، و يلحق بها قطع من الحي لحديث ابي واقد الليثي ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " ما قط من البهيمة و هي حية فهو ميتة " رواه ابو داود و الترميذي
و يستثنى من ذلك

ميتة السمك و الجراد فإنها طاهرة لقول الرسول صلى الله عليه و سلم " هو الطهور ماؤه الحل ميتته

ميتة ما لا دم لها كالنمل و النحل و نحوها ، فانها طاهرة اذا وقعت في شيىء و ماتت فيه لا تنجسه

عظم الميتة و قرنها و ظفرها و شعرها و ريشها و جلدها و كل ماهو من جنس ذلك طاهر ، عن ابن عباس رضي الله عنه قال : تصدق على مولاة لميمونة بشاة فماتت، فمر بها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال " و هلا اخذتم إهابها فدبغتموه فانتفعتم به ؟ فقالو انها ميتة فقال " انما حرم اكلها " رواه الجماعة

ثانيا:الدم: سواء كان مسفوحا كالدم الذي يجري من المذبوح او دم حيض ، الا أنه
يعفى عن اليسير منه في قوله تعالى أو دما مسفوحا

ثالثا: لحم الخنزير : قال الله تعالى قل لا اجد فيما اوحي الي محرما على طاعم يطعمه الا ان يكون ميتة او دما مسفوحا او لحم خنزير فانه رجس

رابعاً:قيىء الأدمي و بوله : و نجاسة هذه الامور متفق عليها ، الا انه يعفى عن يسير القيىء و يخفف في بول الصبي الذي لم ياكل الطعام فيكتفي في تطهيره بالريش لحديث ام قيس رضي الله عنها انها اتت النبي صلى الله عليه و سلم بابن لها لم يبلغ ان ياكل الطعام ، و أن ابنها ذاك بال في حجر النبي صلى الله عليه و سلم ، غدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم بماء و نضضه أي رشه على ثوبه و لم يغسله غسلا " متفق عليه ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " بول الغلام ينضح و بول الجارية يغسل "قال قتادة و هذا ما لم يطعما فان طعما غسل بولهما، رواه احمد

خامساً:الودي : و هو ماء ابيض ثخين يخرج بعد البول و هو نجس من غير خلاف قالت عائشة : و اما الودي فانه يكون بعد البول فيغسل ذكره و أنثييه و يتوضأ و لا يغتسل ، رواه ابن المنذر . ز عن ابن العباس رضي الله عنه : المني و الودي و المذي ، اما المني ففيه الغسل ، و أما المذي و الودي ففيهما اسباغ الطهور "رواه الأثرم و البيهقي

نتابع ان شاء البقيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتابع انواع النجاسه

سادساً:المذي : و هو ماء ابيض لزج يخرج عند التفكير بالجماع او
عند الملاعبة ، و يكون من الرجل و المراة الا انه من المرأة اكثر و
هو نجس باتفاق العلماء ، و اذا اصاب البدن وجب غسله و اذا
اصاب الثوب اكتفي فيه بالرش بالماء

سابعاً:المني : ذهب بعض العلماء الى القول بنجاسته و الظاهر
انه طاهر ، و لكن يستحب غسله اذا كان رطبا و فركه اذا
كان يابسا . قالت عائشة رضي الله عنها " كنت افرك المني من
ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم اذا كان يابسا و أغسله
اذا كان رطبا " رواه ابو عوانة و البزار

ثامناً:بول و روث ما لا يؤكل لحمه : و هما نجسان ، لحديث
ابن مسعود رضي الله عنه قال : اتى النبي صلى الله عليه و سلم
الغائط ، فامرني ان آتيهي بثلاثة احجار ، فوجدت حجرين و
إلتمست الثالث فلم اجده ، فاخذت روثة فأتيته بها ، فاخذ الحجرين ،
و القى الرثة و قال " هذا رجس" رواه البخاري ، و اما بول و روث
ما يؤكل لحمه فقد ذهب الى القول بطهارته مالك و احمد و جماعة من الشافعية

تاسعاً: الجلالة : ورد النهي عن ركوب الجلالة و اكل لحمها و شرب لبنها

عاشراً: الخمر : لقوله تعالى إنما الخمر و الميسر و الانصاب
و الازلام رجس من عمل الشيطان

الحادى عشر:الكلب : و هو نجس و يجب غسل ما ولغ فيه سبع مرات
اولاهن بالتراب ، حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه و سلم : " طهور إناء احدكم إذا ولغ فيه الكلب أن
يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب " رواه مسلم و احمد و ابو داود و البيهقي