تعادل اللاعب المخضرم ليتون هيويت لبلده أستراليا 1/1 في مواجهتها الافتتاحية
ببطولة كأس هوبمان لفرق التنس المختلطة اليوم السبت بتغلبه على الصاعد روبين
بيميلمانز 6/4 و6/3 .
وبذلك تأجل حسم المواجهة الأولى من بطولة الفرق
المختلطة التي تقام بمشاركة ثماني دول إلى مباراة زوجي المختلط بعدما تقدمت
البلجيكية جوستين هينن في وقت سابق من اليوم لبلادها 1/ صفر بالتغلب على الأسترالية
أليشيا موليك 6/4 و6/4 .
ويشارك في البطولة الأولى بعام 2011 إلى جانب هينن
أربعة لاعبين آخرين حائزين على ألقاب بطولات الجراند سلام وهم المصنف الثالث عالميا
الصربي نوفاك ديوكوفيتش ومواطنته الصربية آنا إيفانوفيتش وحاملة لقب بطولة رولان
جاروس الإيطالية فرانشيسكا سكيافوني بخلاف هينن الحائزة على سبعة ألقاب جراند سلام
من بينها أربعة ألقاب ببطولة رولان جاروس (فرنسا المفتوحة).
ولازم الحظ
السيء أستراليا طوال العقدين الماضيين خلال مشاركاتها ببطولة كأس هوبمان حيث أحرزت
لقبها الوحيد بالبطولة عام 1999 عن طريق مارك فيليبوسيس ويلينا
دوكيتش.
ويأمل هيويت /29 عاما/ وموليك اللذين عاشا بمدينة أديليد ومارسا
التنس في بدايتهما سويا ، في تقديم عروض قوية في بطولة أستراليا المفتوحة التي
تنطلق منافساتها خلال أسبوعين. وسبق لهيويت الوصول لنهائي أستراليا المفتوحة عام
2005 بينما وصلت موليك لدور الثمانية من البطولة في العام نفسه.
من ناحية
أخرى ، لم تشارك هينن /28 عاما/ في أي بطولة منذ خروجها من بطولة ويمبلدون نهاية
حزيران/يونيو الماضي ، عندما خسرت وأصيبت في المرفق الأيمن في مباراة دور الستة عشر
أمام مواطنتها كيم كلايسترز.
وقالت هينن /28 عاما/ التي تشارك في بطولة بيرث
للمرة الأولى بعد مباراتها اليوم: "أحتاج الوقت لاستعادة قمة مستواي .. إن قراري
الخاص بعام 2011 هو التحلي بالصبر ، وهو ما لم يكن من نقاط قوتي
أبدا".
وأضافت اللاعبة البلجيكية التي عادت إلى الملاعب بعد أقل من عامين من
إعلان اعتزالها في 2008: "أريد أن ألعب موسما كاملا وأن أحاول الاحتفاظ بلياقتي
وصحتي خلاله.. إن مواجهة أليشيا ليست سهلة فهي قادرة على تغيير وتيرة اللعب.. كانت
مباراة أولى صعبة بالموسم ولكنني أشعر بتفاؤل كبير بعد مباراتي الأولى".
أما
هيويت ، الذي لم يلعب منذ إصابته في رسغه خلال بطولة كأس ديفيز في أيلول/سبتمبر
الماضي ، فقد كرر اليوم فوزه على بيميلمانز في اليوم الأول من العام الجديد بعدما
كان تغلب عليه في مباراته الأخيرة قبل ابتعاده عن الملاعب للإصابة قبل أربعة
أشهر.
وقال هيويت المصنف 54 على العالم: "لا يهم كم من الوقت تقضيه في
التدريبات ، فاستعادة حساسية المباريات أمر ليس سهلا على الإطلاق .. كان أمرا جيدا
أن أتغلب على روبين في كأس ديفيز ثم هنا".
وأضاف: "إنني سعيد بالفوز في
مجموعتين متتاليتين والهروب من نقاط كسر الإرسال ، إنها أمور لا تقدر بثمن وكان
فوزا رائعا بالنسبة لي".