( الحلقة الثالثة )

ودخل احمد الكلية وكلم
مصطفى

احمد : اية يا ابنى انت فين

مصطفى : انت اللى فين
؟؟

احمد : انا على باب الكلية

مصطفى : خلاص انا جايلك اهو
خليك

وراح مصطفى لاحمد

احمد : حبيب قلبى

مصطفى : ميدو وحشنى
يا معلم تعالى بقى اعرفك على زمايلنا الجداد

احمد : زمايلنا مين
؟؟

مصطفى : يا ابنى دى منى اللى انا مرتبط بيها و كانت معانا فى الدرس ما
انت عارفها وصحابتها

وهنبقى مع بعض علطول فى الكلية هنا

احمد :
لالالا اعفينى انا ما انت عارفنى مش هينفع

مصطفى : يا ابنى فية اية دول
صحابنا يعنى كلنا هنا اصحاب يعنى عادى

احمد : يا مصطفى ما اهو
..؟

مصطفى : ما اهو اية بس تعالى وبطل بقى اللى انت بتعملة دة واتكلم عادى
ولازم تخرج من اللى انت فية دة
وتتعامل مع الدنيا يا ابنى مينفعش اللى انت
بتعملة فى نفسك دة
ويروحوا لاصحاب مصطفى

مصطفى : دة احمد زميلى ودى منى
يا احمد ودى امل ودى ومنار وياسمين

احمد : اهلا وسهلا

منى : ازيك يا
احمد

احمد : لسانة يتربط وبيتكلم بالعافية

الحمد لله

ويسكت
والكل يسكت بسبب منظر احمد ويتكلم مصطفى

مصطفى : طيب يللا نحضر بقى اول
محاضرة لينا كدة

ومحدش جايب اى حاجة يكتب فيها غير احمد
وياسمين

ودخلوا المحاضرة والمحاضرة ابتدت وكلو كان بيتكلم ومحدش مركز


مفيش غير احمد وياسمين بس هما اللى مركزين

احمد : بعد اذنكوا ممكن
توطوا صتكوا علشان اعرف اركز فى المحاضرة بس

امل : تركز اية دة هو انت من
الناس دى يع يع

فية حد بيركز اية يا ابنى انت فى كلية

ثم اية احنا
من ساعة ما شفناك وانت بتتكلم معانا بالعافية وعايز تحضر وتركز يبقى متقعدش معانا


والمدرج كبير اهو روح شوفلك حتة تقعد فيها بعيد عننا

مصطفى : امل
فية اية ؟؟

اية اللى انتى بتعملية دة انتى بتتكلمى ازاى احنا اصلا مش
عايزينك لو كنتى هتتكلمى كدة تانى

احمد : مصطفى خلاص وهى فعلا عندها حق بعد
اذنكم

ويقوم ويقعد بعيد عنهم

ياسمين : انتى اية يا بنتى معندكيش دم
هو عاملك حاجة ثم دة بيقولك بعد اذنك

يللا روحى اتأسفيلة وهاتية
يللا

امل : اتأسف لمين دة اصلا شخص اهبل مش شايفين بيتكلم ازاى ولا حتى
منظرة عامل ازاى

دة اصلا منظرة يضحك

هههههههههههههههههههه وعمالة
تضحك

ياسمين : اية اللى انتى بتقولية دة على الاقل دة

ومصطفى
يقاطعها

مصطفى :على فكرة لو مقومتيش اتأسفتيلة دلوقتى مش هنعرفك
تانى

منى : قومى اتاسيفيلة يا امل

ومنار قاعدة ساكتة ومبتتكلمش
وبتضحك وبس

امل تروح لاحمد

امل : انا اسفة مكنتش اقصد بس انت
نرفزتنى

احمد : طيب خلاص

امل : اية دة كدة بسرعة

احمد : اة
بسرعة خلاص مش مهم

امل : على فكرة يا احمد انت طيب اوى

احمد يبصلها
وهو مستغرب جدا

احمد : ربنا يخليكى

امل : طيب يللا نقوم بقى ومتزعلش
وتعالى نقعد ثم خلاص انت بقيت صاحبنا

وخلصت المحاضرة وروحوا

وروح
احمد مع مصطفى وهو بيفكر فى امل

وكلم مصطفى وبيقولوا

احمد : مصطفى
امل بتقولى انت طيب اوى

مصطفى : واية المشكلة يعنى ؟؟

احمد : بس بس
مفيش حاجة انا اللى غلطان انى قولتلك اصلا

ويروح احمد وهو فرحان ومستنى تانى
يوم بفارغ الصبر

__________________

ان شاء الله لو عجبتكم هكملها

( الحلقة الخامسة )

وروح احمد البيت
كالعادة فرحان انة بدأ يتكلم

مع امل وبدأ ياخد عليهم اكتر ونام وصورة امل
مبتفارقش خيالة كالعادة

وكان كل شوية يسال نفسة سؤال واحد هو اللى انا فية
دة حب فعلا ولا مجرد انى محتاج الحب دة

ومكنش بيلاقى اجابة على
نفسة

كان يمكن الرد الوحيد اللى كان بيسكتة على اجابة السؤال دة

ان
صورة امل معاة فى بالة علطول

ونام وصورتها فى عنية وبدء يحلم احلام جميلة
لاول مرة يحلمها فى حياتة

وصحى من النوم وكان حاسس ان دة اول يوم ينام فية
بجد

يوم يحس بسعادة يوم صحى فية مشفش دموع على مخدتة

وراح كليتة وطلع
محضراتة معاهم وبقى كل يوم يقعد مع ياسمين فى المدرج لوحديهم علشان يفهموا من غير
كلام

وكل يوم يبص لامل وبقت ايامة فى الكلية احسن ايام عن قبل كدة

حس
بجد انة عايش وان فية ناس حوالية

وفى يوم راح الكلية وحضر المحاضرات مع
ياسمين واحمد لاحظ ان ياسمين سرحانة وانها مش مركزة

احمد : ياسمين مالك


ياسمين : لا يا احمد مفيش حاجة

احمد : لالا هو انا مش عارفك يعنى لا
فية حاجة وانا متأكد من كدة

ياسمين : طيب يا احمد انا هقولك علشان انا بقيت
اثق فيك

احمد : ما انا كمان يا ياسمين بقيت اثق فيكى

ياسمين : بجد
يا احمد ؟؟

احمد : اة بجد طبعا

ياسمين : طيب يعنى بعد كدة انت كمان
اى حاجة تحصلك هتحكيهالى

احمد : اة يا ياسمين خلاص هحكيلك كل حاجة بعد كدة
بجد

ويخلصوا المحاضرة

ويطلعوا برة واحمد يقعد مع ياسمين
لوحدهم

احمد : قوليلى بقى مالك

ياسمين : يعنى هو موضوع حصلى كدة ومش
عارفة اعمل فية اية

احمد : طيب قولى جايز الاقى حل

وتحكيلة ياسمين
على اللى جواها واحمد اتكلم معاها وهداها فعلا وهى ارتاحت

ياسمين : بجد يا
احمد مش عارفة اقولك اية

انا فعلا هديت شكرا

احمد : لا يا ياسمين
متشكورنيش احنا مش اتفقنا اننا اصحاب خلاص ومش هنخبى عن بعض حاجة

ياسمين :
اة طبعا انت احلى صاحب ليا

احمد : ربنا يخليكى يارب

احمد : ياسمين
انا كنت عايز اكلمك فى حاجة كدة بس مش عارف اقولها ازاى

ياسمين : قول قول يا
احمد

احمد : اصل بصى

ياسمين : مالك يا احمد قول

فى سرها
اية دة معقول هيقولها بجد انا مش مصدقة نفسى

جميله
منتظره اللى بعديها

تسلموا لمروركوا الجميل دة بجد

احمد : بصى
يا ياسمين انا دلوقتى بعتبرك انتى ومصطفى اقرب ناس ليا بجد

ولو فية حاجة
بكلمك انتى وهو فيها

ياسمين : طيب يا احمد دى حاجة كويسة قول بقى كنت عايز
اية

احمد : انا هسالك سؤال الاول

ياسمين : اسال

احمد : بما
انك انتى بنت

لو انا معجب بواحدة بس خايف اقولها لتكون هى مبتحبنيش
وخليت
واحدة صاحبتها تكلمها فى الموضوع دة وتعرف منها تفتكرى بعد كدة ممكن تضايق
؟

ياسمين : اكيد لاء يا احمد بدال دى صاحبتها يبقى خلاص

احمد : طيب
كويس طيب يا ياسمين انا معجب بأمل ممكن تساعدينى ؟؟

ياسمين تسكت وتتصدم
بجد

احمد : ها يا ياسمين سكتى لية ؟؟

ياسمين بتدارى اللى جواها
وبتكتم دمعتها

ياسمين : اكيد طبعا يا احمد انت زى اخويا

ويللا نقعد
معاهم يا احمد

احمد : طيب يللا

ياسمين بتحاول تدارى الجرح اللى جواها
اللى احمد جرحهولها من غير ما يقصد

وكانت قاعدة ساكتة ومش راضية تقول انها
عايزة تروح علشان متبينش اى حاجة

وكلهم روحوا وروحت ياسمين البيت


دخلت ياسمين اوضتها وقفلت على نفسها وقعدت تعيط

دموعها اخيرا خرجت
بعد ما كانت حبساها ومدارياها

وفكرت فعلا اساعد احمد ولا لاء
؟؟

واخيرا وصلت لحل

قالت لنفسها ان احمد مجرحهاش فى حاجة وانة انسان
كويس

وانة حاسها كأنها اختة وانة بيحب انسانة تانية

واتمنت انة ربنا
يوفقة مع امل وقررت انها تساعدة

لانها عايزة تشوفة مبسوط وسعيد لانها حبتة
بجد

ومسحت دموعها وقالت يارب انا مش زعلانة جايز كان مش دة الخير
ليا

والحمد لله على كل شئ

ورضيت بنصيبها وقالت انها لازم تكلم امل
وتحاول تسعد احمد

وتانى يوم كلهم راحوا الكلية وكان ياسمين ومنار وامل مع
بعض

ياسمين : امل هو انتى معجبة بحد ؟؟

امل : اية دة يا ياسمين هو
احمد كلمك فى حاجة ولا اية

ياسمين : طيب ما انتى عارفة اهو وامال اية
بقى

امل : اة عارفة ما اهو كلامة كلة معايا باين وتصرفاتة وبصاتة ونظراتة
وكل حاجة بيعملها بتقول كدة

ياسمين : طيب وامال لية بتقصرى معاة فى
الكلام
اية انتى مش معجبة بية

امل : لالا احمد انسان كويس يا ياسمين بس
انا مش هقع مرة واحدة يعنى وابينلة انى كمان معجبة بية لازم اتقل شوية


ياسمين : اة ماشى طيب يللا نحضر المحاضرات

امل : طيب روحى لاحمد هو
واقف مع مصطفى ومنى اهو واحضروا علشان ملناش مزاج نحضر النهاردة

ياسمين :
ماشى يا امل يللا سلام واشوفك بعد المحاضرة
وتروح ياسمين لاحمد ويطلعوا
يحضروا
منار بتكلم امل

منار : اية يا امل انتى بتحبى احمد دة بجد


امل : احب مين بس انتى هتهزرى انتى كمان

منار : وبدال انتى مبتحبهوش
اية اللى قولتية لياسمين دة

امل : اة اهو عادى بقى اهو هنهزر شوية بدل
الكئابة اللى احنا فيها دى دة احمد بيحبنى يا بنتى عارفة يعنى اية

منار :
يعنى اية ؟؟

امل : يعنى هنضحك ضحك من هنا للسنة الجاية

ويفضلوا
يضحكوا هما الاتنين مع بعض

وياسمين واحمد بيحضروا المحاضرات وخلصوا
المحاضرات وقعدوا برة
ياسمين بتتكلم مع احمد بالرغم احسساها بأنها مجروحة بس دة
مش هاممها بدال شايفة الانسان اللى هى بتحبة هيبقى سعيد ومبسوط فى
حياتة

ياسمين : على فكرة يا احمد انا كلمت امل

احمد : بجد يا ياسمين


ياسمين : اة بجد وقالتلى انها هى كمان معجبة بيك

احمد : لا بجد ربنا
يخليكى ليا يا احسن اخت فى الدنيا
انتى مش عارفة عملتى فيا اية دلوقتى كدة بقى
اروح اكلمها وانا متاكد انها مش هتحرجنى
وياسمين بتسمع الكلام وهى ولا عارفة
اذا كانت هى فرحانة انها السبب فى فرحة الانسان اللى حبتة بجد
ولا هى عارفة هى
مجروحة علشان هى اللى جمعت بين الاتنين بين صاحبتها وبين اللى حبتة
وياسمين
واحمد يروحوا يقعدوا معاهم
واحمد يقول لامل امل بعد اذنك ممكن كلمة

امل :
نعم يا احمد

احمد : كنت عايزك فى حاجة كدة
وقعدوا لوحدهم

احمد :
امل انا انا انا

امل : اية يابنى مالك فية اية انا انا انت هتغنى ولا
اية

احمد : بصى يا امل انا معجب بيكى

امل : اة وبعدين

احمد
: وبعدين انا بقالى كتير معجب بيكى وكنت عايز اقولك من زمان بس كنت خايف
تحرجينى

امل : طيب

احمد : امل بصى لو انتى مش موافقة على الكلام او
حتى مش حاساة انا ممكن امشى وانسى الكلام دة خالص
وانا بجد اسف وصدقينى مش
هيتفتح تانى الموضوع دة

امل : لاء لاء

احمد : يعنى افهم من كدة ان
انتى موافقة

امل : اة

احمد : بجد يا امل

امل : بجد يا
احمد

( الحلقة السابعة )

ومرت الايام وعاش
احمد اجمل ايام حياتة

لاول حب فى حياتة بس كان دايما فية حاجة بيستغربها فى
نفسة

ان احساسة دة كان دايما يحسة انة مش كامل

مع انة بيحبها بجد
وشايف انها كمان بتحبة

مع ان فى الحقيقة هى مش بتحبة وهى بتقضى وقتها وبتلعب
بمشاعر انسان وبس

وعاشت ياسمين بتتنمنالة السعادة مع صاحبتها امل كل ما
تشوفة معاها

اة كل ما تشوف امل معاة جرحها جواها بيزيد لكن فى نفس الوقت هى
لسة بتحبة

وبتتمنالة سعادتة من قلبها

ومرت الايام واحمد فرحان وبيحب
امل

لحد ما جية اليوم اللى امل فية روحت البيت

ولقت مامتها بتكلمها


ماما امل : امل عايزاكى فى موضوع

امل : خير يا ماما

مامتها
: فى عريس متقدملك كويس اوى ومبسوط

امل : بجد يا ماما

مامتها : اة يا
امل اخيرا هنشوفك عروسة يا حبيبتى

وهو هيجى بكرة علشان يقعد معاكى وانتى
تعرفية وهو يعرفك اكتر

موافقة مبدئيا يا امل

امل : موافقة يا ماما


وامل تخش اوضتها وتقفل الباب على نفسها وتفكر

طيب وانا اعمل اية فى
احمد دة بقى انا فى عريس متقدملى اهو وشكلة انسان كويس

خلاص انا اقول لاحمد
بكرة اننا ملناش نصيب فى بعض وكلمتين وخلاص

قبل ما خطيبى دة يشوفنى علشان
مش يحصل مشاكل

ويروحوا تانى يوم الكلية كلهم

والابتسامة على احمد
جميلة وامل تكلم احمد

امل : احمد تعالى علشان عايزاك فى موضوع

احمد :
اية يا حبيبتى تعالى لحسن بجد انتى وحشتينى اوى

امل : احمد بعد اذنك
متصعبهاش عليا

احمد الابتسامة تتشال من على وشة وتتغير ملامحة ويستغرب
ويتكلم

احمد : اية يا امل فية اية

امل : احمد احنا لازم نسيب
بعض

احمد باستغراب : اية نعم ؟؟

امل : بص انا مش عارفة اقولك اية بس
بجد لازم نسيب بعض

احمد :طيب اكيد لازم نسيب بعض لمجرد انك فكرتى فيها
بس

وانا كمان مقدرش اكمل مع انسانة

فكرت فى الفراق مهما حصل بس ممكن
اعرف السبب ولا مبقاش من حقى

امل : يا احمد والنبى بلاش الكلام دة متصعبهاش
عليا انا اللى فيا مكفينى بجد

انا متقدملى عريس يا احمد وبابا تعبان وحالف
عليا انى اقبلة

وانا خايفة ارفضة وبابا يحصلة حاجة وبجد مش عارفة اعمل اية


وانا جاية بقولك وانت بتصعبها عليا اكتر وبكرة يا احمد اكيد هتلاقى انسانة
احسن منى

وهتعيش وهتكمل بقيت حياتك كلها معاها وانا اسفة يا احمد والله بس
بجد مش في ايدى حاجة

واحمد يسيبها ويمشى ويروح

وياسمين تشوف احمد
كدة وهو ماشى وتروح لامل

ياسمين : امل اية اللى حصل مال احمد فية
اية

امل : مفيش بس قولتلة اننا مننفعش لبعض

ياسمين : لية كدة يا امل


امل : مش تباركيلى طيب الاول يا بنتى انا متقدملى عريس كويس
جدا

ياسمين : اباركلك انتى اصلا انسانة متستاهليش ان حد يبصلك انتى لعبتى
بمشاعر انسان

وهو مش اذاكى فى حاجة وبدال انتى مش ناوية تكملى معاة لية
تجرحية على العموم يا امل عايز اقولك كلمة حطيها فى دماغك

ربنا مبيسبش حق حد
وبالذات لو كان صادق بجد

وياسمين تسيبها وتكلم احمد تلاقية قافل
موبايلة

وياسمين تروح لمصطفى صاحبة

وتحكى ياسمين لمصطفى للى حصل
لاحمد

ويسيبهم مصطفى علشان يروح لاحمد

ومصطفى ماشى يشوف امل ويبصلها
باصة بقرف ويسيبها ويمشى
ويروح مصطفى لاحمد

قصه جميله
بس حرام اللى امل عملته ده
باين عليها مش بتحس

( الحلقة الثامنة )

ويخبط على الباب
ويدخل لاحمد فى اوضتة

مصطفى : اية يا احمد سبتنا ومشيت لية كدة يعنى


احمد : لا يا مصطفى مفيش حاجة خلاص

مصطفى : لا فية وفيها اية يعنى
ان واحدة تبيعك وهو يعنى معنى ان واحدة تبيعك تفضل كدة وتقفل على نفسك

احمد
: يا مصطفى بس انا حبتها وعمرى ما اتوقعت كدة ثم انا معملتش فيها حاجة
وحشة

طيب لية تبيعنى ما اهى لو كانت قالتلى من الاول انها مبتحبنيش كان ارحم
بكتير

عارف يا مصطفى انا زى ما اكون كنت طاير ومرة واحدة وقعت على
الارض

بس اقولك انا اللى غلطان انا اللى افتكرت ان السعادة جتلى وفرحت ونسيت
انى مينفعش افرح

مش انا الانسان دة انا اللى غلطان

مصطفى : اية يا
احمد بطل العبط اللى بتفكر فية دة ياعم

كلنا لازم يحصلنا حاجات وحشة وبرضة
لازم يحصلنا حاجات حلوة

مش كل حاجة حلوة ومش كل حاجة وحشة واذا كانت واحدة
باعتك بكرة تلاقى اللى يسعدك يا ابنى

احمد : يا مصطفى تقريبا مش انا الانسان
اللى مكتوب علية السعادة

وهما بيتكلموا الموبايل بتاع مصطفى يرن ويشوفة
يلاقية ياسمين

مصطفى : ياسمين على التليفون على فكرة يا احمد هى اللى حكتلى
علشان اجيلك وكلمتك لقيتك غير متاح بجد البت دى جدعة اوى

احمد : اة يا مصطفى
فعلا بجد ربنا معوضنى بيك وبيها بجد الحمد لله

مصطفى : خد رد عليها


واحمد يرد

ياسمين : الو

احمد : الو

ياسمين : اية يا
احمد ينفع اللى انت عملتة دة يعنى علشان واحدة عملت كدة تسيب الكلية وتمشى يا ابنى


دى متستاهلكش اصلا وعلى فكرة بكرة انت هتيجى الكلية

احمد : لا يا
ياسمين معلش مش هقدر والله

ياسمين : انت بتحلف يعنى طيب ماشى هسيبك بس
والله العظيم هتيجى بعد بكرة وزعلنى بقى وكسر حلفانى

احمد : لالا مقدرش
ازعلك ثم انا لسة بقولك لمصطفى مبقاش ليا فى الدنيا دى غيرك انتى وهو

ياسمين
: طيب خلاص هستناك بعد بكرة وافتح موبايلك دة وبطل شغل الكئابة دة ماشى

احمد
: خلاص ماشى

ويقفلوا مع بعض ويعدى اليوم دة عليهم وميروحش الكلية ويجى تانى
يوم ويلاقى موبايلة بيرن بليل

ويلاقيها ياسمين

احمد : الو


ياسمين : الو

احمد : اية ياسمين فية حاجة

ياسمين : اة يا
احمد فية حاجة كنت عايزة اقولك ان ربنا مبيضيعش حق حد وان ربنا جبلك
حقك

احمد : لية يا ياسمين اية اللى حصل

ياسمين : اللى جية يخطب امل
قعد معاها ومعجبتوش واتاسف لاهلها

احمد : يللا ربنا معاها وان شاء الله تهدى
من الصدمة دى بجد وحشة

ياسمين : انت اللى بتقول كدة يا احمد

احمد :
اة طبعا انا عمرى ما اتمنتلها الشر ولا لاى بنى أدم ولا عمرى ما هتمنى لحد الشر
مهما حصل على العموم هى فى حالها وانا فى حالى خلاص

ياسمين : خلاص ماشى
واشوفك بقى بكرة فى الكلية

احمد : خلاص ماشى
ويقفلوا معا بعض ويروح احمد
الكلية ويقابل ياسمين على باب الجامعة ويلاقى مصطفى بيعدى الطريق
وجايلهم

احمد : مصطفى حاسب حاسب يا مصطفى العربية حاسب

ويجرى احمد
على صاحبة ويرمية بعيد وتخبطة العربية

احمد عينة تبتدى تقفل على صورة مصطفى
وهو بيندة علية وعلى صورة ياسمين وهى بتعيط