صدمة لقناة الجزيرة ومذيعتها التي تقدم برنامج الجزيرة هذا الصباح

فعلا صدمة بل وزلزال في موقف الكثيرين من
المعارضين في مصر بعد خطاب السيد الرئيس حسني مبارك ليلة أمس

فقد اتصلت
الجزيرة ببعض قادة الاحزاب المعارضة في مصر في محاولة لتهييجهم علي خطاب الرئيس
مبارك

ولكن الصدمة كانت حاضرة في مداخلتين

إحداهما للسيدة مارجريت
عازر

وهي رئيسة لجنة الانتخابات في حزب الوفد المصري المعارض

حين
سألتها مذيعة الجزيرة ما رأي حزب الوفد بما جاء في خطاب مبارك

فردت عليها
السيدة مارجريت بانه كان خطابا كافيا لما نطالب به

فصدمت مذيعة الجزيرة
وأخذت تحاول تغيير إنطباعها

فسالتها مذيعة الجزيرة اذن هل تخليتم عن
مطالبكم بتنحية الرئيس المصري

ردت السيدة مارجريت باننا طالبنا بعدة مطالب
, وقد استجاب لنا السيد الرئيس

فتفأجات المذيعة من الرد وقالت اذن يبدو
انكم لم تتفقوا مع المعارضة ولم تتشاوروا

فردت السيدة مارجريت قائلة بل
تشاورنا فيما بيننا و وسنجلس مع السيد عمر سليمان اليوم لمناقشة سبل الحوار

اغاظ ذلك مذيعة الجزيرة وانهت المقابلة

وفي اتصال اخر مع احد
القادة المعارضين في ميدان التحرير

سالته مذيعة الجزيرة ما رايك في خطاب
مبارك

فقال لها وكانه يلطمها علي وجهها

قبل ما اجاوب علي سؤالك عاوز
اقول للاسف , الاحزاب المعارضة والشخصيات المعارضة منقسمة فيما بينها ومختلفة , وكل
واحد منهم عاوز يكون الكبير علينا , ومفيش اجماع علي نقاط معينة

وقال بعضهم
جلس مع عمر سليمان واخذ يطرح وجهة نظرة وكانه الرئيس القادم او عاوز ياخد الكعكة
لوحدة

واضاف الشباب هنا في ميدان التحرير مش عاوزين احزاب ولا شخصيات تركب
الموجة

صعقت مذيعة الجزيرة لما سمعت وقالت له يعني انتم مش متفقين مع بعض
علي خطوات تصعيدية قادمة ضد النظام

اجاب لا كل واحد عامل شلة وبينادي لوحدة
وعاوز يركب الموجه لوحده

انهت المذيعة الاتصال وهي في حيرة من امرها

وبهذا يكون السيد الرئيس حسني مبارك قد لطم جميع الخصوم لطمة قاسمة وحاسمة
في خطاب الامس