احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30663 ::: :
| موضوع: اعجاز علمى وطبى 2011-02-14, 9:08 pm | |
| [b]من الإعجاز العلمي والطبي في السنة المطهرة: ما روي عن النبي (صلى الله عليه و سلم) عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى" (رواه البخاري ومسلم وأحمد في مسنده ولفظ البخاري ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى عضواً تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى ورواية احمد "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شئ تداعى له سائرالجسد بالسهر والحمى" مسند الإمام احمد بنحنبل يخبر النبي (صلى الله عليه و سلم) بما يجب أن يكون عليه حال المسلمين وحال الأمة الإسلامية من تواد وتعاطف وتراحم؛ ولكي نفهم وندرك درجة هذا التراحم؛ ضرب لنا النبي (صلى الله عليه و سلم) مثالا من أنفسنا وهو مثال الجسد الواحد وما يحدث فيه عندما يشتكي عضو من أعضائه. واخبرنا بأن الجسد يتداعى كله بالسهر والحمى من أجل هذا العضو ؛ ولن يتوقف التداعي حتى تتوقف شكوى ذلك العضو. والنبي (صلى الله عليه و سلم) بما أوتى من جوامع الكلم، وصف لنا ما يحدث في جملة شرطية قصيرة فعل الشرط فيها:اشتكى، وجواب الشرط تداعى،فكان الإعجاز علميا ولغويا وبلاغيا. إعجاز علمي: في أخباره (صلى الله عليه و سلم) بحقيقة مايحدث في الجسم البشري وما لم يكشف عنه العلم إلا حديثا ومنذ سنوات لا تتعدى العشرين. إعجازلغوي: استخدامه (صلى الله عليه و سلم) كلمات تصف حقيقة ما يحدث بجميع معانيها الواردة في اللغة ولا توجد في لغة العرب كلمة واحدةتجمع حقيقة ما يحدث في الجسم البشري حال المرض إلا هذه الكلمات: اشتكى- تداعى. ولوبحثنا عن أفعال أخرى لتصف حقيقة ما يحدث لاحتجنا إلى عدة أفعال مكان الفعل الواحد"تداعى" مثلا(أبو الفضل جمال الدين محمد بن منظور الإفريقي المصري – كتاب لسان العرب دار صادر – بيروت) وإعجازبلاغي: في اختيار أسلوب التشبيه الذي يراه كل مسلم ويحس به كل إنسان في حقيقة نفسه، وما من إنسان إلا وقد مرت به تجربة الشكوى والألم في عضوواحد من أعضائه ولو كانت شوكة شاكته في إصبعه فنتج عنها تورم والتهاب مثلا وصاحب ذلك إحساس عام ومعاناة شملت كل جسمه. إلا أن تخصصنا هنا ينحصر في وصف الإعجاز العلمي فهل وصف النبي (صلى الله عليه و سلم) أمرا لم يكن يعرفه أهل العلم في زمانه؟! نقول نعم، لا في زمانه ولا بعد زمانه (صلى الله عليه و سلم) بقرن أو عشرة قرون أو ثلاثة عشر قرنا، بل بعد اكثر من اربعة عشرقرنا من الزمان؛ فالحديث يخبر بحدوث شكوى للعضو المصاب على الحقيقة لا المجاز فهل حقا يشتكى العضو على الحقيقة ؟ وكيف يشتكى العضو بلا لسان؟ وهل كان الناس يفهمون أن الشكوى على الحقيقة ؟؟ إن من يقرأ حقيقة ما يكشفه العلم من انطلاق نبضات عصبية حسية من مكان الإصابة والعضو المريض إلى الدماغ والى مراكز الحس والتحكم غيرالإرادي وانبعاث مواد كيماوية وهرمونات من العضو المريض وبمجرد حدوث ما يهددأنسجته، ومع أول قطرة دم تنزف أو نسيج يتهتك أو ميكروب يرسل سمومه بين الأنسجة والخلايا. تذهب هذه المواد إلى مناطق مركزية في المخ والأعضاءالمتحكمة في عمليات الجسم الحيوية. إن من يعرف هذه الحقائق لا يستطيع إلا أن يصفها بأنها شكوى على الحقيقة وليست على المجاز،وإلا فما هي الشكوى؟ الاشتكاء لغة: إظهارما بك من مكروه أو مرض ونحوه، قال الشاعر: شكوت وما الشكوى لمثلي عادة ولكن تفيض الكأس عند امتلائها أليست هي إخبار وإعلام واستغاثة من ضرر أو نازلة ألت بالشاكي، ولمن تكون الشكوى لغة؟ أليست توجه للجهة التي يظن أنها تتحكم في مجريات الأمور وتملك من الإمكانات ما تنقذ به الشاكي وترفع عنه ما ألم به وما نزل به من ضرر؟ إن الساعد الأيمن مثلا إذا أصيب بالمرض فإنه لايوجه شكواه إلى الساعد الأيسر أو إلى الرجل اليمنى لأنها لا تملك توجيه وظائف الجسم لمواجهة المرض، وإنما تنطلق النبضات والإشارات والهرمونات إلى المراكز الحيوية بالدماغ وهي التي توجه سائر الجسد لإغاثة العضو المشتكي. وإذا اشتكى العضو تداعى سائر الجسد لشكواه والتداعي يحدث بمجرد الشكوى فان لم توجد شكوى لم يوجد تداع (إذااشتكى... تداعى). وهذا ما يحدث فعلا وبجميع معاني التداعي الواردةفي اللغة العربية: 1- فهو ما يدعو بعضه بعضا؛ مراكز الإحساس تدعومراكز اليقظة والتحكم فيما تحت المهاد التي تدعو بدورها الغدة النخامية لإفرازالهرمونات التي تدعو باقي الغدد الصماء لإفراز الهرمونات التي تحفز وتدعو جميعأعضاء الجسم لتوجيه وظائفها لنجدة العضو المشتكي وعلى النحو الذي سبق وصفه في أول البحث. 2- وهو يتداعى بمعنى يتوجه بطاقته لخدمة المشتكي،فالقلب مثلا يسرع بالنبضات لسرعة تدوير الدم في الوقت الذي تنقبض الأوعية الدموية بالأجزاء الخاملة من الجسم وتتسع الأوعية الدموية المحيطة بالعضو المصاب لكي تحملله ما يحتاجه من طاقة، وأوكسجين، وأجسام مضادة، وهرمونات، وأحماض أمينية بناءة، هي خلاصة أعضاء الجسم المختلفة كالكبد، والغدد الصماء، والعضلات ومختزن الدهون أرسلت كلها لإمداد العضو المريض بما يحتاج لمقاومة المرض ومن ثم الالتئام. 3- وهو يتداعى بمعنى يتهدم وينهار فيبدأ بهدم مخزون الدهن ولحم العضلات (البروتينيات)لكي يعطي من نفسه لمصلحة العضو المصاب ما يحتاجه وما ينقصه ويظل الجسم متوهجا بعملية الهدم هذه إلى أن تتم السيطرة على المرض ويتم التئام الأنسجة المريضة أو الجريحة، ثم بعدذلك يعود الجسم لبناء نفسه. والهدم يستمر إلى درجة تتناسب مع قوة المرض لدرجةأن العلماء حسبوها وقدروها في كل حالة ووجدوا تناسبا بين مقدار ما يفقده الجسم منوزنه وشدة إصابة العضو،واكتشفوا أن عملية الهدم هذه ربما وصلت إلى درجة انهيارالجسم انهيارا تاما وتهدمه إلى اقل من نصف وزنه في حالات الإصابة الشديدة حتى لربماانتهى أمره بالوفاة في حالة تعرف بالحالة الانهدامية المفرطة ولم يكتشف العلم الحديث حقيقة واحدة تعارض ظاهرالنص أو باطنه أو تسير في نسق بعيد عنه بل كان النص وصفا دقيقا جامعا شاملا لحقيقةما يحدث، بل ما كان يجهل وضحه العلم الحديث على أنه حقيقة واقعة لا تحتاج إلى تأويل. وفي الحديث إعجازفقهي: فهو (صلى الله عليه و سلم) يخبرنا بالكيفية التي ينبغي أن يكون عليها المسلمون في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم، فمن أراد أن يفقه إلى أي مدى يطلب النبي (صلى الله عليه و سلم) من المسلمين أن يتوادوا ويتعاطفوا ويتراحموا فعليه أن يسأل علماء الطب والجسم البشري وان يبحث وينظر كيف يفعل الجسم الواحد، وبقدر ما يعلم من حقيقة تفاعل الجسم البشري ويتأمل فيها؛ بمقدارما يفقه مقصد الشريعة وأمرها ومقدار التعاطف والتراحم المطلوب من المؤمنين وصدق الله تعالى إذ يقول:{وفي أنفسكم أفلا تبصرون}. ومن العجيب أن يستخدم العلماء الغربيون اسما للجهازالعصبي الذي يتفاعل في حال تعرض الجسم للخطر والمرض بلغتهم وصفوا به حقيقة ما يفعله هذا النظام والجهاز وهو(sympathetic)فكانت ترجمتهم الحرفية: المتواد،المتعاطف، المتراحم وهو عين ما سماه النبي صلى الله عليه و سلم) في الحديث (توادهم، تعاطفهم،تراحمهم).
فسبحان الله الذي أرسل رسـوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وأيده (صلى الله عليه و سلم) بالآيات البينات وجوامع الكلمات والعلم المعجز إلى قيام الساعة{وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً} ( النساء 113. معذرة البحث طويل ولكنه مفيد واعجبنى جدا وارجو ان يعجبكم [/b] |
|
AmiRa 3mR :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 13412 العمر : 29 محل الاقامة : Balady الوظيفة : Student الهوايات : El tarekh / Reading/EL AHLY بتشجع نادي إيه : MY best team :El Ahly لاعبك المفضل : treika we bas تاريخ التسجيل : 05/07/2009 التقييم : 40 نقاط : 22594 ::: :
| موضوع: رد: اعجاز علمى وطبى 2011-02-15, 12:10 am | |
| اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم سبحان الله العظيم جزاك الله خيرا |
|
احمد الشعار :: مراقب عام ::
المشاركات : 15936 العمر : 36 محل الاقامة : ميت غمر _ المنصوره الهوايات : التامل _ قراءه القران _ الشغل لاعبك المفضل : سيد معوض تاريخ التسجيل : 06/01/2009 التقييم : 109 نقاط : 30663 ::: :
| موضوع: رد: اعجاز علمى وطبى 2011-02-15, 5:59 am | |
| امين يارب ويجازيكي خيرا افضل منه باذن الله شكرا للمرور القيم |
|