(العصبي)
فالعصبي في الواقع طيب القلب ولكنه سريع الغضب وهو حاد المزاج شديد الإنفعال ويشعر بضرورة الإسراع في الهجوم على الآخرين قبل أن يباغتوه بالهجوم، ونجده لا يثق بأحد ويركز على نقاشات متصيدة
(الشكاك)
وهو ضيق الأفق ولا يتورع في التعليق على أتفه الأخطاء ونجده ثائرا دائما ويلجأ للعنف عند الكلام ورغم أنه يسعى أن يكون اداؤه نموذجيا في كافة الأمور إلا أنه ينزعج من تذكيره باخطائه
(المؤنب الممل)
وهو يجيد إشعار الطرف الآخر بالذنب بصرف النظر عن الأسباب الحقيقية للأمور
(متصلب متشدد)
إنه عنيد صاحب إرادة حديدية يتشبث بأفكاره ويفرض رأيه بقسوة وعصبية وتزمت واضح وكل مايرغب به هو تنفيذ مايطلبه بدون نقاش
(القاضي)
الذي ينصب نفسه قاضيا ويوجه الحكم دون أن يعرف التفاصيل إن كان هناك مخطىء أو على صواب ولا يعترف بفشله مطلقا فهو يجيد فن الهروب من المآزق فهو أعلم الناس بقوانين اللعبةودائما لديه ضحية على خطا
(الطاغية)
ومن صفاته الأستبداد وهو قاس وديكتاتور عدواني
(الحانق)
وهو ذلك الذي نجده غير راض عن شيء في حياته ولا عن عمله ولا حتى عن الآخرين ونجد أن تصرفاته غير مخطط لها وتنتابه نوبات غضب مفاجئه وجنون مؤقت دون سبب واضح
مدعي الفضل
وهو ممن ينسب العمل لنفسه وبصورة فجة متغطرسة وبأنانية ويعتقد أن ذلك حق مكتسب له لأنه هو الذي يقود العمل ويوفر لك كل شيء وهو يتحسس من أي نقد أو أي ملاحظة،ويفتخر بالنجاح ويرغب في عدم مشاركته لأحد فيه
(الضابط)
فهو عسكري قبل أن يكون زوجا ويستخدم أسلوب الضبط والربط والسمع والطاعة العمياء ويطغي على حياته أستخدام الأسلوب البوليسي والعسكري في القول والفعل
(الأبلة)
وهو ذو سلوك سيء جارح للمشاعر ويبتكر من الطقوس مايجبر الطرف الآخر على الألتزام بها دون أن يلتزم هو بها ويرى الكثيرون هذا الرجل اخرقاً ومعتوهاً حتى زوجته وفي الغالب هو غير متعلم ويؤمن بالخرافات
(السخيف)
يرغب في إجراء التعديلات عن طريق النقد اللاذع وأمام الغرباء ويرى نفسه ظريفا وكذلك خفيف الظل ونجد أفكاره وآراءه تفصيلية تافهة
المنشغل
هو نوع نجده كثيرا بين الرجال وهو يطلب من الجميع أن لا يزعجوه بطلباتهم المستمرة فهو منشغل في العمل ويرى أنه يستطيع أداء كل الأعمال وعلى درجة عالية من الدقة
(المهمل)
من خلال عدم أهتمامه بما يحتاجه الطرف الآخر وبما يسببه له من متاعب ولا يقدم يد العون ولا يتدخل ولا يهتم بأي شيء ويتفرج ولا يحرك ساكنا وهو دائما لديه اهتماماته الشخصية
(الصامت)
الذي لا يستجيب لماتقوله وهو يرفض أن يطلعك على سر صمته ويستخدم أيضا ذلك الصمت لخدمة أغراضه وهو يدرس الأمور بصورة أكثر تعمقا ولذلك نجده هادئاً في ردود أفعاله
(الطيب الساذج)
وهو جاد في عمله ولكنه طيب القلب يصدق كل مايقال له ولا يعتقد أن الدنيا بها شر أو كذب أو خيانة
(الموسوس)
فهو ذلك المعقد المتجهم دائما وصوته تجده عاليا وهو لا يتمتع بالمرونة في حل المواقف والأزمات وهو كثير الشكوك وإنفعالاته غير متوزانة ويخاف ويتوهم المرض ودائما مايتوقع الشر
(الكذاب)
وهو كثير الخطأ وكثير التبرير،ويرجع في وعوده ويحنث إتفاقه
(النقال)
وهو ينقل مايدور داخل بيته للخارج ويلقي اللوم على الآخرين في كل مايحصل ويحرص على تلميع صورته ويقحم ويشرك أشخاصاً غرباء في مشكلات عائلية وينكر بسهولة مافعله ويعرف أنه سلبي
(الروتيني)
الذي يطبق القواعد واللوائح الخاصة به ويقاوم التغيير ويضع أمامه العقبات والعراقيل ويتجنب المسؤولية ولا يقوم بأية مبادرة كانت وهو جامد يعتمد على التعليمات وهو ضعيف الثقة بالنفس
(البارد)
غير أجتماعي ولا يهتم بتبادل الأفكار مع الغير ويشبه جبل الجليد وهو لا يظهر مشاعره وكتوم يستخدم الصمت عند المناقشة والرد ولا يرغب في أن يزعجه أحد