تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
الرسالة دي ظهرت لانك مش مسجل دخولك ... لو كنت عضو معانا اضغط دخول .. ولو لسة ماشتركتش اضغط تسجيل وهاتشترك معانا في خطوتين بس .. ولو مش حابب تشارك معانا اضغط اخفاء واستمتع بزيارتك .. واسفين لازعاجكـ .
تريكة دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تريكة دوت كوم
 
الفيديوالفيديو  أهداف ابو تريكهأهداف ابو تريكه  أحدث الصورأحدث الصور  خلفيات ابو تريكهخلفيات ابو تريكه  رئيسية الموقع  الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دردشة التريكاويه  راسلنا  دخولدخول  


شاطر | 
 

 رحلة سفر إلى الديمقراطية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
treika.com
:: تريكاوي محدش قده ::

:: تريكاوي محدش قده ::
treika.com

المشاركات : 1402
العمر : 16
تاريخ التسجيل : 06/10/2008
التقييم : 5
نقاط : 9426
::: : رحلة سفر إلى الديمقراطية Empty

رحلة سفر إلى الديمقراطية Empty
مُساهمةموضوع: رحلة سفر إلى الديمقراطية   رحلة سفر إلى الديمقراطية Icon_minitime2011-03-23, 4:27 pm

رحلة سفر إلى الديمقراطية 746579


رحلة سفر إلى الديمقراطية

رحلة سفر إلى الديمقراطية Mestekawy

20 مارس 2011
09:39:09 ص
بتوقيت القاهرة

●● كانت بداية رحلة سفر إلى الديمقراطية. بكل ما فى السفر من متعة،
ومشقة، وانتظار،وشغف، وسعادة، خاصة حين يكون المقصد الأخير هو بيتك، ووطنك
وكرامتك وحريتك، ومستقبل مشرق لأولادك.

●● أتحدث عن تجربتى فى الإدلاء بصوتى فى الاستفتاء وتجربتى،
تجربة عامة، فما عشته عاشه ملايين المصريين.

●● الساعة السابعة صباحا، كان ولداى مستعدين للتوجه إلى اللجنة للتصويت..
كانا يسرعان، ويتسابقان للحاق بأصدقائهما، كأنهم جميعا فى الطريق للحاق
بصلاة العيد. بعد ساعة عاد الأبناء، والسعادة الممزوجة بالزهو تملأ
روحيهما. كأنهما عائدان من مهمة وطنية قاما بها بتفانٍ.. هذا كان حال كل
الشباب والأبناء.

●● الساعة التاسعة صباحا، توجهت مع زوجتى إلى
اللجنة نفسها. (كان لها رأيها، وكان لى رأيى المختلف).. اللجنة كانت مدرسة
ابتدائية، تحمل اسم «الشهيد طيار وائل أحمد حيدر». لعله أحد شهداء حرب
أكتوبر المجيدة، التى تشهد لجيل دفع حياته ثمنا لتحرير الأرض، وها نحن
المصريين، نشارك فى الاستفتاء، بعد ثورة استشهد فيها المئات ثمنا لتحرير
الوطن، وثمنا للحرية.

●● مكثنا قرابة الساعة فى اللجنة. هناك عدة
طوابير.. الناس من مختلف أطياف المجتمع، رجالا وسيدات. مسلمين ومسيحيين.
فقراء وبسطاء. أغنياء ونخبة.. شبابا متحمسا يرى المستقبل أمامه، وشيوخا
يتحرك بعضهم بصعوبة، لكنهم يحلقون بحريتهم، كما تحلق النسور فى أعالى
السماء.. المصريون يقفون فى الطوابير دون أن يتذمر أو يتململ واحد منهم.
الإبتسامة على الوجوه. واحترام الطابور لا يمكن أن يخترقه مواطن مهما كان
وزيرا أو مسئولا، فالنظام هو القانون. والقانون يفرضه هنا المصريون.. هم
الذين لا يسمحون لإنسان بتجاوز دوره.. المشهد غير مسبوق فى علاقة هذا الشعب
بالسياسة والانتخابات، التى كانت طوال العقود الماضية تشهد البلطجة والعنف
والضرب، والإهانة والمعاناة والإساءة، على الرغم من الحضور الهزيل، الذى
كانت أعداده أيضا تخضع للتزوير، بمبالغات وإضافات للأرقام.

●● المشهد تعجز أمامه الكلمة، قد تترجمه الابتسامات أو دموع الفرح والفخر بهذا
الشعب العبقرى الأصيل.. الإقبال يتصاعد، والرغبة فى المشاركة تجعل الناس
راضين بمشقة الانتظار، ولعل الدستور الجديد يجد آلية تسمح لملايين المصريين
بالخارج بالمشاركة فى التصويت وإقرار مستقبلهم السياسى.. هذا أمر فى غاية
الأهمية.

●● ما يضفى على تلك المشاركة الشعبية الكبيرة أهمية أكبر
وأكبر أنها لهدف مجرد، من أجل كلمة نعم أو لا على التعديلات. فهى ليست
مشاركة لاختيار اسم مرشح فى انتخابات برلمانية أو رئاسية، قد يكون معبرا عن
حزب أو سياسة وبرنامج أو قد يكون صديقا أو قريبا أو شيخا لقبيلة أو كبيرا
لعائلة.. لاحظوا هذا المعنى السامى فى ذلك الإقبال. وهو إقبال مهم لأنه
رسالة للنظام السابق، ولكل نظام قادم.. رسالة تقول: نحن هنا.. نحن الشعب
المصرى أصحاب هذا البلد، ونحن نمتلكه، ونحن نمارس السياسة، ونحن الأغلبية
التى كانت صامتة، ولعلكم فهمتم الآن لماذا كانت صامتة.. وقد كان صمتها رفضا
واحتجاجا وغضبا وقرفا..؟!

●● ياه.. ظلمونا الذين حكمونا، كل الذين
حكمونا.. ظلموا الشعب، وظلموا مصر، وسلبونا أهم حق.. سلبوا منا حقنا فى
اختيار مستقبلنا، وسلبوا منا حقنا فى إرادتنا..سلبوا منا حريتنا..

●● كان يوما ممتعا، وتاريخيا، بحق، وليس مثل تلك الأيام البائدة وتلك الخطب التاريخية المملة..

●● عاشت مصر حرة وقوية وجميلة وطيبة..


رحلة سفر إلى الديمقراطية Sign10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

رحلة سفر إلى الديمقراطية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تريكة دوت كوم :: °l||l° ستاد التريكاويه °l||l° :: بأقلام الكبار :: حسن المستكاوى-