قالت صحيفة العرب القطرية أنه أصبح في حكم
المؤكد اعتزال محمد أبوتريكة لاعب وسط المنتخب المصري لكرة القدم ووائل
جمعة مدافع المنتخب وسيد معوض ظهير أيسر الفريق دولياً خلال الفترة
القادمة, في حالة رحيل «المعلم» شحاتة عن منصب المدير الفني للمنتخب
المصري, والذي تولاه منذ عام 2005, وتولي أي مدير فني المسؤولية في الفترة
القادمة خلفا لشحاتة.
وأرجع الثلاثي الدولي رغبتهم في الرحيل نظرا لأسباب كثيرة منها الارتباط الشديد بالمدير الفني حسن شحاتة على مدار فترات طويلة.
في
حين رفض أحمد حسن قائد المنتخب المصري لكرة القدم إعلان اعتزاله دوليا حتى
مع رحيل المعلم, مؤكداً استمراره في الملاعب مع أي مدير فني قادم, لأنه لا
تزال لديه طموحات كبيرة في عالم كرة القدم, منها الوصول إلى لقب عميد
لاعبي العالم, وتخطي الرقم الخاص بالدولي السعودي محمد الدعيع والذي توقف
عند 181 مباراة دولية, في حين أن الصقر المصري وصل رصيده 177 مباراة دولية
ولا يفصله سوى 4 مباريات فقط,
وتباينت ردود
الأفعال عند بعض لاعبي المنتخب المصري لكرة القدم حول استمرار جهاز المعلم.
حيث كشف محمد زيدان لاعب وسط المنتخب المصري والمحترف في نادي بروسيا
دورتموند الألماني أثناء احتفاله بافتتاح مقهى خاص به برحيل المعلم شحاتة
عن المسؤولية الفنية للمنتخب نظرا لتوتر العلاقة بينه وبين المعلم في
الفترة الماضية نظرا لعدم الدفع به في مباراة جنوب إفريقيا الأخيرة, والتي
انتهت بفوز الأخير 1/صفر إلا في اللحظات الأخيرة,
في
حين كشف الحضري للبعض عن رغبته في استمرار الجهاز الحالي نظرا للوفاق
التام الذي يجمعه بالمعلم شحاتة منذ أن هرب الحضري إلى نادي سيون السويسري
من الأهلي, وقام المعلم بضم الحضري إلى المنتخب في مباراة الأرجنتين الودية
في 2008, وتعرض المعلم شحاتة لانتقادات شديدة من الجميع.