أصدرت مجموعة ألترس وايت نايتس التي تقوم بتشجيع نادي الزمالك، بياناً أعلنت فيه تجميد نشاطها لحين إعادة تصنيف صفوفها من جديد.
وذكرت
الرابطة في بيانها الرسمي أنها لم تتوقف عن دعم الفريق الأبيض طوال أربعة
أعوام، وقالت "قمنا بعمل ثلاث دخلات في مباراة واحدة وهو ما لم يحدث من
قبل، وقمنا بإشعال عدد كبير من الشماريخ والألعاب النارية لتحميس لاعبي
الفريق حتى يتمكنوا من كسر الحاجز النفسي لصغر سنهم وقله خبرتهم
الإفريقية."
وأضاف :"لم يكن مخططاً على الإطلاق ما حدث في نهاية
المباراة من مظهر غير حضاري لا يعبر بأي حال من الأحوال عن الصورة المعتادة
لجماهير الزمالك الوفية المخلصة، ونحن لا نعفي أنفسنا من المسئولية، حيث
خرجت بعض العناصر المتهورة عن النص وقامت بالقفز داخل أرض الملعب، وتبعها
عناصر أخرى لمحاولة إرجاعها إلى المدرجات حينها ظن البعض أن ذلك نزولاً
جماعياً إلى أرض الملعب، وهو ما لم يكن صحيحاً، فتبعه نزول المئات غير
منتمين إلى المجموعة وهم من قاموا ببث الفوضى وتكسير لوحات الإعلانات
المحيطة بالملعب، وحرصاً منا على محاولة لم الأمور واعادتها إلى نصابها نزل
العديد من أفراد المجموعة واتجهوا لقلب الملعب لمحاولة حماية لاعبي الفريق
الضيف وحكم المباراة."
وأخيراً ذكرت الرابطة في بيانها :"نقدم
اعتذارنا أيضاً لإخوتنا وأشقائنا التوانسة، ونؤكد لهم أن ما حدث كان غير
مخططاً له، وأنه إذا كان مخططاً ما كنا لنحتفل بهم في دخلتنا الأولى
(أحرار)."