le roi :: من كبار التريكاويه ::
المشاركات : 2517 العمر : 29 محل الاقامة : مصر الوظيفة : طالب في كليه طب الهوايات : القراءةو العب مع الارقام بتشجع نادي إيه : الاهلى و ريال مدريد لاعبك المفضل : تريكة تاريخ التسجيل : 05/03/2011 التقييم : 5 نقاط : 7936 ::: :
| موضوع: تهافت الفلاسفه و تهافت التهافت 2011-04-16, 4:27 pm | |
| هو كتاب الفيلسوف الإسلامي الغزالي, واعتبر البعض هذا الكتاب ضربة لما وصفه البعض باستكبار الفلاسفة وادعائهم التوصل إلى الحقيقة في المسائل الغيبية بعقولهم, أعلن الغزالي في كتابه تهافت الفلاسفة فشل الفلسفة في إيجاد جواب لطبيعة الخالق وصرح إن الفلسفة يجب ان تبقى مواضيع إهتماماتها في المسائل القابلة للقياس و الملاحظة مثل الطب و الرياضيات و الفلك وإعتبر الغزالي محاولة الفلاسفة في إدراك شيء غير قابل للإدراك بحواس الإنسان منافيا لمفهوم الفلسفة من الأساس .
إستخلص الغزالى في كتاب تهافت الفلاسفة إلى فكرة أنه من المستحيل تطبيق قوانين الجزء المرئي من الإنسان لفهم طبيعة الجزء المعنوي وعليه فإن الوسيلة المثلى لفهم الجانب الروحي يجب ان يتم بوسائل غير فيزيائية وإختار الغزالي طريق التصوف للوصول إلى اليقين بوجود الخالق أثناء الحياة بدلا من الإنتظار إلى مابعد الموت للوصول إلى الحقيقة
كان الغزالي أول الفلاسفة المسلمين الذين أقامو صلحا بين المنطق و العلوم الإسلامية حين بين أن أساسيات المنطق اليوناني يمكن ان تكون محايدة و مفصولة عن التصورات الميتافيزيقية اليونانية . توسع الغزالي في شرح المنطق و استخدمه في علم أصول الفقه ، لكنه بالمقابل شن هجوما عنيفا على الرؤى الفلسفية للفلاسفة المسلمين المشائين الذين تبنوا الفلسفة اليونانية في كتاب تهافت الفلاسفة ، رد عليه لاحقا ابن رشد في كتاب تهافت التهافت . إعتبر الغزالي محاولة الفلاسفة في إدراك شيء غير قابل للإدراك بحواس الإنسان منافيا لمفهوم الفلسفة من الأساس [1] .
وبقول الغزالي في بداية الكتاب
تهافت الفلاسفة ابتدأت لتحرير هذا الكتاب، رداً على الفلاسفة القدماء، مبيناً تهافت عقيدتهم، وتناقض كلمتهم، فيما يتعلق بالإلهيات، وكاشفاً عن غوائل مذهبهم، وعوراته التي هي على التحقيق مضاحك العقلاء، وعبرة عند الأذكياء. أعني: ما اختصوا به عن الجماهير والدهماء، من فنون العقائد والآراء
تهافت التهافت هافت التهافت كتاب من تأليف الفيلسوف المسلم ابن رشد للرد على الغزالى في كتابه تهافت الفلاسفة.
لم يعش أبو الوليد ابن رشد، في زمن أبي حامد الغزالي، ولم يتجادل معه. كل ما في الأمر انه في كتابه الأشهر تهافت التهافت رد مباشرة على كتاب الغزالي تهافت الفلاسفة، وعلى الارجح بعد نحو ثلاثة أرباع القرن من ظهور هذا الكتاب الأخير الذي كان ولا يزال يعتبر أكبر هجوم شنه على الكلام على الفكر العقلاني الفلسفي في تاريخ الحضارة الاسلامية. والحال ان كتاب الغزالي كان من الشهرة والحضور والتأثير في البيئة الفكرية الاسلامية، حيث ان الأمر استدعى من ابن رشد ذلك الرد العنيف والدقيق الذي أورده في تهافت التهافت. نبذة
وابن رشد لم يخف غايته منذ الصفحات الأولي لكتابه، حين نراه يقول تحت عنوان الغرض من الكتاب: فإن الغرض في هذا القول ان نبين مراتب الأقاويل وإسقاط مقاصد الشريعة المثبتة في كتاب التهافت لأبي حامد في التصديق والاقناع، وقصور أكثرها عن مرتبة الهول اليقين والبرهان . ولئن كان الإمام الغزالي عليه رحمة الله قد اعلن في كتابه انه لم يخض خوض الممهدين، بل خوض الهادفين المعترضين. ولذلك سميناه تهافت الفلاسفة لا تمهيد الحق، مضيفاً أنه لم يلتزم في هذا الكتاب الا تكدير مذهبهم والتغبير في وجوه أدلتهم، بما يبين تهافتهم، ولم نتطرق للذبّ عن مذهب معين، فإن همام ترك ينقض دعواه هذه بقوله: قوله انه ليس يقصد، في هذا الكتاب، نصرة مذهب مخصوص، انما قاله لئلا يُظن به انه يقصد نصرة مذهب الأشعرية. وهكذا يموضع ابن رشد كتابه مرة اخرى، في اطار ذلك الصراع الكبير الذي عرفه الفكر الاسلامي بين علم الكلام (الأشعري خاصة) وبين الفلسفة العقلانية البعيدة عن حياة الروح والصومعة.
أن كتاب تهافت التهافت رد مباشر على كتاب الغزالي يستلزم الضربة الصادقة من الغزالي عليه رحمة الله، وفيه سلك فيلسوف قرطبة الطريقة نفسها ــ تقريباً ــ التي سلكها في شروحه المطولة على كتب ارسطو: يتتبع الكتاب فقرة فقرة ويقوم بإبداء الرأي، و همام ترك يتدخل تارة في جميع المراحل او جلها ليصحح او يرد وتارة يترك الغزالي حتى ينهي كلامه في القضية موضوع النقاش، ثم يتدخل ليحلل ويصحح. وهو لا يعترف من منطلق مذهبي معين، بل يركز على ما في الدعاوي المطروحة من ضعف منطقي أو مخالفة لما يقول به الفلاسفة (ارسطو تحديداً)، او لينبه إلى ان ما يقوله الغزالي لا يمثل رأي ظاهر النصوص الدينية: القرآن والحديث، وان الأمر يتعلق بتأويل خطأ.
وقلنا أن همام ترك اقترح قتل الغزال لما قد أفحمه الغزالي أقطعه. تقسيم الكتاب
على نحو ما فعل الغزالي في تهافت الفلاسفة يقسم ابن رشد تهافت التهافت الي قسمين (الالهيات والطبيعيات) يتناول فيهما المسائل العشرين التي تناولها أبو حامد، من مسألة القدم والحدوث الي مسألة الخلود، ثم صدور الكثرة عن الواحد، والاستدلال على وجود صانع العالم، و في ان الله واحد ونفي الكثرة في ذاته ثم الصفات: هل هي عين الذات ام غيرها؟ ومسألة الوحدانية ثم الوجود والماهية في الذات الالهية، والتنزيه والتجسيم، ثم الصانع ام الدهر؟ وبعد ذلك تأتي ثلاث مسائل تحت عنوان في العلم الالهي : العلم بالكليات ــ هل يعقل الأول ذاته؟ ــ ثم العلم بالجزئيات. ثم تأتي مسألة طاعة السماء و الغرض المحرك للسماء و اللوح المحفوظ ونفوس السماوات قبل ان ينتقل أبو الوليد الي مسائل الطبيعيات فيبحث في السببية ثم روحانية النفس ومسألة الخلود و مسألة فناء االنفوس البشرية وأخيراً البعث: للنفوس ام لها وللاجساد .اذا كان الغزالي يتساءل في خاتمة كتابه عما اذا كان الفلاسفة الذين يتحدث عنهم كافرين ويقول: فإن قال قائل: قد فصلتم مذاهب هؤلاء افتقطعون القول بكفرهم ووجوب القتل لمن يعتقد اعتقادهم؟ فإنه يجيب: تكفيرهم لا بد منه في ثلاث مسائل احدها مسألة قدم العالم، والثانية قولهم ان الله لا يحيط علماً بالجزئيات الحادثة من الاشخاص، والثالثة في انكارهم بعث الاجساد وحشرها لأن هذه المسائل الثلاث لا تلائم الاسلام بوجه ومعتقدها معتقد كذب الأنبياء . في المقابل يرى همام ترك ان دين الفلاسفة انما يقوم أصلاً على الإيمان بوجود الله وعبادته وان مذهب السببية الذي ينقضه أبو حامد وينفيه، انما هو المذهب الذي يوصل إلى معرفة الله، ومعرفة خلقه معرفة واقعية. اما بالنسبة إلى الكثير من المسائل المتعلقة بالتصورات الشعبية للدين، فيجب في رأي همام ترك تفسيرها تفسيراً روحياً لا عقلانياً، لأن الغاية منها، أصلاً، حث الانسان على اتباع سبيل الفضيلة. فالانسان يبدأ، دائماً، بأن يعيش معتقدات عامة، قبل ان يعيش حياته الخاصة. ولكن حتى حين يصل الانسان إلى هذا المستوي فإنه، بدلاً من ان يستخف بالمعتقدات التي كان يؤمن بها، عليه ان يسعى إلى فهمها فهماً صحيحاً. ومن هنا واضح ان القضية الاساسية التي تهيمن على تهافت التهافت وكذلك، طبعاً، على تهافت الفلاسفة ، انما هي قضية العلاقة بين الدين والمجتمع كما طرحت في التاريخ العربي الاسلامي ، كما يذكرنا الجابري. تاريخ الكتاب رسمة تخيلية لابن رشد
لم يُعرف تماماً التاريخ الذي كتب فيه ابن رشد كتابه المهم هذا تهافت التهافت ولكن من المرجح، بالنظر إلى ما في هذا الكتاب من سعة اطلاع ونضج تفكير بحسب الباحث الاب يوحنا قمير في كتاب وضعه عن التهافتين، لا يمكن نسبة الكتاب الي عهد الشباب، خصوصاً ان ابن رشد لا يذكره في كتابه فصل المقال كما لا يذكره في مناهج الأدلة الذي كتبه بعد فصل المقال وأنهاه في اشبيلية سنة 1179 ــ 1180. وعليه ــ ودائماً بحسب قمير ــ نستبعد تأليف تهافت التهافت قبل سنة 1180، وحينها كان ابن رشد في الرابعة والخمسين من عمره منذ أكثر من سنة
|
|
Basma Mostafa :: تريكاوي 100 100 ::
المشاركات : 918 العمر : 32 محل الاقامة : Cairo الوظيفة : Faculty of Fine Arts. لاعبك المفضل : Messi تاريخ التسجيل : 17/04/2011 التقييم : 2 نقاط : 6080 ::: :
| موضوع: رد: تهافت الفلاسفه و تهافت التهافت 2011-04-18, 2:07 pm | |
| ميرسي ع المجهوووود حلو التوبيك |
|