بدا النجم الهولندي السابق ماركو فان باستن واقعيا بقوله ان البطولة تبدأ الان رافضا ترشيح منتخبه لاحراز لقب كأس اوروبا 2008 رغم العروض الثلاثة القوية التي قدمها حتى الان.
ويسعى ماركو فان باستن الى ان يحقق انجازا نادرا من خلال احراز اللقب مدربا بعد ان فاز به لاعبا بعد ان ساهم مع زملائه في قيادة هولندا الى اللقب الوحيد لها عام 1988.
وقال المدرب الهولندي "البطولة تبدأ الان من الدور ربع النهائي ولست انا من يقول اذا ما كانت هولندا مرشحة للقب ام لا".
وتابع "نحن سعداء جدا لاننا حققنا ثلاثة انتصارات في الدور الاول لكن مواجهات مختلفة تماما تنتظرنا الان ففي ربع النهائي ننطلق من جديد من الصفر" مضيفا "سنتابع مباراة منتخبي السويد وروسيا اليوم (الاربعاء) على شاشة التلفزيون وسنجري تحليلا جيدا للطريقة التي سنلعب بها ضد المتأهل منهما".
وفازت هولندا في المجموعة الثالثة على ايطاليا 3-صفر ثم على فرنسا 4-1 واخيرا على رومانيا 2-صفر وستلعب في ربع النهائي مع السويد او روسيا اللتين تلتقيان الاربعاء ولكل منهما ثلاث نقاط خلف اسبانيا التي ضمنت تأهلها.
اما مدرب رومانيا فيكتور بيتوركا فقال "للاسف لم نتمكن من التأهل مع ان الفرصة كانت متاحة لنا بعد الجولتين الاوليين هذه هي كرة القدم".
ورفض بيتوركا فكرة عدم جدية لاعبيه لاعتبارهم ان هولندا لن تلعب من اجل الفوز بعد ان كانت ضامنة تأهلها بقوله "لا اعتقد ذلك فلاعبو رومانيا لم يفكروا هكذا ابدا فالمنتخب الهولندي كان الافضل واحتياطيوه كانوا افضل من الاساسيين".
يذكر ان ماركو فان باستن كان اراح تسعة اساسيين في بداية المباراة.
واضاف بيتوركا "لعب المنتخب الروماني جيدا في مجموعة صعبة جدا تضم منتخبات رائعة فتعادلنا مع بطل العالم ووصيفه يعتبر نجاحا لنا هكذا ننظر الى الامور الان مع انه كان بامكاننا تحقيق الافضل خصوصا في حال سجلنا ركلة الجزاء التي سنحت لنا ضد ايطاليا لاننا كنا سنتأهل الى الدور المقبل".
وحصلت رومانيا على ركلة جزاء في الدقيقة 81 من مباراتها مع ايطاليا والنتيجة تشير الى التعادل 1-1 لكن الحارس جانلويجي بوفون تتصدى ببراعة لكرة ادريان موتو.
وختم قائلا "سندرس ما حصل معنا في هذه المشاركة لان الخبرة المكتسبة منها مهمة فالحياة ستستمر ويجب ان نبدأ في التفكير بكأس العالم عام 2010 في جنوب افريقيا