أشاد ديفيد تايلور الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالسلوك الرياضي للاعبين والمدربين في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 الخميس رغم طبيعة المنافسة الشرسة في مباريات دور المجموعات.
وتلقى ثلاثة لاعبين فقط بطاقة حمراء في أول 24 مباراة من البطولة رغم أن مدربين اثنين هما الألماني يواكيم لوف والنمساوي جوزيف هيكرسبرجر تعرضا للطرد في لقاء الفريقين بفيينا يوم الاثنين الماضي.
وقال تايلور في مؤتمر صحفي الخميس "أنا سعيد للغاية بوجود منافسة شرسة بين اللاعبين لكن دون وقوع حوادث كبيرة ذات أهمية.. والأجواء العامة بين اللاعبين والمدربين متميزة."
وأضاف "البطولة رائعة. لقد شاهدنا بعض المباريات القوية. أقيمت 24 مباراة وانتهت واحدة فقط بالتعادل صفر-صفر. كرة القدم أصبحت ممتعة."
وتابع "سلوك اللاعبين الرائع كان هو السبب الأساسي في حدوث ذلك. تكون المنافسة مشتعلة في البطولات الكبرى لكننا شاهدنا اللاعبين يظهرون احتراما لبعضهم البعض وللمباراة وللحكام."
واستطرد تايلور "يحدث بشكل طبيعي بعض الأحداث (غير الجيدة) فلن تمر بطولة بمثالية تامة في كافة الأمور لكن هذه البطولة شهدت سلوكا رائعا في كل الجوانب."
وأضاف "يجب إظهار كرة القدم الممتعة ليس فقط من ناحية الجودة والقوة لكن في أسلوب اللعب. هذه بطولة استثنائية وأي فريق في دور الثمانية مرشح للفوز باللقب وهذا ما يمنح المنافسة مذاقا خاصا."
وقال تايلور إن المناطق المخصصة للجماهير تشهد نجاحا كبيرا ويشعر الاتحاد الاوروبي بسعادة من عدد الجماهير القادمة من شرق اوروبا بعدما اضطرت إلى قطع مسافة كبيرة بعض الشيء.
وأضاف الأمين العام "تختلط الجماهير ببعضها البعض وهذا الأمر ربما على جماهير الأندية أن تتعلم منه. إنه أمر ملحوظ ومرحب به للغاية. مشاهدة لافتات مثل ''السويد تحب روسيا'' أو ''السويد تحب اليونان'' هو أمر إيجابي للغاية."
وأنهى تايلور حديثه بالقول "عدد الجماهير القادمة من شرق أوروبا هو شيء جديد وإيجابي للغاية."