فيما يبدو أنها تكذيب جديد لفزاعة الفتنة الطائفية التى كانت منتشرة أثناء حكم الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، قبل ثورة 25 يناير، تبرع رجل أعمال مسيحي بمبلغ مالي بلغ قيمته 200 ألف جنيه كمساهمة منه في بناء المسجد الخاص بفرع جامعة قناة السويس بأرض السلام بمحافظة السويس.
وقد وجه مجلس جامعة قناة السويس التقدير والتحية للرجل، وتقدم الدكتور محمد الزغبي رئيس جامعة القناة بتوجيه الشكر والتقدير للدكتور رفيق ضو صاحب التبرع والذي يعمل نائبا لرئيس مجلس إدارة شركة الحديد والصلب، وأكد الزغبي أن ما بدر من الدكتور القبطي يعكس روح الود بين عنصري الأمة، ويدعم الوحدة الوطنية وروح المواطنة.
وليست هذه هى المرة الأولى التى يقدم فيها مواطنين مصريين تبرعات لبنا دور عبادة لغيرهم، فعندما تم هدم كنيسة "صول" بمحافظة حلوان، سارع عدد كبير من المواطنين المصريين المسلمين إلى التبرع بأموال ومواد للإعادة بناء الكنيسة، بل وطالب البعض بأن يعمل فى بناء الكنيسة بشكل شخصي، إلا القوات المسلحة المصرية كانت هى الأسرع في هذا الأمر؛ فبادرت بإعادة بناء الكنيسة على نفقتها، وجرى افتتاحها منتصف الشهر الجاري.

جزاك الله خير يااحمد على الخبر